تقشير البشرة… لتقليل ظهور التجاعيد وتجديد حيويتها
تقشير البشرة… لتقليل ظهور التجاعيد وتجديد حيويتها
الدكتورة هلا مكانسي، اختصاصية الجلدية والتجميل في مركز ماربل الطبي – قطر
يعتمد تقشير البشرة على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، ما يسهم في تجديد حيوية الجلد وإعطاء البشرة النضارة اللازمة.
فالبشرة تتعرض دائما للكثير من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الجلدية في البشرة، ومن هذه العوامل التعرض لأشعة الشمس من دون استخدام كريمات الحماية، التعرض للملوّثات مثل الغبار والتدخين وغيرها من العوامل التي تؤذي البشرة.
من المشاكل الجلدية التي قد تظهر على البشرة بفعل هذه الملوّثات ظهور الحبوب والرؤوس السوداء أو الرؤوس البيضاء، فيصبح مظهر الجلد والبشرة غير صحي. من هنا، تأتي أهمية تقشير الجلد الذي يعمل على تقليل ظهور التجاعيد والحد من ترهلات البشرة؛ فعلى المدى الطويل، يسهم التقشير في زيادة إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة الجلد.
هناك طرق متعدّدة للتقشير:
التقشير الكيميائي: يعتمد على استخدام مواد سائلة تساهم في تقشير الجلد، والذي ينقسم بدوره بحسب التركيز ونوع المادة إلى ثلاث درجات:
-
- تقشير سطحي.
- تقشير متوسط.
- تقشيرعميق.
التقشير عن طريق الليزر: يتم باستخدام أجهزة خاصة تمنح البشرة الحيوية والنضارة المطلوبة؛ هناك أنواع عدة من التقشير بالليزر وهي:
-
- التقشير الكربوني (Carbon Laser).
- تقشير CO2.
- تقشير الفراكشينال (Fractional Laser).
قبل تحديد طريقة التقشير التي نريد اعتمادها، يجب أن نأخذ بعين الإعتبار عوامل عدة منها نوع البشرة ودرجة حساسيتها لأن ذلك يلعب دوراً مهماً في تقليل الآثار الجانبية قدر الإمكان.
بعد التقشير، قد يشعر المريض بالحرقة والإحمرار وألم في الجلد، بالإضافة إلى القشور التي تتراوح من قشور خفيفة وناعمة إلى طبقات سميكة.
على المرضى اتباع تعليمات الطبيب بدقة من حيث استخدام الكريمات والمرطّبات المناسبة مع ضرورة استخدام واقي شمسي باستمرار. من الأفضل أن يتم إجراء جلسات التقشير في فصل الشتاء للحد من التعرض لأشعة الشمس وتجنّب الآثار الجانبية.
