مقابلات

الدكتور سامي قرملي

الدكتور سامي قرملي

 الأخصائي في تركيب وتجميل الأسنان ومدير قسم الأسنان في المستشفى الأهلي

أجهزة المسح الضوئي أحدثت ثورة في معالجات الأسنان

تعتبر أجهزة المسح الضوئي من أساسيات طب الأسنان الحديث لما تمثّله من ثورة على صعيد التكنولوجيا في علم طب الأسنان وهي اليوم ذروة ما توصل إليه الطب الحديث في هذا المجال.

الدكتور سامي قرملي، الأخصائي في تركيب وتجميل الأسنان ومدير قسم الأسنان في المستشفى الأهلي، قال إنه يتم الإعتماد على هذه التقنية اليوم أكثر من أي وقت مضى، لما تتميّز به من دقة وسرعة وأكثر ملاءمة للإستخدام سواء من قًبل الطبيب او المريض، وهي بديل عن التقنية التقليدية التي يتم إجراؤها في العادة بطبعة السيليكون. عن آلية عمل أجهزة المسح الضوئي، قال الدكتور قرملي: “بتقنية مماثلة للكاميرات الرقمية، تعمل أجهزة المسح الضوئي على التقاط نسخة رقمية من الأسنان المحضرة وذلك بدقة عالية جداً تُقاس بالمايكرون بحيث يمكن بعد ذلك تصدير هذه النسخة عبر الإنترنت وبشكل فوري إلى أي معمل أسنان يُراد التعامل معه”.

ولفت الدكتور قرملي إلى وجود طريقة أخرى لاستخدام أجهزة المسح الضوئي، والمتوفرة أيضاً في مركز طب الأسنان في المستشفى الأهلي، وهي معالجة النسخة الرقمية فوراً في العيادة نفسها مباشرة من قًبل الطبيب الذي يقوم بعمل التصميم المناسب لشكل الأسنان ومن ثم إرساله إلى آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد الموجودة في العيادة. وهكذا، يحصل المريض على نموذج أسنان جاهز التثبيت مباشرة.

الدكتور قرملي أكد أن هذا الأمر يتيح الفرصة لصناعة تاج السيراميك رقمياً منذ المراحل الأولى إلى النهاية خلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ 60 دقيقة، بعكس الطريقة التقليدية التي قد تحتاج سبعة أيام أحياناً.

إن إنجاز أعمال الأسنان بهذه السرعة والدقة وبأقل إزعاج ممكن، يبعث الراحة في نفوس المرضى ويمنحهم الثقة في التعامل مع طبيب الأسنان، يدفعهم لحث المزيد من الاهل والأصدقاء على زيارة طبيب الأسنان في المركز، ما ينعكس إيجاباً على اسم العيادة وحجم العمل فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى