مقابلات

أفياء المصري

أفياء المصري

كبيرة أخصائيي التغذية ومديرة مركزحميةللتغذية الصحية

نسعى لتغيير الصورة النمطية للحمية الغذائية

يتميز مركزحميةللتغذية الصحية التابع للمستشفى الأهلي بسعيه لتغيير الصورة النمطية السائدة عند الكثيرين عن مفهومالحميةأوالخطة الغذائية، وتقديم طريقة جديدة في وضع البرنامج الغذائي تمنح الشخص الحرية الكاملة في اختيار أطباقه المفضّلة مع إمكانية تغييرها بشكل يومي. ومن هنا جاء شعارحميةليكونعلى طريقتك”.  عن مركزحميةللتغذية الصحية، تحدّثنا كبيرة أخصائيي التغذية ومديرة مركزحميةللتغذية الصحية أفياء المصري.

ما هو الجديد الذي يقدمه المركز؟ وما الذي يميّزكم عن غيركم؟

من خلال مركزحمية، يتم تقديم الإستشارة التغذوية من قبل إختصاصيي تغذية مرخصين وذوي خبرة وكفاءة في جميع الأمراض والمشاكل الصحية المتعلقة بالغذاء والتغذية. 

هذه الإستشارة قد تتضمن وضع برنامج وخطة غذائية خاصة بالتنسيق مع الضيف أو المريض، ومن ثم يتم تطبيقها بشكل عملي وفوري من خلال موقع حمية أو التطبيق الإلكتروني التابع لها بحيث يقوم الإختصاصي بفتح ملف أو حساب خاص بالضيف يتضمن جميع المعلومات الطبية الضرورية مثل الوزن ومعدل الحرق والمشاكل الصحية وغيرها، بعد ذلك نشرح كيفية إختيار الأطباق المناسبة وتوزيعها بين الوجبات وطريقة طلبها بشكل يومي. 

قائمة الطعام لدىحميةتتبدل أسبوعياً وتحتوي على أصناف متعدّدة شهية وغنية بالمذاق. كل صنف منها يتم شرحه بالتفصيل من حيث مكوّناته والعناصر الغذائية المتوفرة فيه، وكذلك إحتوائه على المحسّسات الغذائية أو عدمه. وأيضاً، يوضح العلاقة بين هذا الصنف والمشاكل الصحية التي قد يساعد في معالجتها، مثل: قليل الكوليسترول، غني بالألياف، غني بالبروتينات، يناسب مرضى السكري وهكذا.

هذه الطريقة الجديدة في وضع البرنامج الغذائي تتيح الحرية الكاملة للضيف في اختيار أطباقه المفضّلة وتمنحه الفرصة لتغييرها بشكل يومي، وذلك بعكس ما يُقدم في المراكز المشابهة التي تطرح قائمة ثابتة من الأطباق لمدة شهر وتفرض على المراجع أن يختار أطباقه مقدماً لكامل مدة الإشتراك.

ما هو الهدف الذي تسعون إلى تحقيقه؟

نسعى من خلال مركزحميةإلى تغيير الصورة النمطية السائدة عند الكثيرين عن مفهومالحميةأوالخطة الغذائيةبكونها قد تحتوي على أطباق مملّة تتكرر كثيراً لعدم وجود بديل مناسب لها، أو أطباق لا طعم لها ولا نكهة، تشبه إلى حد بعيد أكل المستشفيات الذي عادة ما يكون بدون ملح ولا منكّهات؛ أو أنها صعبة التطبيق والإلتزام بها لمدة طويلة ومكلفة من ناحية إقتصادية، وتفصل الشخص عن محيطه لأنه يضطر إلى تحضير طعامه بنفسه ما يتطلب منه وقتاً وجهداً أو لأنه قد يضطر إلى تناول أصناف مختلفة إلى حد كبير عما يتناوله باقي أفراد الأسرة ما يجعله يشعر بعزلة واكتئاب يمنعه من الإستمرار في خطته.

كيف يتم إعداد الخطط العلاجية لمكافحة السمنة وتلافي الأمراض المتعلقة بها؟

السمنة والأمراض المتعلقة بها تعتبر من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة (Life style) وكون الغذاء هو عنصر أساسي في نمط الحياة، فعند زيارة الضيف لمركزحميةيتم عمل الفحوصات والإجراءات التالية:

1.  تحليل لمكونات الجسم من خلال جهاز الـ “ In body “ والتعرف على المؤشرات أو البيانات التالية:

الوزن.

  • مؤشر كتلة الجسم.
  • كمية الدهون الخارجية ودهون الأحشاء الداخلية ونسبتها.
  • الكتلة العضلية.
  • كمية السوائل.
  • كمية المعادن.
  • توزيع الدهون في الجسم في الجذع والأطراف.
  • معدل الحرق.
  • نسبة محيط الخصر مقارنة مع محيط الورك وغيرها من القياسات.

2. جمع المعلومات من الضيف في ما يتعلق بوضعه الصحي الحالي وتاريخه المرضي.

3. أنواع الأنظمة أو البرامج الغذائية التي مارسها واتّبعها سابقا ومدى تأثيرها عليه. 

4. النشاط الرياضي أو الممارسات والعادات الأخرى التي يتّبعها مثل التدخين والنوم.

من خلال ما سبق، يتم تقييم الحالة وشرحها وإعطاء النصائح والإرشادات التغذوية المناسبة وبناء خطة بالتنسيق المباشر مع الضيف من خلال موقع وتطبيقحميةالإلكتروني مثل ما سبق شرحه. كما نقوم بالمتابعة اليومية مع الضيف وتقديم النصائح له تباعاً بحسب الضرورة، أو نقوم بالمتابعة الأسبوعية وتحديث بيانات الضيف، وتقديم النصائح المناسبة لتثبيت الوزن عند الوصول إلى الهدف المرجو بعد انتهاء البرنامج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى