نيوز

وزارة الصحة تنظم ورشة عمل تشاورية لتطوير خطة العمل الوطنية للسكري والسمنة 2024-2030

وزارة الصحة تنظم ورشة عمل تشاورية لتطوير خطة العمل الوطنية للسكري والسمنة 2024-2030

نظّمت وزارة الصحة العامة والّلجنة الوطنية للسكري مؤخراً ورشة عمل تشاورية كجزء من تطوير خطة العمل الوطنية القادمة للسكري والسمنة 2024-2030، والتي ستشكل جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للصحة الثالثة (2024-2030). 

هدفت ورشة العمل بشكل رئيسي إلى تقييم الإنجاز في إطار الاستراتيجية الوطنية للسكري 2016-2022 والتحديات والخطة المستقبلية، كما ركّزت على تطوير الأهداف العامة والرسالة والرؤية للمرحلة التالية من الاستراتيجية الوطنية للسكري.  

تضمّنت الورشة مساهمة اثنين من المتحدثين الدوليين، وهما البروفيسور ستيفن كولاجيوري، أستاذ الصحة الأيضية، في كلية الطب والصحة بالمدرسة السريرية المركزية، جامعة سيدني في أستراليا، والدكتور يوسف ألبير سونميز من مستشفى أنقرة جوفين، تركيا ، حيث شاركا تجاربهما، وسلّطا الضوء على النجاح والتحديات في العمل الوطني تجاه أمراض السكري والسمنة في أستراليا وتركيا.

جمعت ورشة العمل أطباء وممرضين ومثقفين وأخصائيي تغذية من مرافق الرعاية الصحية في دولة قطر (الرعاية الأولية والثانوية والتخصصية) وأكاديميين مهتمين بمرض السكري والسمنة من المؤسسات الأكاديمية المحلية ومتخصصين من وزارة الصحة العامة.  

وفي كلمته الافتتاحية للورشة، قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، الرئيس المشارك في الجنة الوطنية للسكري: “إن تطوير خطة العمل الوطنية المقبلة للسكري والسمنة يوفر فرصة ثمينة لتقييم الرؤية والرسالة والأهداف الحالية على النحو المبين في الاستراتيجية الوطنية للسكري 2016-2022، ونهج خدمات ورعاية مرضى السكري. وتقييم دور الجهات المعنية على جميع المستويات، وكذلك أصحاب المصلحة الآخرين؛ وهو ما يساهم في تقييم ما إذا كانت الجهود والاستثمارات الحالية تتماشى مع الاحتياجات المحددة؛ والاستفادة والاستخدام الفعّال لموارد الرعاية الصحية؛ إضافة إلى توضيح الرؤية للوقاية من مرض السكري والسمنة واكتشافهما وإدارتهما وتعزيز جهود أبحاث مرض السكري والسمنة”.

وأضاف البروفيسور أبو سمرة قائلاً: “خلال السنوات القليلة الماضية، ظهرت السمنة كمحرّك رئيسي لوباء السكري على مستوى العالم وخاصة في قطر.  فالوقاية من السمنة وإدارتها يمكن أن تمنع مرض السكري وحتى مرحلة ما  قبل السكري. لذلك، يجب أن تتضمن خطة العمل بشأن مرض السكري خطة عمل بشأن السمنة لتجنب تكرار الجهد العام.

الدكتورة خلود المطاوعة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري، ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، أضافت: “نرحب بوجهات النظر والخبرات والمعارف المتنوعة لجميع أصحاب المصلحة في مجالي السكري والسمنة.كان الغرض من ورشة العمل التشاورية هو الحصول على التغذية الراجعة والملاحظات من أصحاب المصلحة لدينا حول ما إذا كانت رؤية ورسالة وأهداف خطة العمل الوطنية لمرض السكري والسمنة، 2024-2030، يجب أن تمضي قدماً وما هي مجالات العمل التي يجب أن نعمل عليها لتحقيق أهدافنا من أجل استكمال مشروع الخطة“.وتابعت الدكتورة خلود المطاوعة قائلة: “إن إطلاق المسح الوطني التدرّجي للأمراض المزمنة غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة بها في يوم ورشة العمل نفسه مهم لخطة العمل حول مرض السكري والسمنة، حيث سيوفر المسح التدرّجي معلومات أساسية حول الانتشار الحالي لمرض السكري والسمنة وعوامل الخطر التي تعد مكونا رئيسيا للاستراتيجية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى