نيوز

المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي «Africa Health ExCon 2023»

المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي «Africa Health ExCon 2023»

ملتقى بين الشركات العالمية العاملة بالمجال الطبي والجانب الأفريقي 

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني «صحة أفريقيا  Africa Health ExCon». شهدت الفعاليات مشاركة عالمية لأكثر من 90 دولة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 1200 متحدث.

 إكتسب المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني الذي نظّمته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية أهمية كبيرة في ضوء توجيهات فخامة الرئيس السيسي، حيث يعد المعرض والمؤتمر بوابة القارة الأفريقية والدولة المصرية نحو الإبتكار والتجارة، ليكون بمثابة ملتقى بين الشركات العالمية العاملة بالمجال الطبي والجانب الأفريقي بشكل سنوي. جمع المعرض والمؤتمر ممثلي الرعاية الصحية كافة ليوفر لهم فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف ما يتم تقديمه في مختلف القطاعات مثل المستلزمات الطبية، المعدات الطبية، مستحضرات صيدلانية، مستهلكات المعامل والمواد الكيميائية، معدات ومستلزمات طب الأسنان، مستحضرات العناية بالجلد، التغذية والفيتامينات، مقدمي الرعاية الصحية، الصيدليات، الرعاية الصحية، الصناعات المغذية والتعبئة.

رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد

قال اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر الطبي الأفريقي في النسخة الأولى له دور كبير في نجاحه، مشيرًا إلى أن المؤتمر ساهم في زيادة تعامل مصر مع الدول الأفريقية في المجال الطبي.

وأضاف أن النسخة الثانية من المؤتمر تعد رسالة حرص من الدولة المصرية على ذلك التعاون، ما ينعكس على رؤية أفريقيا 2063 في المجال الطبي، ليكون ذلك المعرض هو المنبر الذي يتلاقى من خلاله جميع الخبراء في مجال الرعاية الصحية من جميع دول العالم لتبادل الخبرات وعقد الصفقات والاطلاع على ما هو حديث في قطاع الرعاية الصحية.

واستعرض زيدان 7 تكليفات من الرئيس السيسي والتي تتمثل في الحوكمة، حيث أنشأت الهيئة منصة إلكترونية لربط جميع مخازن الوحدات الصحية على مستوى القطاع الحكومي، إلى جانب تقييم الإحتياجات من خلال التكنولوجيا الطبية ما أدى إلى وجود 67 ألف تبريد سنويًا وتكويد جميع المنتجات بالتكويد العالمي، بالإضافة إلى إدارة أصول الأجهزة والمعدات الطبية؛ فمنذ عام 2016 كان عدد أجهزة الأشعة المقطعية 177 جهاز وبنهاية 2022 أصبح عددها 456 جهازاً، كما ارتفع عدد ماكينات الغسيل الكلوي من 10 آلاف في 2016، إلى نحو 15 ألفاً في نهاية العام الماضي. 

مدير عام مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا

من جانبه، قال الدكتور جون كاسيا مدير عام مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، إن القارة عانت بقوة خلال جائحة كورونا التي قتلت العديد من الأرواح، مشيدًا بتضامن الدول الأفريقية المرن لمواجهة هذا الفيروس، فضلاً عن أن العالم اتّحد بشكل متسارع لمواجهة الجائحة.  وأشار إلى أن القارة الأفريقية بحاجة إلى الوصول للأدوية بشكل أكثر سلاسة لاستخدامها بطريقة مثلى، مضيفًا: «نرى أن أفريقيا والمؤتمرات الطبية التي تقام خلال السنوات الأخيرة لها دور هام في تنمية القارة، كما أن هذه الفترة تشهد دورًا كبيرًا في تنمية القطاع الطبي والتكنولوجي وخاصة في مجال إنتاج اللقاحات».

المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية

شهدت فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الثاني «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، انعقاد جلسة نقاشية تحت عنوان « المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية: قصص النجاح والتعاون الدولي»، شارك فيها نخبة من المسؤولين ممثلين بالدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، شيرين مهدي عضو مجلس الصحة بالمجلس القومي للمرأة، الدكتور محمد عبد العزيز رئيس بالمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، الدكتورة بانو آرون أستاذة بقسم الأورام في مركزإم دي أندرسونللسرطان بجامعة تكساس، الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، الدكتور بن أندرسون رئيس مبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي.

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية تأتي ضمن مبادرة 100 مليون صحة، مؤكدًا أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا في مجال دعم صحة المرأة التي تمثل 49% من المجتمع المصري، وأن الدولة المصرية تبذل كل ما في وسعها لضمان تلبية متطلباتهن ومتطلبات أطفالهن، حيث أن صحة المرأة المصرية هي صحة مصر بأكملها.

عضو مجلس الصحة بالمجلس القومي للمرأة

من جانبها قالت شيرين مهدي عضو مجلس الصحة بالمجلس القومي للمرأة، والتي حضرت نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، إن المجلس يلعب دورًا كبيرًا في دعم المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بصفته حلقة وصل بين النساء المصريات والمؤسسات الصحية. 

وأشارت إلى أن المجلس يتمتّع بالقدرة على الوصول لهن في كل ربوع مصر من المدن وحتى الكفور والنجوع، وكانت من أبرز المشكلات التي وجدناها أن النساء ليس لديهن الوعي الكافي بالمرض واعتقادهن أن العلاج غير متوفر وإذا توفر فهو باهظ الثمن. كما لفتت إلى أنه كانت هناك مشكلات نفسية أخرى تتمثل في خوف المرأة من استئصال الثدي أو سقوط الشعر مما يؤثر على أنوثتها ويعرضها للطلاق، وقد ساهم المركز في طمأنة مخاوفهن وإقناعهن بضرورة الكشف المبكر، وذلك من خلال حملات مثلتستحقيهوأنت أهمواحمي نفسك”.

ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر

في السياق ذاته، قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، إن المنظمة كانت وما زالت تلعب دورًا هائلًا في دعم صحة المرأة والطفل على الصعيد العالمي، مشيدة بالتجربة المصرية متمثلة في حملة 100 مليون صحة والمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، مؤكّدة أن من أبرز عوامل نجاحها هو عدم تركيزها على النموذج الطبي فقط، وإنما على صحة المرأة من الناحية النفسية والإجتماعية والثقافية مدعومة بمبادرات أخرى مثلحياة كريمةالتي تؤمن سلامة المياه والغذاء والمسكن بالإضافة إلى الرعاية الصحية، فمصر أنشأت منظومة رعاية متكاملة.

أستاذ الأورام بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية

قام الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، بعرض محاور المبادرة الرئاسية وهي زيادة الوعي، والكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج والإشراف، وتدريب الكادر الطبي، والبحث العلمي، وتحليل البيانات، وإطلاق مراكز التميز. وأضاف أنه حتى أبريل الماضي نجحت المبادرة في الكشف عن 18954 حالة إصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي تم فحصهن، مشيرًا أن السيدات في الشريحة العمرية الخمسينية كنّ الفئة الأكثر إصابة بالمرض.

رئيس مبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي

قال الدكتور بن أندرسون رئيس مبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي، في حديث عبر زووم، إن هدف المبادرة هو تقليل حالات الوفاة بسرطان الثدي بمعدل 2.5% كل عام ما من شأنه إنقاذ حياة 2,5 مليون شخص بحلول 2040.

وأضاف أن المبادرة ترتكز على أربعة محاور هي: الكشف المبكر، والتشخيص الفوري في غضون شهرين على الأكثر وفي أماكن يسهل الوصول إليها، واستكمال رحلة العلاج حتى الشفاء بنسبة 80% لتحقيق الاستفادة المنشودة.

كما أوضح أن المنظمة دائمًا على الإستعداد مع الحكومات لتقديم الدعم اللازم وفقًا لاحتياجاتها الخاصة، فكل دولة كيانًا متفردًا والإجابة والحل قد يختلفا باختلاف الموقع الجغرافي، مضيفًا أن التواصل والتنسيق بين المراكز المختلفة في كل البلدان أمر ضروري جدًا لتحقيق أهداف المبادرات.

رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها

قال الدكتور محمد عبد العزيز رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، إن الدعم والإرادة السياسية أمر جوهري لضمان نجاح أي مبادرة، موضحًا أن الجهود التي بُذلت أثناء جائحة فيروس كورونا يمكن التعلم منها في مكافحة الأمراض غير المعدية أيضًا. 

وقال إن التجربة المصرية في التعامل مع فيروسسيوسرطان الثدي يجب أن يتم تعميمها في مختلف الدول الأفريقية. وأضاف أن المراكز الأفريقية تبذل كل ما في وسعها لضمان إنتاج العلاجات محليًا داخل القارة الأفريقية ما يضمن توفرها بسعر مناسب وفي الوقت المناسب.

ندوات وفعاليات

شهد المؤتمر والمعرض كذلك انعقاد ندوة تحت عنوان «التصنيع المحلي لمنتجات الأمن الصحي»، بمشاركة د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، و كيجوسي ليتلابي رئيس منظمة «أهرا»، وأوليسي أتيبا نيجوا رئيس قمة القطاع الخاص في أفريقيا « LBG »، وهبة والي رئيس فاكسيرا السابق، وأكونا تشانجيلا منسق برنامج بمراكز أفريقيا للسّيطرة على الأمراض والوقاية  «Africa CDC» ؛ بالإضافة إلى جلسة أخرى تحت عنوان «تأثير التنمية المستدامة في التكنولوجيا وعلاقتها بمهنة التمريض وفعاليتها»، بمشاركة د. أمل شعبان أستاذ مساعد تمريض الأمومة وحديثي الولادة بكلية التمريض جامعة القاهرة، هشام رزق فني الأشعة بهيئة قناة السويس، زينب عطية عبد الله  محاضر صحة المجتمع التمريضية.

كما تم عقد جلسة نقاشية تحت عنوان «البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي في الرعاية الصحية: التطبيقات الحالية والإتجاهات المستقبلية»، شارك فيها الدكتورة ليلى فريدون رئيس مجلس إدارة معهد إدارة المشاريع ( PMI) ومستشار الأعمال والتحول الرقمي في Looking Forward Consultancy، دكتور مايكل واتس الرئيس التنفيذي لشركة Blüm Health، دكتور أسامة مسلم إستشاري دولي في إدارة الرعاية الصحية، دكتور هشام عبد الغفار رئيس قسم الإدارة الصحية وتكنولوجيا المعلوماتية بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مانيش باتل متحدث دولي والرئيس التنفيذي لـ jiva.ai؛ أدارت الجلسة الباحثة والأكاديمية وفاء الناخي.

دور الذكاء الإصطناعي في الرعاية الصحية

أجمع المشاركون أن الأعوام الأخيرة، شهدت قيام تكامل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي (AI) بثورة في صناعة الرعاية الصحية وتقدم رعاية المرضى والتشخيص والعلاج وإدارة الرعاية الصحية الشاملة، كما استعرضت الجلسة دور البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي في الرعاية الصحية وخفض التكاليف، وتعزيز تقديم الرعاية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى التطبيقات الحالية ودراسات الحالة الخاصة بالبيانات الضخمة و Al في الرعاية الصحية من بلدان مختلفة، كما ناقشوا أيضًا التحديات المختلفة ذات الصلة مثل الثقافة واللوائح بالإضافة إلى الإتجاهات المستقبلية. 

التغيرات المناخية والصحة العامة

شهدت فعاليات اليوم الثالث عقد جلسة نقاشية تحت عنوان « تحديات التغيرات المناخية التي تهدد الصحة العامة»، والتي شارك فيها ماجدة روبالو كوريا سيلفا من معهد الصحة والتنمية العالمية في غينيا، وليلى إسكندر CID Consulting، والدكتورة لمياء محسن وهي محاضِرة بجامعة القاهرة، والدكتورة سوفونياس تيسيما، رئيس برنامج علم الجينات المسببة للأمراض Africa CDC.

طب المخ الأعصاب

كما عُقدت جلسة تحت عنوان « طب المخ الأعصاب: المستجدات في إدارة حالات التصلب المتعدد والسكتة الدماغية في مصر»، شارك فيها عدد من الخبراء وهم الدكتور ماجد عبد الناصر أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة،  والدكتور مجد زكريا أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، والدكتورة عزّة عبدالناصر أستاذة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، والدكتورة نيفين شلبي أستاذة المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، والدكتور هاني عارف أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، والدكتور حسام صلاح أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة والدكتور أحمد البسيوني أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس. 

طب الأسنان الرقمي

بالإضافة إلى انعقاد جلسة تحت عنوان «طب الأسنان الرقمي»، بمشاركة  دكتور عاطف شاكر عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، و دكتور عمرو عبد العظيم يحيى أستاذ كلية طب الاسنان بجامعة القاهرة وأخصائي وخبير زراعة الأسنان من جمعية « DGZI» الألمانية، والبروفيسور دكتور ميد دنت من جامعة أندرياس إندرفي  زيورخ، ودكتور مصطفى ابراهيم محمد مختار من جامعة بدر، ودكتور أيمن سعيد عبد القادر من جامعة بدر.   

ختام المؤتمر في ما يلي استعراض لأهم مخرجات المؤتمر: 

    • العمل على تطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف الإنمائي الثالث الوارد بها والخاص بضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية والرفاهية في جميع الأعمار، ومقاصده المتعدّدة التي تتضمن إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة وميسورة التكلفة، ودعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية للأمراض المعدية وغير المعدية التي تتعرض لها البلدان النامية في المقام الأول، في إطار خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها بحلول عام 2030 وسياسة «أفضل المشتريات» وكذلك أطر عمل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا لمكافحة الأمراض غير المعدية مثل الوقاية من مرض السكري في أفريقيا ومبادرة «وضع حد لأمراض القلب الروماتيزمية في أفريقيا».
    • الدعوة إلى صياغة استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الإصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية، تعتمد في تصميمها وتنفيذها على العقول الأفريقية، وتأخذ بعين الإعتبار الحقائق التي تنفرد بها القارة، وعلى نحو يساهم إسهاماً مباشراً وملموساً في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الفرد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الإرتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى، ومنحهم إمكانية الإطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم.
    • إطلاق قاعدة بيانات إلكترونية موحّدة تربط بين الدول الأفريقية كافة لتمهيد الطريق نحو التعاون القاري في المجال الصحي على مستوى الخبراء والشركات، وتأسيس شراكات لتنفيذ التعاون القاري وتقييمه.
    • الإتفاق على حزمة من الإجراءات لتكثيف التعاون بين الجهات الصحية الأفريقية المختلفة، من بينها إجراء بحوث مشتركة مبنية على الإحتياجات والأولويات المجتمعية مع الإستفادة بالتكنولوجيات الجديدة، وتبادل الملفات الطبية وعرضها، وتبادل السياحة العلاجية، على نحو يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة.
    • البدء في ترتيبات إطلاق نظام موحّد لإدارة المنشآت الصحية في القارة تأخذ بعين الإعتبار جميع المتطلبات الخاصة بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية استناداً إلى الخبرات التي اكتسبتها الهيئات المصرية للشراء الموحد.
    • تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين بالقطاعات الصحية الأفريقية في الموضوعات المرتبطة بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال العامين المقبلين؛ إضافة الى إصدار كتيب بعدة لغات في عام 2024 بأهم المواد التعليمية التي تشملها هذه الدورات.
    • مضاعفة الجهود الرامية إلى توطين الصناعات الدوائية في القارة واللقاحات والمستلزمات الطبية الأخرى.
    • إطلاق قوافل طبية مصرية في أفريقيا للتواجد في مناطق نائية جغرافياً وتنفيذ جراحات متوسطة وكبيرة ومعالجة حالات مرضية.
    • تشجيع الجهات البحثية المعنية على كل من الآتي:
    • دراسة مقترح تسجيل وتسعير الأدوية بشكل موحد في إطار آليات العمل التابعة لمنظمة الاتحاد الأفريقي.
    • بلورة تصور لتشجيع التفاعل بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي في جميع السياسات لإيجاد حلول للتحديات الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى