مقابلات

الدكتور حسان عبد العزيز

مدير قسم طب العيون ورئيس وحدة خدمات الشبكية في مستشفى مركز كليمنصو الطبي في دبي

الدكتور حسان عبد العزيز

لدينا خيارات علاجية متطورة لعلاج المياه الزرقاء

المياه الزرقاء واحدة من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً مع التقدم في العمر وأحد أسباب الإصابة بالعمى لدى كبار السن ما لم يتم التشخيص مبكراً لاسيما في الوقت الراهن لما شهده طب العيون من تطور غير مسبوق على مستوى وسائل التشخيص او الأجهزة التي تتيح فرصة اجراء جراحات بوقت قياسي وبدقة متناهية، وهو ما يتوفر في مستشفى مركز كليمنصو الطبي الذي حرص منذ تأسيسه على إنشاء قسم متكامل لطب العيون. الدكتور حسّان عبد العزيز، مدير قسم طب العيون ورئيس وحدة خدمات الشبكية في مستشفى مركز كليمنصو الطبي في دبي، يحدّثنا عن أحدث الأجهزة والتقنيات لعلاج المياه الزرقاء والمتوفرة في قسم طب العيون.

ما الذي يميز هذا القسم عن غيره من حيث التقنيات وخبرات الكادر البشري من أطباء متمرسين وطاقم تمريضي متميز؟

منذ تأسيسه، حرص مستشفى مركز كليمنصو الطبي على انشاء قسم متكامل لطب العيون يعتمد على أطباء عيون هم رواد في مجال عملهم يقدمون الرعاية الطبية العادية والمعقدة لمختلف فئات المرضى. مستشفى مركز كليمنصو الطبي في دبي يدرك تماماً أن طب العيون قائم على التكنولوجيا، فكان لابد من مواكبة التطور في هذا المجال واستقطاب أحدث الأجهزة لتوفير مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية والجراحية بما يضمن راحة المريض وسرعة امتثاله للشفاء.

المياه الزرقاء من المشاكل الأكثر شيوعاً مع التقدم في السن. هلا حدثتنا عن أحدث الخيارات العلاجية المتوفرة لديكم في مستشفى مركز كليمنصو الطبي في دبي؟ 

تحدث المياه الزرقاء بشكل طبيعي مع التقدم في السن أو بسبب وجود بعض الامراض المزمنة كالسكري او امراض المناعة الذاتية أو ربما بسبب التعرض لإصابة ما على العين. الخيارات العلاجية شهدت تطوراً بشكل كبير حيث بات بالإمكان إجراء جراحات باستخدام تقنيات متطورة لإزالة جزء من أنابيب التصريف في العين والسماح بتدفق السائل وتصريفه بسهولة أكبر، أو لتوسيع أنابيب التصريف في العين والامر يعتمد على الحالة المرضية لتحديد الخيار الأنسب.

من أهم التطورات في هذا المجال المعالجة بواسطة الليزر حيث نقوم باستعمال حزمة ضوئية ذات طاقة عالية تستهدف جزء من العين وتسهم في وقف تجمع السوائل داخل العين؛ هذه الطريقة تحتاج الى حوالى 10 الى 20 دقيقة فقط ليغادر بعدها المريض من دون أي مضاعفات تُذكر.

على مستوى العدسات، فهناك الكثير من الأنواع التي نحددها بحسب حاجة المريض بحيث نواكب الحالة المرضية لمعرفة حاجته للرؤية سواء عن قرب أو عن بُعد أو ربما على نحو متوسط ليحصل المريض على النتيجة المرجوة.

بالإضافة الى ذلك، فإن كل من خضع في وقت سابق لعملية ليزك (Lasik) يمكن أن يعاني من الكاتاراكت الامر الذي يتطلب دقة عالية في التعامل مع المريض لتحديد نوع العدسة التي يحتاجها وهو ما يتوافر في مستشفى مركز كليمنصو الطبي في دبي من حيث دقة التشخيص وخبرة الأطباء.

الى أي مدى الكشف المبكر يمكن ان يحد من تقدم مسار المياه الزرقاء في العين؟

في الواقع ان امراض العين، كما سائر الأمراض، كلما كان اكتشافها في وقت مبكر كلما تمكّنا من الحد من تفاقم الحالة وتقدم المرض من خلال وجود مروحة واسعة من العلاجات المتطورة التي تبطئ مسار المرض. 

وفي هذا الإطار، ندعو الى زيادة الوعي حول أهمية الفحص الدوري للعين لدى الطبيب المتخصص وبشكل منتظم خصوصا بعد عمر الخمسين وقبل ذلك في حال وجود مرض ما خصوصا مرض السكري.

إن ضرورة الكشف الدوري تكمن في غياب الاعراض ما يعني ان المرض يمكن ان يتفاقم من دون ان يشعر المريض ولا يكتشف ذلك الا بعد فوات الأوان. فالمرضى المصابون بالمياه الزرقاء عليهم المواظبة على العلاج طيلة حياتهم من أجل الحفاظ على البصر. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى