مستشفيات

فرق رعاية مرضى السكتة الدماغية في حمد الطبية يعالجون أكثر من 2200 مريضاً العام الماضي

بالتزامن مع اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2021 

فرق رعاية مرضى السكتة الدماغية في حمد الطبية يعالجون أكثر من 2200 مريضاً العام الماضي

قامت الأقسام المتخصصة في رعاية مرضى السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية العام الماضي بمعالجة ما يزيد على 2200 مريضاً من السكتة الدماغية، وتطبّق المؤسسة معايير عالمية في معالجة السكتات الدماغية الحادة لا تتوفر إلا لدى القليل من المستشفيات في المنطقة. 

شاركت مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية والذي يوافق 29 من أكتوبر من كل عام، وأقيمت الفعاليات لهذا العام تحت شعاردقائق معدودة تنقذ الحياة”.  

في هذا الإطار قال الدكتور أحمد محمد، استشاري السكتات الدماغية في معهد العلوم العصبية التابع لمستشفى حمد العام: ”كل ثانيتين يصاب شخص واحد بالسكتة الدماغية في مكان ما من العالم، وتعتبر السكتة الدماغية المسبب الثاني للوفاة  وثالث أهم مسببات الإعاقة على مستوى العالم حيث أن هناك حالة واحدة من بين كل ثماني وفيات يرجع السبب فيها إلى السكتة الدماغية”. الدكتور أحمد محمد أضاف قائلاً: ”نظراً لارتفاع نسبة عوامل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتي من ضمنها ارتفاع ضغط الدم، والسكّري، والسمنة، وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، والتدخين، والخمولفإن معدّل انتشار السكتات الدماغية يعتبر مرتفعاً ، ولكن الجانب المضيء في هذه المعضلة هو أن أعداد الناجين من آثار السكتات الدماغية في تزايد مستمر”. كما أكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الإسعافية والعلاجية لمرضى السكتة الدماغية في أسرع وقت ممكن مشيراً إلى أن الأقسام المتخصصة في رعاية مرضى السكتة الدماغية في 

مؤسسة حمد الطبية قامت العام الماضي بمعالجة ما يزيد على 2200 من هؤلاء المرضى.

عندما يتعرض شخص ما لسكتة دماغية فإن كل ثانية تمرّ هي على قدر كبير من الأهمية والخطورة لذا فإن الخبراء في مؤسسة حمد الطبية يشددون على أهمية التصرف بسرعة لتحديد أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية.

تحدُث السكتة الدماغية عندما تنقطع أو تنخفض إمدادات الدم والأوكسجين إلى الدماغ، وقد يكون ذلك الانقطاع أو الانخفاض ناجماً عن إصابة المريض بجلطة، تُعرف بالسكتة الدماغية، أو تحدث نتيجة لانفجار أحد الأوعية الدموية، وهو ما يُعرف بالسكتة الدماغية النزفية، ويفقد المريض عند الإصابة بسكتة دماغية نحو 2 مليون خلية دماغية في الدقيقة الواحدة. وأضاف الدكتور أحمد محمد قائلاً:” كلّما ازدادت الفترة الزمنية بين حدوث السكتة الدماغية والتدخل العلاجي الطبي كلما ازداد الضرر الناجم عن هذه الإصابة، وتستخدم عبارةالوقت هو الدماغللدلالة على الأهمية البالغة لسرعة التدخل العلاجي الطبي باعتبار أنه كلما تم الإسراع في معالجة مريض السكتة الدماغية كلما ازدادت فرصه في التعافي من هذه الإصابة، وإذا ما لاحظت ظهور علامات أو أعراض تدلّ على إصابتك أو إصابة أحد بالقرب منك بالسكتة الدماغية فإن عليك أن تبادر بالاتصال فوراً بالطوارئ على الرقم  999 لكي تقوم الكوادر المعنية بالاستجابة لهذه الحالة والمباشرة في الإجراءات العلاجية في أسرع وقت ممكن”. من الأعراض المرتبطة بالسكتة الدماغية والتي ينبغي علينا أن نتذكّرها والاتصال بالطوارئ على الرقم 999 حال ظهورها: خدر أو ضعف في الوجه، ضعف في الذراع، صعوبة في التحدث.

في الإطار نفسه قال الدكتور أيمن زكريا، استشاري أول تدخل علاجي عصبي في مؤسسة حمد الطبية:” يعتبر تحديد أعراض السكتة الدماغية والتأكّد من حدوثها أمر غاية في الأهمية لاتخاذ الإجراء العلاجي المناسب لمريض السكتة الدماغية، وقد شهدت الخيارات العلاجية لمرضى السكتة الدماغية تقدّماً ملحوظاً في مؤسسة حمد الطبية وذلك بفضل الخدمات والوسائل التكنولوجية المتوفرة لدى المؤسسة والتي من ضمنها الجناح المخصص لمرضى السكتة الدماغية ووحدة التصوير والتخطيط العصبي المتطوّرة”. وأضاف الدكتور أيمن زكريا:” لدينا معايير عالية في معالجة السكتات الدماغية الحادة لا تتوفر إلا لدى القليل من المستشفيات في المنطقة، وفي ظل تزايد أعداد حالات السكتة الدماغية التي ترد إلينا فقد عملنا بصورة حثيثة من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى