مستشفيات

مركز قطر للتبرع بالأعضاء ومؤسسة حمد الطبية يكرمان 93 متبرعًا بالأعضاء وأفراد أسرهم

مركز قطر للتبرع بالأعضاء ومؤسسة حمد الطبية يكرمان 93 متبرعًا بالأعضاء وأفراد أسرهم

 

شهدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة حفل تكريم 93 متبرعاً بالأعضاء وأفراد أسرهم في الحفل الذي أقامه مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) ومؤسسة حمد الطبية. جرى خلال الحفل الذي يأتي بعد عام آخر ناجح لبرنامج التبرع وزراعة الأعضاء في دولة قطر، تكريم عدد 52 من المتبرعين بالكلى الأحياء، واثنين من المتبرعين بالكبد، و17 متبرعاً بنخاع العظم. الى جانب تكريم أسر 22 من المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة والذين ساهمت تبرعاتهم في دعم 42 عملية زراعة أعضاء، بما في ذلك 30 عملية زراعة كلى وتسع عمليات زراعة كبد وثلاث عمليات زراعة رئة.

تضمن الحفل تقديم وسام الإيثار للمتبرعين الأحياء وأسر المتبرعين المتوفين، بالإضافة إلى تكريم عدد من مرضى زراعة الكلى القطريين الذين اختاروا إجراء جراحة زرع الكلى في قطر بدلاً من السفر لتلقي العلاج بالخارج.

قال الدكتور عبد الله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن المؤسسة عملت بلا كلل مع مركز قطر لزراعة الأعضاء لتنفيذ مبادئ ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء. وأضاف قائلاً: “يواصل سكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين دعمهم لبرامج قطر الفريدة والعادلة وذات المستوى العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء، ونحن نشكرهم على دعمهم الثابت”. وأعرب عن فخره بهذا الإنجاز الرائع، وذلك بفضل الزملاء بالمؤسسة وكوادر برامج زراعة الأعضاء والتبرع بالأعضاء على جهودهم الدؤوبة وتفانيهم في عملهم والتزامهم المستمر.   

من جانبه قال الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء وعضو فريق خبراء منظمة الصحة العالمية، إن سجل المتبرعين بالأعضاء في البلاد تجاوز 530 ألف متبرع مُسجل، وهو ما يمثل نحو 25 بالمائة من السكان البالغين بدولة قطر. وأضاف الدكتور رياض قائلاً: “هناك أكثر من 131 جنسية ممثلة في سجل التبرع بالأعضاء ما انعكس إيجاباً على معدل التبرع بالأعضاء بين جميع الجنسيات، وهو ما يمثل إنجازاً فريداً خاصةً وأن السجل تم إنشاؤه قبل 10 سنوات فقط”.

ونوّه أن قيم احترام حقوق الإنسان والاستقلالية والإنصاف ساهمت في جعل دولة قطر نموذجاً يُحتذى به في الممارسات الأخلاقية واتباع أفضل الممارسات الطبية، وهو ما يحظى بإعجاب كبير من قِبل مجتمع زراعة الأعضاء الدولي”.

بدوره أوضح الدكتور يوسف المسلماني، نائب الرئيس الطبي للشؤون الاكلينيكية بمؤسسة حمد الطبية ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، أن برنامج زراعة الأعضاء في قطر يوفر عمليات جراحية لزراعة الكلى والكبد والرئة، مما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولاً في المنطقة. وأضاف الدكتور يوسف المسلماني قائلاً: “منذ بدء برنامجنا لزراعة الأعضاء في عام 1986 ونحن نحرص على بذل قصارى جهدنا من أجل تعزيز الرعاية الاستثنائية التي نقدمها لمرضانا. لدينا فريق متعدد التخصصات يضم بعض الخبراء الدوليين الرائدين، وهو ما مكّننا من تقديم أعلى مستويات الرعاية لمرضانا الذين يحتاجون لهذه العمليات”.

يمكن لعمليات زراعة الأعضاء أن تسهم في إنقاذ حياة المرضى، كما يمكنها أن تسهم في تحسين كبير في نوعية حياة المرضى المصابين بفشل مزمن لأحد أعضاء الجسم. ويمكن للمتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أن يسهم في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أفراد، كما يمكن أيضاً التبرع بكلية أو بجزء من الكبد أثناء الحياة.

لمزيد من المعلومات عن التبرع بالأعضاء في قطر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

https://www.hamad.qa/EN/your%20health/Organ-Donation/Pages/default.aspx

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى