مستشفيات

(الليبوديما)مؤسسة‭ ‬حمد‭ ‬الطبية‭ ‬تواصل‭ ‬جهود‭ ‬التوعية‭ ‬بمرض‭ ‬الوذمة‭ ‬الشحمية

نظمت برنامجاً توعوياً للمرضى وأسرهم وبمشاركة الفرق الطبية

(الليبوديما) مؤسسة‭ ‬حمد‭ ‬الطبية‭ ‬تواصل‭ ‬جهود‭ ‬التوعية‭ ‬بمرض‭ ‬الوذمة‭ ‬الشحمية

تواصل مؤسسة حمد الطبية جهودها لرفع الوعي بمرض الوذمة الشحمية (الليبوديما) وتثقيف المرضى وأسرهم بالأسباب، والأعراض، وخيارات العلاج المتاحة المتعلقة بهذا المرض.

تُعرف الوذمة الشحمية بأنها حالة مرضية تسبب تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم وفي الجزء العلوي من الذراعين، ولكنها لا تتسبب بتراكم الدهون في القدمين أو اليدين وغالبًا ما تقتصر الإصابة بهذه الحالة على النساء، ويتعين على المريض المصاب التعايش مع الوذمة الشحمية وعلاج هذه الحالة المزمنة وإدارتها مدى الحياة. 

وفي هذا الإطار نظّم قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية، وهو الجهة الوحيدة محلياً لتوفير العلاج المتخصص للوذمة اللمفية، أول برنامج توعوي لتوعية المرضى وأسرهم بمرض الليبوديما؛ عقد البرنامج في الرابع والعشرين من يناير الماضي بمركز قطر لإعادة التأهيل بمشاركة عدة أقسام طبية بالمؤسسة تشارك في تنفيذ البرنامج العلاجي والتأهيلي لمرضى الوذمة الشحمية. 

افتتح البرنامج الدكتور محمد سالم الحسن المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس البرنامج المؤسسي للسرطان، بحضور كل من  الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية، الدكتور الحارث الخاطر نائب المدير الطبي للشؤون السريرية واستشاري أول طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والسيدة نورا راشد المضاحكه مساعد الرئيس التنفيذي للعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية.

وقد رحب الدكتور محمد سالم الحسن في كلمته الافتتاحية بالحضور من مرضى الوذمة الشحمية وأفراد أسرهم معرباً عن تقديره لمنظمي هذا الحدث التوعوي الهام، كما أثنى على مرضى الوذمة الشحمية ومشاركتهم بالتحدث عن معايشتهم وتحديهم لهذا المرض. 

من جانبه قال السيد محمد شافي، رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية: “ لقد شارك في البرنامج التوعوي الأول من نوعه في دولة قطر لمرضى الليبوديما متخصصون طبيون بارزون في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية. تضمن البرنامج شروحات واضحة للمرضى وذويهم حول إدارة الوذمة الشحمية والتعامل معها وذلك من خلال محاضرات من أقسام متعددة التخصصات مثل جراحة الأوعية الدموية، والجراحة التجميلية، والعلاج الطبيعي للوذمة اللمفية، والتغذية العلاجية”. وقال: “سيكتسب المرضى معرفة طبيعة المشكلة نفسها وخيارات العلاج المختلفة وفوائده، والتي تكون غير واضحة للمرضى، كما سيوفر هذا البرنامج التوعوي على المدى البعيد أيضًا شبكة دعم بين الأشخاص الذين يعيشون مع الوذمة الشحمية بقيادة المرضى وبدعم من الخبراء والمتخصصين والمعالجين؛ لضمان حصول مرضانا على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، كجزء من التزامنا بتحسين صحة ورفاهية مرضانا”. 

بدورها أشارت السيدة أنيتا سوندراسيكاران، أخصائية العلاج الطبيعي ومعالجة الوذمة اللمفية المعتمدة من جمعية الوذمة اللمفية في أميركا الشمالية، إلى أنه توجد لدى المرضى العديد من الأسئلة والمخاوف بشأن تشخيص الوذمة الشحمية وعلاجها والتنبؤ بها.

 وأضافت بقولها: الوعي بين المرضى حول هذه الحالة منخفض، حيث لا يزال مرضًا لم يتم تسليط الضوء عليه بشكلٍ كافٍ على الرغم من العلامات والأعراض الجسدية مثل الألم عند اللمس، وفرط الحساسية، والكدمات السهلة والقيود الجسدية، وكذلك فإن صورة الجسم لدى مرضى الوذمة الشحمية مضطربة بشكل ملحوظ ما يؤدي إلى قيود وظيفية جسدية وقلة التواصل الاجتماعي للمريض وبعض المشكلات النفسية . 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى