وزارة الصحة العامة وشركاؤها ينظمون ورشة عمل حول رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان للأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الحكومية
وزارة الصحة العامة وشركاؤها ينظمون ورشة عمل حول رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان للأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الحكومية
نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة عمل على مدار يومين حول رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان للأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الحكومية الإعدادية والثانوية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان.
هدفت الورشة التي حضرها نحو 71 من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات بالمدارس إلى رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر وسبل العلاج، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان، وتسليط الضوء على كيفية التعامل مع مرض السرطان من الناحية النفسية، بالإضافة إلى الاتفاق على الإجراءات والتدابير الممكن تنفيذها من خلال المؤسسات المعنية في مجال مكافحة السرطان.وتم خلال الورشة التي عقدت بالجمعية القطرية للسرطان استعراض أوراق عمل تعكس التجارب العالمية الناجحة للتدخلات في مجال اكتشاف وعلاج السرطان على مستوى المدارس.
وقالت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: “إن ورشة العمل تعد جزءاً من الحملة الوطنية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان وتستهدف الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات في المدارس الحكومية الإعدادية والثانوية”. وأشارت إلى أن الورشة تساهم كذلك في تعزيز جهود رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن السرطان لخلق عالم أكثر صحة وأكثر إشراقا وخالي من السرطان ، بالإضافة الى إيجاد المزيد من الفرص لبناء الوعي العالمي واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تقوم على تغيير المفاهيم الخاطئة عن السرطان. وأضافت الدكتورة خلود المطاوعة: “إن وزارة الصحة العامة تواصل جهودها في مجال تعزيز الصحة ورفع مستوى الوعي حول الوقاية من السرطان وتصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال جهود فرق العمل المختلفة وعبر تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المتخصصة، مشيدة في هذا المجال بالتعاون بين الوزارة ومؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسرطان، لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات المبكرة للمصابين بالسرطان بنسبة 25٪ بحلول عام 2025”.
من جهتها أشادت السيدة هبة نصار، مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان بالتعاون والتنسيق بين وزارة الصحة العامة، والبرنامج الوطني للسرطان ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية في مجال مكافحة السرطان وطرق الوقاية والعلاج.
وأضافت إنه تم خلال ورشة العمل استعراض الخدمات التي تقدمها الجمعية لجميع الفئات المجتمعية في دولة قطر واستضافة أحد المتعايشين مع السرطان لسرد قصة نجاحه في مواجهة المرض. وقالت: “إن مشاركة الجمعية في الورشة تأتي تماشياً مع رؤيتها في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل دولة قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، وتطبيق رسالة الجمعية في هذا المجال من خلال العمل مع الشركاء لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان”.