مركز أجيبادم لعلاج سرطان الثدي في تركيا
مركز أجيبادم لعلاج سرطان الثدي في تركيا
على مدى السنوات الخمس الماضية، وثقت بنا أكثر من 3000 مريضة من 20 دولة من أجل علاج سرطان الثدي. مثلما لا يوجد شخصان متماثلان، لا يوجد نوعان متماثلان من السرطان. كلما علمنا المزيد عن خصائص الأورام، كان بإمكاننا علاج كل حالة بطريقة شخصية وفعالة. لهذا السبب قامت مجموعة أجيبادم بافتتاح معهد الأبحاث في علم السينولوجيا كمركز علمي مخصص في دراسة الخيارات الجديدة لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، بهدف خلق فرص أفضل لشفاء المريضات.
يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء بعد السرطانات الجلدية. يقدم مركز أجيبادم رعاية طبية عالية الجودة للتشخيص والعلاج بنتائج ممتازة. سنتعاون معًا لمكافحة سرطان الثدي حيث نقدم أفضل خدمة للمرضى بدءًا من التشخيص المبكر حتى نهاية العلاج. بفضل 20 سنة من الخبرة، وفريق مكوّن من 50 متخصصًا في الرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة ونهج متعدد التخصصات، نحن نسعى للتغلب على سرطان الثدي.
ما هو سرطان الثدي؟
يتكون سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي في النمو والتكاثر بشكل غير طبيعي. وتشكل هذه الخلايا كتلة ورمية يمكن أن تكون حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة. الأورام الحميدة هي أورام غير طبيعية لا تنتشر خارج الثدي ولا تشكل خطورة على الصحة. في حين يشير سرطان الثدي إلى ورم خبيث يبدأ في قنوات أو فصوص الثدي ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. في الواقع، من الأسهل الشعور بالعلامات المبكرة لسرطان الثدي أكثر من رؤيتها. يساعد إجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة على التعرف على الشكل والمظهر الطبيعي لثديين وملاحظة أي تغييرات تطرأ عليهما.
غالبًا ما يبدو سرطان الثدي وكأنه كتلة في الثدي. وعلى الرغم من أن العديد من أنواع سرطان الثدي يمكن أن تسبب وجود كتلة، إلا أن ليس جميعها يفعل ذلك. إلى جانب ذلك، فإن أورام الثدي أو وجود كتل بالثدي أمر شائع جدًا، ومعظمها ليس سرطانيًا. تعد تكيسات الثدي أو أورام الغدد الليفية أو تورم الغدد على سبيل المثال، حالات حميدة قد تؤدي إلى ظهور كتل بالثدي. أورام سرطان الثدي يكون ملمسها صلب. إذا اكتشفت وجود كتلة وشعرت بأنها صلبة ولا تتحرك، فيجب عليك تحديد موعد.
أعراض سرطان الثدي
عادة ما يرتبط سرطان الثدي بوجود كتلة في أي مكان في الثدي أو تحت الإبط. غير أن هناك العديد من العلامات التحذيرية الأخرى، بما في ذلك:
- حدوث تغير في حجم أو شكل أو ملمس الثدي.
- وجود تشوهات على مستوى الحلمة، مثل إنكماش الحلمة (الانقلاب إلى الداخل).
- وجود تغيرات في الجلد، مثل تقشير السطح، جلد يشبه قشر البرتقال، تهيج، طفح جلدي.
- وجود منطقة لها ملمس مختلف تحت الجلد.
- ظهور إفرازات من الحلمات يمكن أن تكون شفافة أو صفراء أو دموية.
- الإحساس بألم في الثدي لا يزول بعد فترة الحيض.
- ظهور أي شيء يبدو مختلفًا أو غير عادي.
- قد تختلف أعراض سرطان الثدي من شخص لآخر أو حسب نوع الورم ومميزات الجسم.
تشخيص سرطان الثدي
تسمح المعرفة المكتسبة والمعدات المتطورة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأحيانًا قبل سنوات من ظهور أي أعراض مرئية. تبدأ عملية التشخيص عادةً باختبارات التصوير. التصوير الاشعاعي للثدي الذي يقوم بتصوير صورة بالأشعة السينية للثدي والموجات فوق الصوتية التي تستخدم موجات صوتية عالية التردد وهي معروفة منذ فترة طويلة كأدوات رئيسية لتشخيص سرطان الثدي. في الوقت الحاضر، تمتلك مراكز الثدي المتخصصة تقنيات تصوير الثدي المختلفة تحت تصرفها. يسمح التصوير الاشعاعي للثدي الرقمي بالحصول على صور للثدي بصيغة رقمية على شاشات الكمبيوتر. كما يوفر التصوير الاشعاعي ثلاثي الأبعاد للثدي مع التركيب المقطعي صورًا رقمية ثلاثية الأبعاد مع جرعات منخفضة من الإشعاع. يساعد تخطيط الصدى رباعي الأبعاد للثدي أو الموجات فوق الصوتية الآلية على الرؤية جيدًا حتى في أنسجة الثدي عالية الكثافة.
إذا تم الكشف عن نتائج مشتبه بها عن طريق التصوير، فيجب فحص جزء الأنسجة المشتبه بها من قبل أخصائي علم الأمراض تحت المجهر. وهو ما يعرف بالخزعة أو اخذ عينة. يمكن أخذ الخزعات أو العينات بطرق مختلفة، عادةً يتم باستخدام جهاز إبرة وإرشادات التصوير الاشعاعي.في العيادة الشاملة، تتاح للمرضى فرصة إجراء جميع الفحوصات المطلوبة خلال نفس الزيارة. يمتلك أطباؤنا المتمرسون في مركز أجيبادم تحت تصرفهم أكثر المعدات تقدمًا لتشخيص سرطان الثدي، بما في ذلك بعض الأجهزة المتوفرة فقط بعدد محدود من المرافق في العالم.
علاج سرطان الثدي
في الوقت الحاضر، يعتبر علاج سرطان الثدي فعّال للغاية وهو في تحسن وتطور دائم. قد تشمل عملية العلاج إجراء الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو العلاج البيولوجي الموجه أو العلاج المناعي.
العلاج الكيميائي. يستخدم الأدوية لتدمير الخلايا سريعة النمو، بما في ذلك الخلايا السرطانية، في جميع أنحاء الجسم. يخضع معظم المرضى إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة، ولكن يمكن أيضًا إعطاؤه قبل العملية لتقليص حجم الورم.
العلاج الهرموني. تستخدم هذه الأدوية لمنع الخلايا السرطانية من النمو عن طريق حجب أو منع الهرمونات أو وقف إنتاج الهرمونات. فقط سرطانات الثدي الإيجابية لمستقبلات الهرمونات تستجيب للعلاج الهرموني. عادة ما يكون العلاج طويل الأمد يستمر لمدة 5 إلى 10 سنوات لمنع تكرار الاصابة بالسرطان.
العلاج الموجه. تعد العلاجات البيولوجية، مدفوعة بالتطورات في علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية، من بين أهم الإنجازات في علاج السرطان مؤخرًا. حيث يتم استخدام أدوية قادرة على تحديد الأهداف الموجودة في الخلايا السرطانية ولكن ليس في الخلايا الطبيعية. وبالتالي لا يتم مهاجمة الخلايا السليمة، ويتم تقليل الآثار الجانبية مقارنةً بالعلاج الكيميائي العادي. هناك العديد من الخيارات للعلاج الموجه ويختلف اعتمادًا على نوع سرطان الثدي المحدد. يمكن اختبار الخلايا السرطانية للتحقق مما إذا كان الدواء سيكون فعالًا أم لا.
العلاج المناعي. يعد العلاج المناعي خيار علاجي ناشئ جديد. يقوم العلاج المناعي بتنشيط الجهاز المناعي للمريض لمحاربة الخلايا السرطانية. ويمكن تطبيقه على بعض مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي في مرحلة متقدمة.
العلاج الإشعاعي. الإشعاع هو علاج موضعي يستخدم لقتل الخلايا السرطانية باستخدام الأشعة السينية عالية الطاقة وأشعة الإلكترون والنظائر المشعة. يمنع العلاج الإشعاعي نمو الخلايا السرطانية ويقتلها. يمكن للمرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي في مركز اجيبادم الاستفادة من أجهزة التسريع الخطي المزودة بأحدث الميزات التكنولوجية لتحقيق أعلى درجات الأمان والفعالية.
يقدم مركز اجيبادم لعلاج سرطان الثدي وفريق الخبراء التابع له مجموعة كاملة من علاجات سرطان الثدي تحت سقف واحد، بما في ذلك بعض أحدث الخيارات المتاحة في عدد قليل من العيادات الموجودة حول العالم.
الجراحة. عادةً ما تكون هذه هي الخطوة الأولى في العلاج، خاصةً في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي. وهي تهدف إلى إزالة الأنسجة السرطانية بشكل كامل أو قدر الإمكان. عندما يتم إزالة أنسجة الثدي بالكامل، فإن هذا يسمى استئصال الثدي. كانت عملية استئصال الثدي عملية تُجرى كثيراً في الماضي. ولكن اليوم، يتم تطبيقها في حالات سرطان الثدي المتقدمة أو عند وجود أورام متعددة داخل الثدي. في مركز اجيبادم ، يكون الخيار الأول دائمًا هو الجراحة المحافظة على الثدي والتي تسمى استئصال الكتلة الورمية. يشمل استئصال الورم استئصال حوالي 1-2 سم من الأنسجة الطبيعية الموجودة حوله. بعد ذلك يتم استخدام تقنيات ترميم وتجميل الثدي لاستعادة شكله وضمان نتائج تجميلية جيدة. حتى عندما يتطلب الأمر إجراء جراحة لاستئصال الثدي، فإن جرّاحينا قادرون على استخدام أساليب جديدة، مثل تجنيب إزالة الحلمة أو استئصال الثدي مع الحفاظ على الجلد. والامر يكون تمامًا كما هو الحال في استئصال الثدي العادي، حيث يتم استئصال جميع أنسجة الثدي، ولكن يتم الحفاظ على الجلد / الحلمة وهالة الحلمة لإعادة ترميم شكل الثدي.
الجراحة الروبوتية. يمكن استخدام نظام دا فينشي الروبوتي لاستئصال الثدي من دون إحداث أي شقوق بالثدي، مما يوفر مستوى عالٍ من الدقة. يتم إزالة أنسجة الثدي بالكامل من خلال شق صغير من الإبط. يتبع ذلك وضع ثدي صناعي تعويضي من خلال نفس الشق. تضمن جراحة سرطان الثدي الروبوتية نتائج تجميلية أفضل نظرًا لعدم وجود جروح، كما يسهل إخفاء الشق الموجود أسفل الذراع.
العلاج الإشعاعي بجرعة واحدة. بالنسبة لمريضات سرطان الثدي المناسب لهن هذا الإجراء، يمكن إكمال العلاج الإشعاعي في جلسة واحدة أثناء الجراحة، بينما لا يزال الشق غير مغلق. يتم إعطاء جرعة عالية من الإشعاع بالتحديد لهذه المنطقة، في قاع الورم نفسه، مما يحمي الأنسجة السليمة المحيطة.