نيوز

رحلة الشريط الوردي عبر العالم… ضدّ سرطان الثدي، سوف نفوز معاً!

رحلة الشريط الوردي عبر العالمضدّ سرطان الثدي، سوف نفوز معاً!

كرواتيا

خلال شهر أكتوبر 2021، سافر شريط وردي، وهو الرمز العالمي للتوعية بسرطان الثدي، إلى عدّة بلدان يحمل في طيّاته رسالة مهمّة لنساء العالم في حملة لم يسبق لها مثيل أطلقها معهد أجيبادم للأبحاث السينولوجية بتركيا. 

انضمت سبع نساء مؤثرات في المواقع الإجتماعية يعشن في ثلاث قارات مختلفة إلى هذه الحملة لنشر الرسالة التالية: 5 دقائق شهريًا يمكن أن تنقذ حياتك! قومي بإجراء الفحص الذاتي للثدي بانتظام لضمان تشخيص مبكّر لسرطان الثدي. فبفضل الإكتشاف المبكر لأورام الثدي، ترتفع حظوظ العلاج. يعد سرطان الثدي حاليًا أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، يُقدّر عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي المسجلة بـ 2.3 مليون حالة جديدة في سنة 2020. وهذا يعني أن إمرأة من بين كل ثمانية تمّ تشخيصها بأحد أنواع سرطان الثدي. 

كينيا

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية على كون هذا النوع من السرطان يُشكّل السبب الرئيسي للوفاة المتعلقة بالسرطان لدى النساء، حيث يتسبب في وفاة واحدة من كل 6 حالات على مستوى العالم. 

قد يؤدي التشخيص المتأخر إلى تقليل خيارات العلاج وبالتالي تقليل معدلات البقاء على قيد الحياة. وللأسف، غالبًا ما تقوم النساء بتأجيل الفحوصات الطبية الدورية وتتجنبن زيارة الأطباء أو المستشفيات. وقد إزداد الوضع سوءًا أثناء جائحة فيروس كوفيد– 19.

يوصي خبراء معهد أجيبادم للأبحاث في مجال السينولوجيا، وهو العلم الذي يدرس جميع أنواع أمراض الثدي ويحاول إيجاد حلول لها، لاسيما في مجال سرطان الثدي، بإجراء فحوصات ذاتية منتظمة إبتداءً من سن العشرين. 

رومانيا

عبر هذا الفحص، تتعرف النساء على تكوين الثديين وتصبحن قادرات على كشف التغيرات التي تطرأ عليهما، مما يساهم في التشخيص المبكر لعدد كبير من مشاكل الثدي. عند الشك في حصول تغيّر في حجم وشكل وملمس ولون الثدي أو الجلد أو الحلمات، ينبغى اللجوء إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.

كجزء من التزامها بتقديم حلول التشخيص والعلاج إلى جميع نساء العالم، أنشأت مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية في تركيا معهد أبحاث السينولوجيا لدعم الأبحاث في مجال علاج سرطان الثدي. تحت ظروف جائحة فيروس كوفيد– 19، قرّر أطباء المعهد بدء حملة توعية لتمكين النساء من القيام بالفحص الذاتي في بيوتهن. فتواصلوا مع مجموعة من المؤثرات على وسائل التواصل الإجتماعي من بلدان مختلفة، ولقنّهن الطريقة الصحيحة للقيام بالفحص الذاتي، فقامت المؤثرات بمشاركة هذه المعلومة القيّمة مع متتبعيهن. 

الإمارات العربية المتحدة

تهدف هذه الحملة إلى تعزيز القيام بالفحص الذاتي للثدي ومشاركة إمكانيات العلاج الجديدة التي طوّرها معهد أجيبادم مع مرضى سرطان الثدي في العالم بأسره. تلقت المؤثرات السبعة، وبينهن مذيعات برامج تلفزيونية مشهورة وفنانات وناشطات على وسائل التواصل الإجتماعي، شريطاً باللون الوردي كرمز لمكافحة سرطان الثدي. تناقلت المؤثرات الشريط بينهن عبر إرساله من بلد إلى آخر، وحيث حلّ، تقوم المؤثرة في ذلك البلد بنشر رسالة التوعية في حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي لتثقيف وإلهام جمهورها.

الأردن

قال البروفيسور جيهان أوراس، أخصّائي في جراحة الثدي ورئيس معهد أجيبادم لأبحاث السينولوجيا: “نحن نعمل منذ 30 عامًا على توفير أفضل خيارات العلاج لسرطان الثدي في مركزنا. نحن لا نركز فقط على التشخيص والعلاج، بل نكتشف المستجدات في كل من تشخيص الأمراض وعلاجها من أجل توفير الحل المناسب لكل مريضة على حدى وحسب معطيات الحمض النووي للورم الذي تعاني منه. هدفنا من هذه الحملة هو نشر الوعي بسرطان الثدي بين نساء العالم. أعددت أنا وفريقي علبة تحتوي على رمز مكافحة سرطان الثدي، الشريط الوردي، وأرسلناه في رحلة عبر ثلاث قارات إلى سبع دول ليزور7 نساء رائعات من روسيا، ورومانيا، وصربيا، وكرواتيا، وكينيا، والإمارات العربية المتحدة والأردن، قبل أن يعود إلينا من جديد. تلك النساء لديهن القدرة على التأثير على عدد كبير من النساء في بلدانهن، ويستطعن أن يُقنعنهن بالقيام بالفحص الذاتي للثديين بإنتظام. أعتقد أننا نستطيع معاً أن نتغلّب على سرطان الثدي”.

صربيا

معهد أجيبادم لأبحاث السينولوجيا التابع لمجموعة أجيبادم للرعاية الصحية في تركيا، هو مركز للعلوم والأبحاث في مجال أمراض الثدي وخاصة السرطان. تم تأسيس معهد أجيبادم لأبحاث السينولوجيا من قبل أكاديميين مشهورين يتمتعون بخبرة واسعة خاصة في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي. بالتعاون مع جامعة أجيبادم ومختبراتها العلمية عالية التكنولوجيا، أصبح الأخصائيون قادرين على إكتشاف وتجربة أساليب جديدة للجراحة وعلم الأورام الطبي وعلاج الأورام بالإشعاع، وتوظيفها في خطط علاج المرضى. خلال السنوات الخمس الماضية، لجأ أكثر من 3.000 مريض من 20 دولة إلى معهد أجيبادم لأبحاث السينولوجيا من أجل علاج سرطان الثدي.

روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى