نيوز

وزارة الصحة العامة تطلق الإصدار الثاني من الدلائل الارشادية للتغذية لدولة قطر

وزارة الصحة العامة تطلق الإصدار الثاني من الدلائل الارشادية للتغذية لدولة قطر

أطلقت وزارة الصحة العامة الإصدار الثاني من الدلائل الارشادية للتغذية لدولة قطر، وذلك بعد إصدار الدلائل الأولى عام 2015. 

تُحدد الدلائل الجديدة كيفية تناول الغذاء الصحي، وذلك من خلال اتباع عددٍ من النصائح والتوصيات.

تساعد الدلائل أفراد المُجتمع على البقاء أصحاء وأقوياء، مع المُحافظة على الوزن الصحي المُناسب لهم والحد من مخاطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان وهشاشة العظام.

وتُركز الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر على 8 توصيات وهي تناول أطعمة صحية مُتنوعة من المجموعات الغذائية الست، وهي الخضروات عبر تناول 3 – 5 حصص من مختلف أنواعها يوميا وفي أغلب الوجبات بما فيها الوجبات الخفيفة مع الحرص عند إعدادها الخضروات على استخدام كميات قليلة من الملح والزيوت أو الدهون أو بدونه.

 وكذلك تناول الفواكه بما يتراوح ما بين 2-4 حصص يومياً من الفواكه المختلفة واختيار الفواكه بدلاً من العصائر الطازجة وتناولها كوجبة خفيفة.

كما تتضمن المجموعات الغذائية الست الحبوب والخضروات النشوية، والتي تنصح الدلائل بتناولها اختيار الحبوب الكاملة منها ومنتجاتها مثل خبز القمح الكامل (الخبز الأسمر) بدلاً من الخبر الأبيض مع تناول الحبوب ومنتجاتها المحضرة بدون أو بكميات قليلة من الدهون أو السكر أو الملح، والحرص على قراءة البطاقة الغذائية للمساعدة على اختيار الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن وتجنب الأطعمة المليئة بالدهون المهدرجة والمتحولة.

وتشمل المجموعات الغذائية البقوليات والتي يُنصح بتناولها يوميا وخاصة المحضرة بدون أو بكميات قليلة من الملح والزيوت أو الدهون، إضافة إلى تناول وجبة رئيسية لا تحتوي على اللحوم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع عن طريق استبدال البروتينات الحيوانية ببروتينات نباتية مثل البقوليات

وتنصح الدلائل الإرشادية بتناول الحليب خال أو قليل الدسم ومنتجاته يوميا واختيار الحليب ومنتجاته المدعمة بفيتاميند”. وغير المنكهة في أغلب الأحيان، وفي حال عدم تناول الحليب ومنتجاته المختلفة فيجب استبداله بمصادر أخرى غنية بالكالسيوم وفيتاميندمثل حليب الصويا المدعم واللوز والحمص.

كما تنصح الدلائل بتناول الأسماك والدواجن واللحوم وبدائلها عبر اختيار أصناف متنوعة من الأسماك مرتين في الأسبوع على الأقل، واختيار الدواجن المنزوعة الجلد واللحوم القليلة الدهون، وتجنب تناول اللحوم المصنعة مثل: النقانق أو المرتديلا، إضافة إلى اختيار البقوليات والمكسرات والبذور كبدائل للبروتينات الحيوانية، وتناول المكسرات والبذور النيئة وغير المملحة كخيار صحي للوجبات الخفيفة.

وتشمل توصيات الدلائل الإرشادية الحفاظ على وزن صحي والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطان، مع الاقتصار على تناول الأطعمة ذات النسب العالية من السكريات والدهون في المناسبات فقط وعدم اعتمادها كعادة يومية، والمحافظة على ممارسة النشاط البدني وخصوصا مع التقدم في العمر، والتقليل من تناول المشروبات العالية بالسكر مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة ومشروبات الطاقة، والتقليل من أوقات الجلوس مثل الجلوس لاستخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز خارج ساعات العمل أو الدراسة وتجنب الحميات القاسية والتي تعتمد على الإنقاص السريع للوزن خلال فترة قصيرة، حيث أنها قد تكون ضارة على صحة الجسم وتحول دون إتباع عادات غذائية سليمة يمكن المحافظة عليها على المدى البعيد. كما أنها قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد فيما بعد. اطلب مساعدة أخصائي التغذية.  وتشجيع أماكن عمل الموظفين والمدارس على توفير خيارات أكثر للأطعمة والمشروبات الصحية وعلى توفير المزيد من فرص ممارسة النشاط البدني أثناء ساعات العمل أو الدراسة. خاصة وأن أطفال الأسر النشيطة أقل عرضة للإصابة بزيادة الوزن والتأكيد على دور الرضاعة الطبيعية في التقليل من خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة.

كما تتضمن التوصيات الثماني التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر والملح والدهون، والحرص على مُمارسة النشاط البدني بانتظام. وشرب كَمياتٍ كافيةٍ من الماء والتأكد من سلامة طرق إعداد الأطعمة ونظافة التحضير، والحرص على تناول الطعام الصحي والمُحافظة على البيئة، والاهتمام بالعائلة، وهذا الأمر يتضمن ركيزتين هما الاقتصار على الرضاعة الطبيعية للطفل في الشهور الستة الأولى من عمره والاستمرار على الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الطفل السنتين، وتبّني أنماط حياة صحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى