نيوز

وزارة الصحة العامة تحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات

وزارة الصحة العامة تحتفل بالأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات      

شاركت وزارة الصحة العامة مؤخراً في الحملة العالمية الموسعة للاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات تحت شعار “متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات ”. 

يعد الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات بمثابة احتفال سنوي أقرته منظمة الصحة العالمية منذ عام 2015 ليكون حدثا عالميا يهدف إلى فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعي بها والتشجيع على مكافحة تفاقم ظاهرة انتشار العدوى المقاومة لمضادات الميكروبات. ومع تصاعد المقاومة التي تواجهها مجموعة متزايدة من الأدوية، قررت منظمة الصحة العالمية هذا العام توسيع نطاق هذه الحملة مع التركيز على المضادات الحيوية وحدها لتشمل جميع أنواع مضادات الميكروبات مثل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات.  

وتتضمن أهداف الأسبوع العالمي للتوعية حول مضادات الميكروبات المساعدة في الحد من الاستهلاك غير الصحيح للمضادات الحيوية، والحفاظ على فاعليتها لأطول فترة ممكنة حتى يتسنى لمن هم في حاجة إليها أن يحصلوا على أفضل علاج ممكن، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، وتشجيع تطبيق أفضل الممارسات بين عامة الناس وصناع السياسات والعاملين في مجال الصحة في مجال صحة الإنسان والحيوان وكذلك في القطاعات الأخرى ذات الصلة.

وبهذه المناسبة أكد الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية للتصدي لمقاومة الميكروبات أن اللجنة تقوم بدور نشط من أجل تحسين ممارسات العاملين بالقطاع الصحي والقطاعات الأخرى ذات الصلة بهدف الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات وزيادة الوعي بخطورة مقاومة الميكروبات للمضادات، وكذلك اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن ذلك من خلال قطاعات متعددة تشمل صحة الأنسان والحيوان والبيئة وغيرها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو اليها منظمة الصحة العالمية.  

وأكدت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء بوزارة الصحة العامة أن هناك العديد من العوامل أدّت إلى تفاقم خطر مقاومة مضادات الميكروبات حول العالم، من بينها الإفراط في استخدام الأدوية وإساءة استخدامها لدى الإنسان وفي قطاعي الماشية والزراعة، فضلاً عن الافتقار إلى المياه النظيفة والنظافة ببعض أنحاء العالم. وأكدت السيدة هدى أن العمل لاحتواء هذه المشكلة لا يقتصر فقط على احتفاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات وإنما هي عملية مستمرة وذلك تماشيا مع أهداف خطة العمل الوطنية للتصدي لمضادات الميكروبات.

وقد تضمن الاحتفال أنشطة توعوية لتسليط الضوء على زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات بجميع  مؤسسات الرعاية الصحية وقطاع صحة الحيوان وقطاع سلامة الأغذية والصحة البيئية والمؤسسات الأكاديمية وجميع القطاعات ذات الصلة بالدولة، وحثهم على المشاركة بالاحتفال بهذا الحدث من خلال المشاركة ودعم الجهود المبذولة لزيادة الاستخدام الامثل لمضادات الميكروبات في المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية والقطاعات الأخرى مع الإشراف الطبي المناسب بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات. كما تم توفير مواد توعوية لتغطية الحدث وتوزيعها في القطاع الصحي وجميع القطاعات ذات الصلة، بالإضافة إلى عمل حملة موسعة بوسائل الاتصال الاجتماعي كدعم للجهود الرامية إلى تعزيز الوعي بمقومة مضادات الميكروبات والاستخدام الأمثل لها بعنوان “لنتحد جميعا لمنع مقاومة مضادات الميكروبات”.

كما تم إضاءة عدد من المعالم بالدولة باللون الأزرق كبادرة رمزية اعترافا بالجهود المبذولة لمنع مقاومة مضادات الميكروبات من 18 الى 24 نوفمبر 2020 بناء على توصية منظمة الصحة العامة. وكذلك نظمت وزارة الصحة العامة ندوة علمية افتراضية تحت عنوان “متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات: الإشراف الأمثل على مضادات الميكروبات من النظرية إلى الممارسة”. 

وجاءت الندوة بالتعاون بين فريق عمل إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء بوزارة الصحة العامة وخبراء من وزارة البلدية والبيئة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب، وتم توجيه الدعوة لكل القطاعات المتخصصة والجهات المعنية للمشاركة في الندوة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى