نيوز

افتتاح معرض “الصحة من خلال عدستي” للجمهور في حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية

افتتاح معرضالصحة من خلال عدستي” للجمهور في حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية

افتتح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، يوم الخميس الموافق 10 نوفمبر الماضي معرض تصوير خاص بشراكة الرياضة من أجل الصحة بعنوانالصحة من خلال عدستي، وذلك في حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، بمشاركة ممثلي الجهات والمنظمات الشريكة في مراسم الافتتاح. ويهدف المعرض إلى عرض خيارات نمط الحياة الصحي من خلال التصوير الفوتوغرافي. 

يأتي المعرض في إطار مبادرة ضمن شراكة الرياضة من أجل الصحة الممتدة على مدى ثلاث سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث لضمان أن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وهي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، صحية وآمنة، وتشكل نموذجًا لضمان صحة وسلامة الفعاليات الرياضية الكبرى في إطار مؤثر ومستدام ومعزز للصحة في الأحداث الرياضية الكبرى.

وقال الشيخ الدكتور محمد آل ثاني إن هذا المعرض هو طريقة ممتازة لإشراك الجمهور في التفكير أكثر في صحتهم ورفاههم وأهمية الرياضة بالنسبة للصحة قائلا: “ تؤثر الصحة على الجميع ولكل منا تفسيره الخاص لما تعنيه الصحة بالنسبة لنا. التصوير الفوتوغرافي هو وسيلة مذهلة لجعل الناس يشاركون بنشاط في النقاش العام والحوار البناء حول العوامل المساهمة في تحسين الصحة.” واضاف: “لقد حصلنا على العديد من المشاركات الممتازة وكل من شارك هو بالفعل فائز لأنهم أظهروا تقديراً للعلاقة بين الرياضة أو النشاط البدني والصحة. وأود أن أهنئ المصورين الذين تعرض صورهم في هذا المعرض وأشجع أي شخص في قطر خلال الأشهر المقبلة على زيارة حديقة الأوكسجين والاستلهام من العديد من الصور المذهلة والرسائل الإيجابية المعروضة”.

قالت الدكتورة ريانة بو حاقة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر إن الرياضة والصحة ترتبطان ارتباطاً جوهرياً، وتتناول هذه الشراكة كأس العالم لكرة القدم 2022 كمحفز لزيادة الوعي بالصحة وتحفيز التغيير الإيجابي في خيارات نمط حياة الناس. ويسر منظمة الصحة العالمية أن تتعاون مع وزارة الصحة العامة القطرية والمنظمات الشريكة في مبادرة كأس العالم الصحية في قطر ™2022 دعم هذا المعرض.

يجمع معرض التصوير الفوتوغرافي للرياضة من أجل الصحة بين عنصرين: أحدهما عبارة عن سلسلة من الصور الفائزة من مسابقة عامة والآخر عبارة عن تمثيل مرئي لمبادرة الرياضة والصحة. ومثلت مسابقة التصوير الفوتوغرافي فرصة لإشراك الجمهور من أجل مشاركة صورهم الشخصية المتعلقة بالصحة. تم اختيار 13 صورة فائزة من قبل لجنة تحكيم دولية اختارت الصور بناء على الأصالة والإبداع والصلة بمفاهيم الرياضة من أجل الصحة. وهناك مجموعة إضافية من الصور والرسائل التي تدعم مبادرة الرياضة من أجل الصحة التي تسعى إلى تعزيز الصحة البدنية والنفسية. 

وقال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي للجيل المبهر في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن المعرض هو مثال على كيفية مشاركة المجتمع بطرق إبداعية لدعم أنماط الحياة النشيطة وتعزيز الحوار الصحي. وقال: “في مبادرة الجيل المبهر، نؤمن بشدة أن الرياضة، وخاصة كرة القدم، لا يمكنها فقط تعزيز أنماط الحياة الصحية، بل تساعد في بناء القدرة الفردية للأشخاص بالإضافة إلى تقوية العلاقات من خلال الجمع بين الناس من جميع مناحي الحياة في ظل مصلحة وهدف مشتركين. توفر الرياضة للناس منصة رائعة لتحسين صحتهم البدنية والنفسية والتنمية الاجتماعية. ومن خلال برامجنا ومناهجنا المختلفة لكرة القدم من أجل التنمية، نقوم بتمكين الشباب من خلال نقل المهارات العالمية وإلهام الناس للمشاركة في الرياضة وأداء الأنشطة المنتظمة لمساعدتهم على تحقيق هذه الفوائد العديدة“.

وأضاف الخوري: “تستضيف قطر مجموعة واسعة من الخيارات الثقافية والترفيهية للعائلات خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا العام”. 

ويعد هذا المعرض فرصة أخرى للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بمعرض غني بالمعلومات في أحد أروع الأماكن الترفيهية والحصول على المزيد من الإلهام.

وقد كانت المسابقة مفتوحة للمشاركة من قبل جميع سكان دولة قطر. وتستضيف مؤسسة قطر المعرض الخارجي ومن المتوقع أن يظل مفتوحاً للجمهور لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. وتمت دعوة الفنانين الذين تعرض صورهم الفائزة في المعرض للانضمام إلى الافتتاح بعد حصولهم على تقدير من ممثلي الوزارة.

وأوضحت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية – “ويشفي مؤسسة قطر سبب سعادة المؤسسة بدعم المعرض قائلة: “ تتحمس مؤسسة قطر بالفعل للترويج لفكرة أنماط الحياة الصحية والرفاه من أجل مجتمع أكثر سعادة وصحة، وسيلقي هذا المعرض الضوء على الدور الفعال الذي يمكن ان تلعبه الرياضة والفن في عجلة التغيير الإيجابي ويسهم في دعم الرؤية.” وأضافت السيدة سلطانة: “تقع حديقة الأوكسجين داخل المدينة التعليمية، وهي واحدة من أكثر الحدائق العامة شعبية في الدوحة ويمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق المترو. وتغطي مساحة 130,000 متر مربع من المساحات الخضراء التي تضم واحدة من مناطق المشجعين الرسمية التي ستجذب العديد من الضيوف. لذلك يسعدنا أن يتمكن زوار الحديقة أيضا من الاستمتاع بهذا المعرض والاستفادة منه.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى