نيوز

 ‎إنجازات كبيرة لتحسين صحة المجتمع القطري وتعزيز التميز

 إنجازات كبيرة لتحسين صحة المجتمع القطري وتعزيز التميز

  • تحويل بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 إلى إرث مستدام للصحة والرياضة محلياً وعالمياً
  • افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية
  • قطر أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية
  • قطر أول دولة في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية تحصل على الاعتماد الدولي لخدمات الصحة العامة من البورد الأميركي
  • ارتفاع عدد المستشفيات في القطاع العام إلى 16 مستشفى خلال 2022 مقارنة بـ6 مستشفيات في 2011
  • تحقيق أكثر من 90 في المائة من مخرجات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 بنهاية العام الجاري
  • ‎تدشين مركز قطر لمعلومات السرطان وتوسعة خدمات مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة في دولة قطر (16000)
  • تدشين نظام “واثق” لسلامة الغذاء وبدء العمل على تطوير منصة قطر لتبادل المعلومات الصحية

‎أسّست دولة قطر نظاماً صحياً قوياً وعلى مستوى عالي وعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وتعمل وزارة الصحة العامة وشركاؤها على تحسين صحة المجتمع القطري وفق استراتيجياتها الصحية الهادفة إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

يتمحور النظام الصحي في دولة قطر حول أهمية حصول جميع أفراد المجتمع على رعاية صحية فائقة الجودة من خلال مستشفيات مزوّدة بأحدث التقنيات الطبية الحديثة والتوسع في افتتاح مراكز الرعاية الصحية الأولية في جميع أرجاء الدولة وتطوير الخدمات والقوى العاملة الكفوؤة، لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على عناية متطورة، وتحقيق صحة ورفاه السكان.

لقد ارتفع عدد المستشفيات في القطاع العام إلى 16 مستشفى خلال العام الحالي مقارنة بـ 6 مستشفيات في عام 2011 عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة.

ففي نوفمبر 2022 افتتح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مستشفى عائشة بنت حمد العطية، والذي يعتبر ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية بعد مستشفى حمد العام من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية، وتبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى 140 ألف متر مربع بينما تبلغ مساحة المبنى 82 ألف متر مربع، ويضم 300 غرفة علاجية في المبنى الرئيسي. كما تم خلال هذا العام كذلك افتتاح وإنشاء مرافق جديدة بمؤسسة حمد الطبية من أبرزها: مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال، ووحدة العناية المركزة الدائمة، ووحدة العلاج الطبيعي والعظام، وعيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين، وقسم العناية المتقدمة بالجروح. إلى جانب توسيع المنطقة المخصصة لتقييم الحالة الصحية للإناث في مركز الطوارئ والحوادث بمؤسسة حمد الطبية بنسبة 60%، وتوسيع وحدة علاج النطق للأطفال بإضافة 12 غرفة علاج بمركز قطر لإعادة التأهيل.

‎كما ارتفع عدد المراكز الصحية في القطاع العام (تشمل المراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمراكز التي يديرها الهلال الأحمر القطري وفق اتفاقية مع وزارة الصحة العامة) إلى 33 مركزاً خلال العام الحالي، موزعة على مناطق الدولة المختلفة، مقارنة بعدد 24 مركزاً في عام 2011. 

‎وشهد العام الحالي افتتاح عدد من المراكز الصحية شملت: مركز المشاف الصحي بطاقة استيعابية تقدر بنحو 35 إلى 50 ألف مراجع، كما تم افتتاح مركز الخور الصحي بموقعه الجديد حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 50 ألف مراجع. 

‎شهد القطاع الصحي الخاص أيضاً توسعاً كبيراً حيث ارتفع عدد مرافقه خلال العام الحالي لتصل إلى 10 مستشفيات، و19 مركزا لجراحة اليوم الواحد، و390 مركزا صحياً عاماً وتخصصياً بما فيها مراكز الأسنان، إضافة إلى 31 مركزا تشخيصياً تتضمن المختبرات الطبية ومراكز الأشعة التشخيصية ومختبرات الأسنان.

‎كما ارتفع عدد القوى العاملة الصحية في القطاعين العام والخاص إلى 46 ألفاً و371 عاملا صحياً العام الحالي مقارنة بعدد 20 ألفاً و682 عاملا صحيا في عام 2011.

‎إن التطور الذي شهده قطاع الصحة في الدولة وتظافر جهود قطاعات الدولة والمجتمع ساهم في الاستجابة بفاعلية ومرونة لجائحة كوفيد-19، إذ تمكنت الدولة من السيطرة على تفشي مرض كوفيد-19 بين أفراد المجتمع عن طريق اتباع أفضل السياسات المبنية على أساس علمي بما يشمل سياسات العزل والحجر الصحي والسفر إلى جانب الفحص والتطعيم المجاني، وذلك في ظل الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية الاعتيادية بطرق مبتكرة لكافة المرضى. 

‎وكثمرة لاعتماد الصحة في جميع السياسات كأولوية استراتيجية، فإن دولة قطر أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. ويدعم برنامج المدينة الصحية صحة ورفاه السكان من خلال عمل جميع القطاعات معًا لتعزيز إجراءات الصحة العامة في بيئات الحياة اليومية.

 وبهدف تطوير التعاون والعلاقات بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية تم افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية بدولة قطر وذلك لتعزيز عمل المنظمة مع الجهات الصحية في دولة قطر، والعديد من الشركاء على الصعيد الوطني كوكالات الأمم المتحدة وغيرها من الجهات ذات العلاقة. 

بطولة كأس FIFA قطر 2022

إضافة للعمل الكبير للاستجابة الصحية الكفوؤة لمتطلبات استضافة بطولة كأس FIFA قطر 2022، فقد حرصنا على خلق إرث مستدام للصحة والرياضة يستفاد منه محلياً وعالمياً، ومن أبرز ما تم إنجازه في هذا الصدد:

‎- توقيع اتفاقية شراكة مدتها 3 سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث في أكتوبر 2021، من أجل تحسين إتاحة الرعاية الصحية والترويج لأنماط الحياة الصحية في جميع أنحاء البلاد خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. نتج عن هذه الشراكة مجموعة من الأنشطة شملت تعزيز الأمن الصحي والاتصالات الصحية وتعزيز الصحة فيما يتعلق بالنشاط البدني والتغذية الصحية والصحة النفسية ومكافحة التبغ. 

‎-  تفعيل خطط شاملة للاستجابة للحوادث الكبرى ونشرها، خلال بطولة كأس العالم، وذلك بجهود مشتركة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسات الرعاية الصحية المحلية.

‎- بالإضافة إلى الخدمات المتوفرة في مرافق ومواقع الرعاية الصحية العادية، تم تقديم الخدمات الصحية للمشجعين من خلال أكثر من 100 عيادة في الملاعب ومناطق المشجعين وأماكن الإقامة و110 سيارات إسعاف و212 وحدة طبية متنقلة، وعمل 2275 موظفًا في تقديم الخدمات الصحية في مواقع كأس العالم. كما تم تخصيص 4 مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية لمرضى الحالات العاجلة غير الطارئة وهي مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومستشفى الوكرة، ومستشفى حمد العام، ومستشفى حزم مبيريك العام.

‎- تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بكأس العالم لتزويد المشاركين والمشجعين بالمعلومات الخاصة بالصحة وتمكين الوصول السهل إلى الخدمات الطبية.

المجال الاستراتيجي

على الرغم من جهود التصدي لكوفيد-19 منذ بداية العام 2020، فقد واصلت منظومة الرعاية الصحية في قطر مسيرة التطوير والتحسين والتقدم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن المتوقع مع نهاية هذا العام تحقيق أكثر من 90 في المائة من مخرجات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، حيث تتضمن الاستراتيجية 54 مشروعًا و16 هدفاً وطنياً يتم العمل لتحقيقها ويتم من خلالها التركيز بشكل أكبر على الوقاية والعافية وتحسين الحصول على الرعاية وتقديم الخدمات بطريقة أكثر اتساقاً وتكاملاً.

‎من الإنجازات الكبيرة التي تعتز وزارة الصحة بتحقيقها، الرعاية الصحية المتكاملة والنهج التعاوني الشامل المتبع لتعزيز رعاية المرضى، جنباً إلى جنب مع مختلف جوانب الرعاية الصحية الجسدية والنفسية والسلوكية التي شكلت قمة جودة الرعاية المقدمة، كما يتم توفير العلاج الشامل والتركيز على الجانب الوقائي من خلال نهج الرعاية المتكاملة لتوفير الرعاية متعددة التخصصات مع الحفاظ على الشفافية من خلال تبادل المعلومات. إضافة إلى تحسين وتطوير الخدمات للفئات الأكثر حاجة للرعاية كذوي الإعاقة وكبار السن، والأطفال، والصحة النفسية. علما بإن نهج الاستراتيجية الوطنية للصحة يركز على توفير الرعاية في الوقت المناسب، من قبل الشخص المناسب في المكان الأنسب. 

‎من الأمثلة على الإنجازات المحققة انخفاض نسبة انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال بنسبة 5 في المائة، وزيادة نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 أشهر بنسبة 10 في المائة، وزيادة نسبة وصول المنظمات الحكومية وشبه الحكومية الى برنامج الصحة المهنية في مكان العمل إلى 60 في المائة.

‎ومن الإنجازات الهامة في مجال الصحة العامة في العام الحالي إعداد دليل اللقاحات الخاص بكوفيد 19 للعام 2022، ودليل الانفلونزا الموسمية للعام 2022/2023، ودليل التطعيم ضد التهاب السحايا، والدليل الوطني لتعريف حالات الأمراض الانتقالية، وخطة العمل الوطنية للاستجابة المتكاملة والوقاية من جدري القردة وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا، والدليل الوطني للاستجابة للفاشيات، وكذلك الدليل التشغيلي لمختبرات الأغذية المتنقلة، بالإضافة إلى إعداد تقرير تقييم جودة الهواء بدولة قطر.

‎ويجري العمل لاعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة وهي جزء من استراتيجية قطر للتنمية والتي تهدف الى تحقيق رؤية قطر الوطنية (2030). ويتم العمل على تعزيز التميز وأن تكون دولة قطر رائدة في المجال الصحي في ضوء المرافق الصحية عالمية المستوى، ونظام الرعاية الصحية المتقدم، وأفضل النتائج في الرعاية والابتكار.

الاعتمادات الدولية وجودة الرعاية

  • حصلت وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي على عدد من الاعتمادات الدولية الهامة خلال هذا العام، ومنها حصول جميع بلديات دولة قطر هذا العام على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة، كأول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على هذا اللقب، إضافة إلى حصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على لقب (مدينة تعليمية صحية) وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية.

‎- حصلت وزارة الصحة العامة بتاريخ 18 أغسطس 2022 على الاعتماد الدولي لخدمات الصحة العامة على المستوى الوطني من البورد الأمريكي لاعتماد خدمات الصحة العامة وذلك لمدّة خمس سنوات. وبذلك تكون دولة قطر أول دولة في العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي بعد الولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر هذا الاعتماد الهام بمثابة التأكيد على أن مفاهيم ومبادئ ممارسات الصحة العامة في دولة قطر تنفّذ وفق أفضل المعايير والمقاييس العالمية.

‎-  حصلت خمسة مرافق وخدمات تابعة لمؤسسة حمد الطبية على جائزة التميز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض في مارس 2022، تشمل كل من: مركز الأمراض الانتقالية، وخدمة الرعاية الصحية المنزلية، وخدمة التمريض الخاص، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز عناية للرعاية التخصصية التي كانت جزءاً من برنامج تجريبي تستغرق مدته سنتان للحصول على جائزة التميز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض من قِبل منظمة “بلينتري الدولية”.

‎- حصلت وزارة الصحة العامة على الاعتماد الدولي لإدارة سلامة الغذاء من ديوان الاعتماد الأميركي ( (ANAB في مجال التفتيش على الأغذية المستوردة والمحلية والمنشآت المحلية وفقاً لنظام “آيزو 17020”. وكانت مختبرات الأغذية المركزية التابعة للوزارة سبق لها الحصول على تجديد الاعتراف الدولي من ديوان الاعتماد الأميركي.

‎تأتي هذه الاعتمادات الجديدة استكمالا للاعتمادات الدولية الرفيعة التي حصل عليها القطاع الصحي كاعتماد شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية من قبل اللجنة الدولية المشتركة  (JCI)، وحصول مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على  الاعتماد الكندي وفق معايير اعتماد المستوى الماسي (الإصدار 4 Qmentum )، علاوة على حصول مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على “جائزة الالتزام للرعاية المتمحورة حول الأفراد”  والتي كانت أول من يحصل على هذه الجائزة على المستوى الدولي.

 كما أن النظام الوطني لاعتماد التطوير المهني المستمر بوزارة الصحة العامة معترف به كمعادل جوهري لنظام الاعتماد الخاص بكل من الكلية الملكية للأطباء والجراحين الكنديين ومجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة الأميركية ، وهو يؤكد جودة هذا النظام.

مجال الأبحاث والتقدم الطبي

  • ساهمت الدولة بنشر عدد من الأوراق البحثية حول فيروس كورونا المسبب لعدوى كوفيد-19، تغطي المجالات الرئيسية لفعالية اللقاح، وتضاؤل المناعة، وفعالية اختبارات كوفيد-19 وقضايا الصحة العامة خاصةً التردد في تلقي اللقاح ضد كوفيد-19، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الصحية والأكاديمية. وتتاح معظم هذه الأوراق البحثية، المنشورة في مجلات علمية مرموقة للجمهور بهدف نشر المعرفة وتبادل المعلومات وتوسيع نطاق الأبحاث والدراسات العلمية، وساهمت هذه الدراسات العلمية بتطوير سياسات الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19.

‎- فازت مؤسسة حمد الطبية بالجائزة الكبرى في مجال الاستجابة الوبائية المقدمة من اتحاد المستشفيات العربية في مارس 2022. 

‎-  حققت برامج زراعة الأعضاء بدولة قطر، نجاحاً بارزاً تضمن إجراء ثلاث عمليات زراعة رئة ناجحة خلال العام الأول من إطلاق برنامج زراعة الرئة. وقد تجاوز سجل المتبرعين بالأعضاء في البلاد 500 ألف متبرع مسجل، وهو ما يمثل نحو 25 بالمائة من السكان البالغين في قطر. ويوفر عمليات جراحية لزراعة الكلى والكبد والرئة، مما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولاً في المنطقة. 

‎- من الإنجازات الهامة في المجال الطبي بمؤسسة حمد الطبية بدء العلاج النووي لأول مرة لمرضى الأورام، ونجاح فريق طبي في إجراء جراحة عالية التخصص لإزالة ورم دماغي لمريض في حالة اليقظة، ونجاح فريق جراحي في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالكيس المراري عن طريق الروبوت.

 كما تم تصنيف مركز الرعاية الطبية اليومية التابع لحمد الطبية كمركز للتميز لعلاج تضخم البروستاتا الحميد بتقنية “ريزيوم” المبتكرة، وبفضل التطور المستمر الذي يشهده مستشفى القلب للتعامل السريع مع الحالات الحادة انخفض معدل الوفيات الناتجة عن الأزمات القلبية الحادة خلال عام 2021 بنسبة 2 % مقارنة بعام 2015 ، وهو ما يضاهي المعدلات العالمية بأفضل المستشفيات على مستوى العالم.

التطوير التكنولوجي:

‎عزّزت خدمات الصحة الالكترونية من الابتكار بشكل سريع وفعال في نظام الرعاية الصحية، ومن أبرز ما تم إنجازه هذا العام:

‎-  بدء العمل على تطوير منصة قطر لتبادل المعلومات الصحية، مما سيساهم بشكل كبير في ربط الأنظمة الإلكترونية المختلفة بالمنصة وبالتالي مساهمة جميع الأنشطة في جمع البيانات مما يمكن من تحليلها وفقاً لمتطلبات العمل لدعم عملية اتخاذ القرار.

‎-  تدشين نظام “واثق” لسلامة الغذاء، الذي يعزز كفاءة إدارة سلامة الغذاء في تتبع الأغذية عبر كامل السلسلة الغذائية من خلال دقة وسرعة الرقابة والتفتيش على المنتجات الغذائية وتتبعها في الأسواق، وتقليل زمن إصدار النتائج المخبرية، والحد من المخاطر ذات الصلة بالغذاء، وبما يساهم في ضمان الجودة والتطبيق الفعال للاشتراطات الصحية. 

‎-  تدشين مركز قطر لمعلومات السرطان، ويعتبر المرجع الوطني للمعلومات المتعلقة بالسرطان في دولة قطر، ويهدف إلى تأمين نظام حوكمة شامل لمعلومات السرطان، والتواصل بين المؤسسات كافة والأفراد المعنيين لتوفير معلومات عالية الجودة وحديثة وموثوقة عن السرطان، ويدعم المركز التخطيط وصنع السياسات في مجال السرطان من خلال الاستناد إلى البيانات الموثوقة والعلمية، وتعزيز تبادل المعرفة وتحسين الموارد من خلال الربط الشبكي والمعلومات.

‎يأتي ذلك استكمالاً للعديد من المشروعات الهامة في مجال الصحة الالكترونية والتي جعلت نظام الرعاية الصحية متصلاً من خلال نظم إلكترونية تضمن قدرة الفرق الطبية على الوصول لسجلات المرضى في مختلف مرافق نظام الرعاية الصحية العامة، ومن أبرزها بوابة “صحتي” الالكترونية والتي تمكن المرضى من الوصول إلى ملفاتهم الطبية الإلكترونية مباشرة عبر الإنترنت، إضافة إلى تطبيق “نرعاكم” لخدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومشروعات هامة أخرى كالنظام الإلكتروني لإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية، ومشاركة الوزارة ممثلة في إدارة القومسيون الطبي في مشروع التقاط البصمات والبيانات الحيوية وإجراء الفحص الطبي للوافدين في بلدانهم.

مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة

تمت توسعة خدمات مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة في دولة قطر (16000)، ومن الخدمات التي أضيفت للمركز خلال العام الحالي تقديم المعلومات والإرشادات للجماهير الزائرة للدولة حول خدمات الرعاية الصحية المتاحة لهم خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وخدمات القومسيون الطبي، وخدمات إدارة سلامة الغذاء، والاستفسارات المُتعلقة بمرض جدري القردة، إضافة إلى خدماته المتعددة التي يتم تطويرها باستمرار منذ إنشائه في مارس 2020 ، ليمكن سكان دولة قطر من الوصول بسهولة لخدمات الرعاية الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى