اندريه داوود
اندريه داوود، الرئيس التنفيذي لمجموعة “ميديكا”
ريادة وتفوق في عالم الجمال
تقدم مجموعة “ميديكا” حلولاً جمالية متطورة تُلبي احتياجات الشركاء والعملاء على اختلافها، لتكون في طليعة الشركات العاملة في عالم التجميل. مجلة “المستشفى العربي” التقت الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد اندريه داوود، وأجرت معه حوار شامل تناول فيه أسس نجاح المجموعة أسلوبه في القيادة. وفي ما يلي نص الحوار.
هل لك أن تصف لنا أسلوبك في القيادة؟ وكيف ساهم في نجاح “ميديكا” خلال العامين الماضيين؟
بصفتي الرئيس التنفيذي لمجموعة “ميديكا”، تركّزت فلسفتي القيادية على تعزيز بيئة شاملة وديناميكية تساهم بنجاح كل عضو في الفريق ونموّه. أحد الجوانب المهمة هو اعتمادي سياسة “الباب المفتوح”، وتشجيع التواصل على كل المستويات، بما يضمن تبادل الأفكار بحريّة، وتعزيز التعاون والإبتكار. تعمل “ميديكا” اليوم على أساس الجدارة لأنني أؤمن بأهميّة الإعتراف بالمواهب ومكافأتها على قدر الإنجازات، ما يساعد على تشجيع ثقافة العدالة وتكافؤ الفرص.
الشفافية هي حجر الزاوية في أسلوبي القيادي، حيث يبني التواصل الواضح حول الأهداف التنظيمية والتحديات والنجاحات، الثقة بين أعضاء الفريق. ولقد ساهم هذا النهج في السنتين الماضيتين، في نجاحنا. ومن خلال تقييم الأفراد على أساس الكفاءة والسلوك، تمكّنا من تنمية قوة عاملة إيجابية ومحفّزَة. هذه الإستراتيجية لا تعزز فقط رضا الموظفين، بل تدفع المجموعة أيضاً نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية بكفاءة وتماسك.
ما هي القيم التي تمنحها الأولوية في نهج قيادتك، وكيف تتماشى مع “ميديكا”؟
غايتنا في “ميديكا” أن نكون مؤسسة هادفة أكثر، لديها مجموعة واضحة من الدوافع والقيم التي تربطنا ببعض، وتحدد سلوكنا وكيفية اتخاذنا القرارات. من خلال هذه الدوافع، نريد تحقيق أهدافنا ورؤيتنا وتوجيه فريقنا لإيجاد حلول خارج إطار الروتين العادي، لخدمة نموهم بشكل أفضل وإعطاء قيمة مضافة لعملائنا ولمؤسستنا ككل.
لهذا السبب، حّددنا أربع قيم تُوجّهنا لنقوم بالأمر الصائب، ولنُقدّر شركاءَنا، ولنعمل بروحية “الجميع للفرد والفرد للجميع”. مع الحفاظ على الشخصيّة الفردية.
نحن نقوم بالأمر الصائب من خلال اعتمادنا “النزاهة”، والعمل وفق مبادئ أخلاقية ومعنوية قوية، معتمدين على الصدق والشرف والمساءلة.
إنّ محور اهتمامنا هو “التركيز على العملاء”، لنفهم احتياجات شركائنا وما يتطلّعون إليه، من خلال توفيرنا لهم رحلة متميزة من الدرجة الأولى برفقة خبراء من فريقنا يقدمون لهم كل ما يحتاجون اليه فيشعرون بالإنصاف والتعاطف.
نحن “متعاونون” ونتصرف كشخص واحد. نتشارك المعرفة، نكسر الحواجز ونعتمد أفضل الممارسات في كل ما نقوم به.
نحن نحتفل “بالتنوع” و”الفردية” ونتبنى ثقافة الشمولية في بيئة آمنة تعزّز الإحترام والمساواة.
مع اعتماد هذه القيم الأساسية في الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا، فانّ كل قرار نتخذه يكون مستنداً الى تلك القيم. إنها تدفعنا لاعتماد المساءلة تجاه أنفسنا والآخرين، وسيرى عملاؤنا وشركاؤنا ذلك في كل تفاعل يحصل بيننا.
تحت قيادتك، كيف تضمن بقاء “ميديكا” مطّلعة على اتجاهات الصناعة والإبتكارات التي يشهدها قطاع التجميل؟
أنا أعطي الأولوية لإبقاء مؤسستنا في الطليعة داخل قطاع التجميل. إننا نحافظ على نظام للتحليل المستمر للسوق، ونراقب عن كثب التقنيات الناشئة والتحولات في سلوكيات المستهلك وما يفضّله. نستفيد من المؤتمرات الصناعية المنتظمة، وفعاليات التواصل، والشراكات الاستراتيجية لتسهيل تبادل المعرفة بين جميع المعنيين في هذا القطاع. كما أنّ تعزيز ثقافة الفضول وحبّ المعرفة وتشجيع التعاون بين الجميع يضمن أن الأفكار التي نتبادلها في “ميديكا” تساهم في وعينا وبالتقدم في تلك الصناعة. هذا النهج الإستباقي لا يبقينا على اطّلاع فحسب، بل يؤهّلنا لتوقع التغييرات والتكيّف معها، ولنحفاظ على ميزتنا التنافسية.
ما هي الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد لـ”ميديكا” في السنوات الخمس المقبلة؟
إنّ رؤيتنا الإستراتيجية طويلة الأمد ستكون متعدّدة الأوجه:
1. نهدف لنكون الشريك المفضل، ونقدم الحلول الجمالية الأكثر ابتكاراً، فنرسّخ مكانتنا كقادة في هذه الصناعة.
2. من خلال تخطي محدوديّة المعايير وعبر تحديد الإحتياجات في الصناعة التجميلية، نطمح إلى إحداث تغيير تحويلي في هذا المجال.
3. إن الإستدامة أمر بالغ الأهمية، مع الإلتزام بتوفير نموذج أعمال مرن لـ “ميديكا” وشركائنا.
4. إن مشاركة مواهبنا وتمكينها تُعَدُّ أمراً أساسياً لنجاحنا، ولهذا نسعى إلى الإستمرار في تعزيز قوة عاملة ديناميكية ومتحمسة.
5. ستمكّننا رحلتنا نحو التحول الرقمي من التمييز والإستجابة لصوت العميل المتطور، ما يضمن بقاء استراتيجياتنا تتمحور حول العملاء وتكون قابلة للتكيُّف في الوقت نفسه.
كيف تظل “ميديكا” قادرة على المنافسة في سوق سريع التطور؟
تبقى “ميديكا” قادرة على المنافسة من خلال وسائل عدة. على سبيل المثال، تُعدّ الحلول المبتكرة وتنويع “مجموعة المنتجات” أمراً ضرورياً.
نحن نضمن أننا نقدّم باستمرار الحلول الجمالية المتطورة التي تلبي احتياجات شركائنا وعملائهم؛ بالإضافة إلى تعاوننا مع الشركات المصنعة المبتكرة لتنويع عروضنا. نُقيم شراكات وتحالفات استراتيجية مع موردينا وشركائنا، ما يعزز ثقافة الثقة والشفافية والمساءلة. تذَكَّر، إن محور تركيزنا هو “العملاء”. نحن نضمن الحفاظ على فهمٍ عميق لاحتياجاتهم من خلال المشاركة المنتظمة، ونخصص الحلول والخدمات لتلبية الطلبات المتنوعة لمجمل المستخدمين والمستهلكين النهائيين.
نحن كذلك نُصغي إلى عملائنا من خلال استخدام الأدوات الرقمية لتبسيط عملياتنا، والتفاعل مع عملائنا بكفاءة أفضل واتخاذ القرارات بناءً على البيانات والرؤى. لذلك، ننشر قنواتنا الرقمية في مجال التسويق ومجالات أخرى لجمع التعليقات والبقاء على اتصال مع جمهورنا المستهدف.
ما هي استراتيجيتكم لتوسيع وجود “ميديكا” داخل المنطقة أو ربما خارجها؟
في “ميديكا”، نستخدم نهجاً شاملاً لتوسيع انتشارنا داخل المنطقة وخارجها. تُسهِّل الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الفاعلة الرئيسية في الصناعة التجميلية دخولنا إلى السوق وتعزيز شبكات التوزيع الخاصة بنا. بالإضافة إلى ذلك، نُجري أبحاث في السوق لتحديد الفرص غير المُستغَلّة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن استراتيجياتنا المحلية، بدعم من مبادرات التسويق الرقمي القوية التي تستفيد من المنصات عبر الإنترنت للوصول إلى جمهور أوسع.
إن التزامنا وضمان الجودة يبني الثقة، وهو عنصر حاسم للتوسع في أعمالنا كما في أي عمل تجاري. وكوننا جهة العمل المفضّلة، فريقي الإداري وأنا نشجّع على تنمية قوة مبيعات ديناميكية مطّلعة على احتياجات السوق المحلية والاختلافات الموجودة. كل هذه الجهود المشتركة تجعل “ميديكا” لاعباً استباقياً تركَ بصمتَه وعلى استعداد لتوسيع انتشاره بشكل فعّال داخل المنطقة ولاستكشاف مناطق جديدة.
كيف تختار المنتجات التي يجب إدراجها في محفظة توزيع “ميديكا”؟
انّ اختيار المنتجات لمحفظة توزيع “ميديكا” عملية دقيقة يقودها الإبتكار وطلب السوق ومعايير الجودة. نحن نعطي الأولوية للحلول المتطوّرة، ونتعاون مع الشركات المُصَنِّعة ذات السمعة الطيبة المشهورة بالتقدم التكنولوجي. يحدد تحليل السوق الشامل الإتجاهات الناشئة واحتياجات العملاء، ما يضمن بقاء محفظتنا مُحدّثة. كما تساهم الشراكات الاستراتيجية مع قادة هذه الصناعة في تنويع عروضنا. يرتكز اتخاذ القرار على الإلتزام بتزويد الممارسين والمستخدمين النهائيين بالحلول الجمالية الأكثر فعالية والمرغوبة، ما يعزز سمعتنا كشريك يحظى بالثقة في السوق التجميليّة الديناميكية.
هل لك أن تطلعنا على إطلاقات ناجحة لمنتجات حصلت في الفترة الأخيرة أو على الشراكات التي ساهمت في نمو “ميديكا”؟
من المؤكد أن إطلاق منتجاتنا الناجحة في الفترة الأخيرة وشراكاتنا الإستراتيجية عزّز نمو “ميديكا” بشكل كبير. تعكس هذه المبادرات التزامنا بالإبتكار والتعاون، ما يضمن تقديم حلول متطورة إلى السوق وتوسيع شبكتنا.
يأتي الإبتكار المذهل من شريكنا الإستراتيجي، (Establishment Labs) المتعلق بصحة وتجميل الثدي. نحن بصدد إطلاق Mia Femtech™ https://miafemtech.com/experience التي تعدّ أحدث ابتكار في تجربة زراعة الثدي، والتي ظهرت بعد نحو عقد من الأبحاث والدراسات التي أجرتها ESTA، الشركة المصنعة لزراعة .Motiva
Mia Femtech™هو إجراءُ زرعٍ طفيف التوغل، لا يتطلّب تخديراً عاماً، يتم خلاله حقن الغرسة باستخدام أداة خاصة من خلال شق 2 سم تحت الإبط. يتم الحقن بعد توسيع أنسجة الثدي باستخدام بالون قابل للنفخ يساعد في الحفاظ على أنسجة الثدي ويسمح للزرع بالتموضُع فوق العضلات وتحت الجلد.
الهدف من Mia Femtech™ هو أن نقدّم للنساء، اللواتي لا يرغبن في تكبير الثدي ويعتمدن على الملابس التعويضية مثل حمالات الصدر والوسادات الهلامية (الجل)، خياراً لتنسيق شكل ثديهنّ مع الحفاظ على مظهره الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه التجربة مع خدمة كاملة تسمح بمرافقة المستهلك قبل الإجراء وأثنائه وبعده لضمان الحصول على تجربة سلسة ومُرضية.
تأتي Mia Femtech™ أيضاً مع ضمان “برنامج اختيار المرأة” من ESTA الذي يسمح للنساء اللواتي لديهن غرسات باستئصالها في غضون عامين من تاريخ الإجراء في حال غيّرن رأيهنّ.
ثاني أحدث إطلاق لنا هو Revolax Dermal Filler، إنه فيلر للوجه من المتوقع أن يُحدث ثورة في هذه الفئة لأنه مصنوع من حمض الهيالورونيك عالي الجودة.
في سوق الفيلر، يُعَدُّ إطلاق Revolax في الشرق الأوسط بمثابة تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة لنا. مع التركيز على التمايز، فإن Revolax يتميّز بأنه يمنح نتائج طويلة الأمد ومظهراً طبيعياً للأشخاص الذين يرغبون في استخدامه.
واستناداً إلى أبحاث السوق التي أجريناها، وردود الفعل الإيجابية التي جمعناها من الأطباء خلال إطلاقه الأخير في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي لبنان، نحن على ثقةٍ تامّة بأنّ Revolax لن يلبي توقعات المستهلكين فحسب، بل سيتجاوزها، ما من شأنه أن يُحدث ثورةً في هذه الفئة ويضع معياراً جديداً للفيلر ذات مظهر طبيعي يدوم طويلاً.
كما كشفنا مؤخراً عن شراكة استراتيجية مع “دكتور بورجنر سويسرا”، وهي علامة تجارية مرموقة مرادفة للتميّز والإبتكار في مجال العناية بالبشرة. إنّ خبرة “دكتور بورجنر”، المتجذرة في سويسرا، ومختبراتهم الشهيرة، تُمثّل التميّز الشخصي في العناية بالبشرة. ويتجلى التزامهم بالبقاء في طليعة هذه الصناعة من خلال البحث المستمر، واستكشاف أفضل الصيغ، والبروتوكولات المتطورة.
هذا قطاع يستمر في الإزدهار، مدفوعاً بالطلب المتزايد على حلول العناية بالبشرة المصممة خصيصاً لذلك.
كصاحب عمل مُفضّل كيف تصف الثقافة والقيم التي تحدد “ميديكا”؟
نحن نفتخر بتعزيز ثقافة الإبتكار والتعاون والتميّز. إن القيم التي ذكرتها من قبل متجذّرة في الشفافية والنزاهة والإلتزام بنمو الموظفين. نحن نعطي الأولويةَ لبيئة عملٍ ديناميكية يزدهر فيها الإبداع، ويُقدّرُ التنوع ويُحتَفَل به. نحن نعمل على رعاية مواهبنا، وتزويدهم بفرص التعلُّم المستمر، وتهيئة مكان عمل يتم فيه تقدير مساهمات كل فرد والإعتراف بها.
هل يمكنك توضيح فرص التطوير والتدريب المهني المقدّمة للموظفين؟
إن التزامنا بنمو الموظفين أمر بالغ الأهمية. نحن نستثمر بشكل كبير في التعلم والتطوير، ونقدم برامج تدريبية متنوعة يجريها شركاء معتمدون دولياً في هذا المجال. هذه البرامج تشمل المبيعات، وإدارة المشاريع، وتطوير القيادة، ومهارات التعاون مع الفريق. يركز تخطيطنا الإستراتيجي والتدريب المخصص على المبيعات تحديداً، على زرع القيم التي تركّز على العملاء، بما يتماشى مع مبادئنا الأساسية. ومن خلال توفير فرص التطوير المهني الشاملة، فإننا نُمكّن مواهبنا من الإزدهار في أدوارها والمساهمة بفعالية في نجاح “ميديكا” في المجال الديناميكي للتوزيع في القطاع التجميلي.
كيف تعزز ثقافة الإبتكار داخل المؤسسة؟
ببساطة، نحن نشجّع التواصل المفتوح، واحتضان وجهاتِ نظرٍ متنوعة، وتمكين أعضاء الفريق من التفكير بما يتجاوز الحدود التقليدية.
ومن خلال توفير الموارد للتعلُّم المستمر والإعتراف بالأفكار المبتكرة وتقديرها والإحتفال بها، فإننا نزرع ثقافة تزدهر من خلال التفكير المتقدّم والتحسين المستمر.
كيف تؤثر هذه الثقافة على تجربة عملائك؟ هل هناك أي تحسينات ملحوظة في رضا العملاء أو ملاحظاتهم؟
لقد أدّت ثقافة الإبتكار التي زرعناها في “ميديكا” إلى الإرتقاء بتجربة عملائنا بشكل كبير، ما جعلنا أقرب إلى إحدى قيمنا وهي “التركيز على العملاء”. لهذا السبب، انطلقنا قبل أكثر من عام في رحلة التحوّل الرقمي الكامل ويشمل إدارة المشاريع وخدمة العملاء والعمليات الداخلية المنظمة. على سبيل المثال، تجمع أنظمتنا الآلية صوت العميل من مصادر مختلفة، سواء كان ذلك رقمياً أو من خلال رؤية قوة المبيعات لدينا على الأرض، ما يُساعدنا على فهم ما يريده العميل ويحتاجه.
هل يمكنك مناقشة النتائج القابلة للقياس وعائد الاستثمار الناتج عن مبادرات التحول الرقمي؟
بالتأكيد، أسفرت مبادرات التحول الرقمي في “ميديكا” عن نتائج كبيرة قابلة للقياس. إنّ زيادة الكفاءة التشغيلية والعمليات المُبَسّطة وقدرات تحليل البيانات المُحسّنة أثمرت عائد استثمار ملموساً. وأدّت استثماراتنا في المنصات الرقمية إلى تحسين مشاركة العملاء والوصول إلى السوق وزيادة ملحوظة في الإنتاجية الإجمالية. هذه النتائج تعكس نجاح مبادراتنا الرقمية الإستراتيجية في التوافق مع أهداف العمل وتحقيق عوائد ملموسة وقابلة للقياس على الإستثمار.
ما هو الدور الذي تلعبه المسؤولية الإجتماعية للشركات في استراتيجية “ميديكا”؟
إنّ المسؤولية الإجتماعية للشركات تُشكّل جزءًا لا يتجزّأ من استراتيجية “ميديكا”، فهي تعكس مسؤوليتنا ككيان مؤسسي يتّسمُ بالضمير. نحن نؤمن أنه من خلال المشاركة الفعالة في المبادرات الإجتماعية وجهود الإستدامة والأعمال الخيرية، نهدف إلى المساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات التي نخدمها. هذا يعكس التزامنا بالممارسات الأخلاقية ورفاهية المجتمع. ومن خلال وجود موارد مخصصة للمسؤولية الإجتماعية للشركات، نقوم بتنسيق المبادرات في كل أنحاء المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تخصيص الإستثمارات للأعمال الخيرية والمبادرات الاجتماعية يشهد على سعينا لإحداث فرق جوهري في نظامنا البيئي.
هل تستطيع مشاركة أي مبادرات أو مشاريع محددة تشارك فيها الشركة لردّ الجميل للمجتمع؟
كدليل على التزام “ميديكا” بالمسؤولية الإجتماعية، أطلقنا ثلاث حملات مؤثّرة للمسؤولية الإجتماعية للشركات في لبنان خلال الفترة الماضية وهي واحدة من المبادرات المتعددة التي لدينا قيد الإعداد.
أولاً، أظهر فريقنا روح العطاء من خلال زيارة كبار السن، ورفع معنوياتهم، وتعزيز الروابط الإنسانية الهادفة. بالإضافة إلى ذلك، خصّصنا وقتا لقرية SOS، وتَشاركنا اللحظات لاسيما مشاعر الفرح مع الأطفال المحرومين.
وأخيراً، أكدت زيارتنا إلى SESOBEL دعمنا الثابت لقضية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ما يعكس تفاني “ميديكا” في سعيها لإحداث تأثير إيجابي وتعزيز مجتمع رحيم.
