مستشفيات

مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ينظم ورشة تدريبية للمرشدين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس

للحد من انتشار التدخين بين طلاب المدارس بدولة قطر 

مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ينظم ورشة تدريبية للمرشدين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس

نظم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية ورشة تدريبية حول الحد من انتشار التدخين بين الطلاب في مدارس دولة قطر بهدف تعزيز جهود مكافحة التدخين بالمؤسسات التعليمية والمجتمع بوجه عام. 

تم تخصيص البرنامج التدريبي للمرشدين النفسيين والاجتماعيين وكوادر التمريض في المدارس الحكومية من مختلف أنحاء دولة قطر من العاملين بالمدارس الإعدادية والثانوية، وعقدت تلك الورشة يوم 20 فبراير الماضي بفندق لاسيجال، بحضور كل من  د. ريانا بوحقة ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، والدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، والسيدة فاطمة العبيدلي رئيس قسم الأنشطة والبرامج في إدارة شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم العالي.

أكد الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين، أن الورشة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعلومات العلمية والمهارات اللازمة لتمكنهم من المساهمة في مكافحة التدخين بشكل فعال في المدارس بدولة قطر ومساعدة الطلاب الذين وقعوا في براثن هذه الآفة للإقلاع عنها، حيث أظهرت أحدث الدراسات أن المرحلة العمرية للبدء بالتدخين تتراوح بين 12 – 15 عاماً.

تناولت محاضرات الورشة محاور عدة أهمها نبذة عن التبغ وأنواعه وانتشاره في دولة قطر، أضرار التدخين وكافة منتجات التبغ الصحية، فسيولوجيا الإدمان على التبغ، دور المدرسة في الوقاية والحد من انتشار التدخين، فضلاً عن المهارات التوعوية وكيفية التعامل مع الطلاب المدخنين، العوامل المؤثرة في تعاطي الطلاب للتبغ وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن التدخين والتبغ.

حاضر في هذه الورشة فريق مركز مكافحة التدخين ممثلاً في كل من الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، نور النقيب المسؤول الإداري الطبي، الدكتور أحمد عبد الله والدكتور جمال باصهي اختصاصي الإقلاع عن التدخين، وكذلك الدكتور عاشور إبراهيم الاختصاصي النفسي بالمركز.

في ختام الورشة شدد الدكتور أحمد الملا على أهمية حماية الأجيال الحالية والقادمة من مخاطر استخدام منتجات التبغ بجميع أنواعها وأشكالها، مع التركيز على حماية الشباب من التلاعب بهم من قبل شركات التبغ، التي تستهدف الشباب بشكل متزايد، كسوق ناشئة وضعيفة لمنتجاتها التي تسبّب الإدمان. وأضاف قائلاً: سوف يتم عقد عدة ورش تدريبية من هذا النوع لتشمل المدارس غير الحكومية في الدولة مستقبلاً من أجل  حماية الأجيال الجديدة من هذه الآفة وخلق جيل جديد معافى من كل الأمراض. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى