مستشفيات

نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية  يحصل على إعادة الاعتماد من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي 

نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية  يحصل على إعادة الاعتماد من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي 

حصل نظام إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد من قِبل الهيئة الكندية للاعتماد الدوليأكريديتيشن كندا إنترناشونال (ACI)” وجائزة التميّز في مجال علاج إصابات الحوادث.

يؤكد الحصول على هذا الاعتماد لمدة ثلاث سنوات على جودة وسلامة الرعاية التي تقدمها منظومة علاج إصابات الحوادث بأكملها.

يأتي هذا الاعتماد بعد حصول نظام إصابات الحوادث على اعتماد الهيئة الكندية للاعتماد الدولي للمرة الأولى عام 2015، لتصبح مؤسسة حمد الطبية بذلك أول مؤسسة على مستوى العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي المرموق الذي يؤكد تميّز الدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة حمد الطبية على المستوى الوطني في مجال تقديم خدمات عالية الجودة لعلاج إصابات الحوادث.

وتعتبر إصابات الحوادث في قطر ومنطقة الخليج بشكل عام، هي المسبب الرئيسي للوفاة والإصابات بين فئة الشباب، ولذلك وجب ان تكون الرعاية المقدمة للمرضى الذين يعانون من الإصابات الرضحية في دولة قطر وفق أعلى مستوى من المعايير الدولية.

وبهذه المناسبة أوضح الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات إصابات الحوادث وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، أن الإصابة الرضحية الكبيرة أو الرئيسية هي أي إصابة قد تتسبب في إعاقة طويلة الأمد أو الوفاة. وقال: “يقدم نظام إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية رعاية شاملة لمرضى إصابات الحوادث، بما في ذلك رعاية ما قبل الوصول إلى المستشفى، والرعاية الطارئة في مركز إصابات الحوادث، وخدمات إعادة التأهيل المتقدمة، حيث نبذل قصارى جهدنا لضمان تحقيق أعلى المعايير الدولية، ويُعد هذا الاعتماد بمثابة تأكيد خارجي مهم على إنجازاتنا”.

وأضاف الدكتور حسن آل ثاني: “في عام 2022، حقق برنامج إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية للعام الرابع على التوالي معدل وفيات أقل من نظرائه من برامج إصابات الحوادث بأمريكا الشمالية التي تشارك في برنامج تحسين جودة علاج إصابات الحوادث (TQIP) التابع لكلية الجراحين الأميركية وذلك وفقاً لتقرير مستوى الأداء بالبرنامج، كما أظهرت التجارب الإكلينيكية المتزامنة هذه النتائج نفسها”.

بدوره قال الدكتور ساندرو ريزولي، المدير الطبي لخدمات إصابات الحوادث بمستشفى حمد العام، إن قسم جراحة إصابات الحوادث بحمد الطبية يقدم رعاية متكاملة لأكثر من 3 آلاف من ضحايا الإصابات المتوسطة إلى الشديدة سنوياً في قطر.

وأضاف الدكتور ساندرو ريزولي قائلاً: “يتمثل دور نظام إصابات الحوادث في تقديم العلاج للمساهمة في إنقاذ حياة المصابين من خلال خدمة الإسعاف ومركز إصابات الحوادث، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها فرق إعادة التأهيل لزيادة معدلات الشفاء والتعافي لدى هؤلاء المرضى، وهو أمر بالغ الأهمية للسكان بدولة قطر. وبدوره يلتزم نظام إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية أيضاً بالعمل على الوقاية من الإصابات من خلال تعزيز السلامة في قطر، للحد من أعداد ذوي الإصابات الرضحية”.

وأردف الدكتور ساندرو ريزولي قائلاً: “على الرغم من زيادة حدة الإصابات وعدد الحالات التي تم فيها استدعاء فريق إصابات الحوادث خلال الأربع سنوات الماضية، فقد نجح نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية في الامتثال للمعايير التي وضعتها لجنة إصابات الحوادث ببرنامج تحسين جودة علاج إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأميركية، وتخطينا هذه المعايير في بعض الحالات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى