موجّه إسعاف طبي بمؤسسة حمد الطبية يفوز بجائزة دولية مرموقة تقديراً لدوره في إنقاذ حياة المرضى

موجّه إسعاف طبي بمؤسسة حمد الطبية يفوز بجائزة دولية مرموقة تقديراً لدوره في إنقاذ حياة المرضى

الطبية على جائزة “موجّه الإسعاف الطبي للعام بالشرق الأوسط” من قِبل اتحاد الأكاديميات الدولية لخدمات التعبئة للطوارئ ومقرُّه بالولايات المتحدة الأميركية.

تم تكريم السيد معتز الرفايعة، موجّه إسعاف طبي في خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ومنحه الجائزة في حفل خاص أقيم مؤخراً في دبي بالإمارات العربية المتحدة. 

 ويُعد اتحاد الأكاديميات الدولية لخدمات التعبئة للطوارئ هيئة دولية رائدة في مجال التعبئة لحالات الطوارئ، حيث تساعد بروتوكولات هذه الهيئة المرموقة موجّهي الإسعاف في ضمان طرح الأسئلة الصحيحة على المتصلين بخدمات الإسعاف، وتقديم خدمة أفضل وأكثر اتساقاً لتوجيه الإسعاف الطبي في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى رفع وعي موجّهي الإسعاف الطبي بالموقف الطارئ وحالات المتصلين.

قال السيد عبد العزيز اليافعي، مساعد المدير التنفيذي للاتصالات في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، أن جائزة موجّه الإسعاف الطبي للعام تُمنح سنوياً لموجّه الإسعاف الطبي الذي يحقق التميز في عمله على مدار العام.

وأضاف السيد عبد العزيز اليافعي قائلاً: “نحن فخورون جدًا بمعتز ونهجه الهادئ في العمل ومهنيّته التي تمت الإشادة بها من خلال هذه الجائزة. إن العمل الذي يقوم به موجّهو الإسعاف الطبي في حالات الطوارئ من غرفة التحكم مهم جداً نظراً لأن الدقائق الأولى بعد قيام الأشخاص بالاتصال بخدمة الإسعاف هي الأهم للمساعدة في إنقاذ أرواح المصابين”. كما لفت قائلاً: “هناك أشياء أخرى نقوم بها للمساعدة في إنقاذ حياة المصابين وتوفير استجابة مثالية للحالات الطارئة ورعاية إسعافية جيدة، حيث أن عوامل مثل سرعة التصرف والدقة والقدرة على القيام بمهام متعددة وأخذ زمام المبادرة ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات تعتبر مهمة للغاية للنجاح في القيام بهذا العمل. وخلافاً لعمل المسعفين وكوادر قسم الطوارئ، فإن عمل موجّه الإسعاف الطبي غالباً ما يظل خلف الكواليس”.

يتضمن عمل موجه الإسعاف الطبي تحديد أولويات المكالمات الواردة على الرقم 999 وتوجيه وحدات الإسعاف المختلفة بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الأخرى المعنية بالحالة الطارئة، كما يوفر موجهو الإسعاف الطبي معلومات مهمة لفرق المسعفين وفرق الرعاية بالمستشفيات.

تضمنت معايير اختيار الفائز بالجائزة تقييم السلوك الشخصي والمهني لموجه الإسعاف الطبي والذي يجب أن يعكس أعلى بروتوكولات ومعايير أولويات تعبئة وحدات الإسعاف الطبية وأن يظهر باستمرار أداءً متميزاً في التحكم في أي موقف تتعرض فيه الأرواح أو الممتلكات للخطر.

يعمل السيد معتز الرفايعة بمؤسسة حمد الطبية منذ عامين، وقد عمل سابقاً كموجه إسعاف طبي في أبو ظبي، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الإسعاف. 

وفي حديثه عن طبيعة عمله، قال السيد معتز الرفايعة: “يمكن لموجه الإسعاف الطبي استقبال ما يصل إلى 50 مكالمة في اليوم، وقد يصل عدد المكالمات أحياناً إلى 100 مكالمة خلال أوقات الذروة. كل مكالمة مختلفة ومن المهم أن تكون قادراً على التزام الهدوء والتأكد من إيصال الأشخاص والموارد المناسبة إلى مكان الحادث”.

وأضاف السيد الرفايعة، وهو أردني الجنسية، أنه يشعر بارتياح كبير في وظيفته نظراً لما تتيحه له من فرصة لمساعدة العديد من المرضى، وقال: “يمكن أن يكون الأمر عاطفياً للغاية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بإنقاذ حياة الأطفال. إنه شعور رائع عندما تكتشف أنك نجحت في مساعدة المرضى والمصابين في أصعب المواقف. إن الحصول على هذه الجائزة عن العمل الذي أقوم به كل يوم هو أمر محفّز للغاية”.