مديرة التمريض والقبالة في مستشفى الخور تفوز بجائزة مبادرة “التمريض الآن” للحلول العالمية – تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها القابلات

“مرياما فيكا” طوّرت أول برنامج للولادة الطبيعية بعد الولادات القيصرية السابقة 

مديرة التمريض والقبالة في مستشفى الخور تفوز بجائزة مبادرة “التمريض الآن” للحلول العالمية – تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها القابلات

تم اختيار السيدة مرياما ليلاي فيكا، مديرة التمريض والقبالة في قسم النساء والأطفال حديثي الولادة في مستشفى الخور، التابع لمؤسسة حمد الطبية للفوز بجائزة مبادرة “التمريض الآن” للحلول العالمية – تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها القابلات – من بين العديد من المشاركين من جميع أنحاء العالم. 

تهدف هذه المبادرة إلى معالجة القضايا التي تؤثر على مهنة القبالة، والتحدي المتمثل في المفاهيم والتصورات المرتبطة بمهنة القبالة وزيادة القيمة التي تحتلها هذه المهنة على نطاق عالمي. يحرص مستشفى الخور دوماً على توفير رعاية صحية ذات جودة عالية للأمومة والطفولة، ويتجلّى ذلك من خلال التزام الكوادر الطبية المختصة بمعايير الرعاية الصحية المقدّمة للأمهات ومواليدهن.

قالت السيدة مريم نوح المطوع، رئيس إدارة التمريض في مؤسسة حمد الطبية: ”لقد التزمت دولة قطر على الدوام بمبادئ “التمريض الآن” والذي يعتبر بمثابة حملة دولية يشرف عليها المجلس العالمي للتمريض ومنظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى رفع مستوى خدمات التمريض والقبالة في جميع أنحاء العالم وتمكين كوادر التمريض والقبالة من الإضطلاع بدور محوري في إيجاد الحلول الكفيلة بمعالجة التحديات الصحية للقرن الحادي والعشرين، ويعتبر فرع “التمريض الآن” في قطر الأول من نوعه في منطقة دول مجلس التعاون الخليجية، وسيكون لهذه الجائزة الدولية صدى على الصعيد المحلي وستبني على العمل الذي قمنا بإنجازه في إبراز الدور الهام الذي تؤديه الممرضات والقابلات باعتبارهن من الكوادر المهنية المرخصة والتي يمكنها العمل بشكل مستقل أو ضمن فرق متعددة التخصصات الطبية في تقديم رعاية صحية عالية الجودة”. 

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة “التمريض الآن” للحلول العالمية – تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها القابلات هي مبادرة ذات طابع عالمي تتيح للمؤسسات والجامعات والكليات التعليمية الفرصة للمشاركة في حركة أو رابطة عالمية تقدّم الدعم لكوادر التمريض والقبالة، والدفاع عن الحقوق العامة في الصحة، وقد تم إطلاق هذه المبادرة، بالتعاون مع برنامج التعليم العالمي في مجال أمراض النساء والتوليد في جامعة جون هوبكنز وقد تمّ من خلال هذه المبادرة حثّ وحفز كوادر التمريض والقبالة من مختلف أنحاء العالم لإيجاد الحلول الوظيفية القابلة للتطبيق لمواجهة التحديات التي تواجه الكوادر العامة في هذه المهنة وذلك في ضوء واحدة من التوصيات الأربع الواردة في تقرير “الوضع الراهن لمهنة القبالة في العالم”.

تعمل السيدة مرياما التي تشغل منصب مدير التمريض والقبالة في قسم النساء والأطفال حديثي الولادة في الوقت الراهن على تطوير بيئة تتمحور حول التوليد وقد قامت بتطوير أول برنامج للولادة الطبيعية بعد الولادات القيصرية السابقة، كما تشرف السيدة مرياما على الدورات التدريبية والمبادرات المتعلقة بمراحل ما قبل الولادة وذلك بالتعاون مع القابلات المرخصات من ذوات الخبرة والكفاءة في دولة قطر.

السيد محمد الجسيمان، نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة بمؤسسة حمد الطبية والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، قال: “يحرص فريق إدارة المستشفى على تقديم كل دعم ممكن للكوادر التي تظهر قدراً كبيراً من الإلتزام والتفاني في العمل، مثل السيدة مرياما، وفي تطوير البرامج الخدمية التي وُجدت ليتمّ وضعها في خدمة المرضى والزوار، وإنه لمن دواعي الفخر أن تفوز واحدة من فريقنا بهذه الجائزة العالمية والتي من شأنها تشجيع الممرضات والقابلات الجدد في قطر على التنافس في ما بينهن على بلوغ أعلى المستويات المهنية”.

من جانبها قالت السيدة فاطمة محمد الكمه، مساعد المدير التنفيذي للتمريض, قابلة في مستشفى الخور: ”لقد أظهرت السيدة مرياما، كواحدة من كبار الكوادر العاملة في المؤسسة، مستوى عال ومثير للإعجاب في صياغة نموذج يحتذى به لخدمات القبالة والذي من شأنه أن يصنع فرقاً حقيقياً في واقع الرعاية الصحية التي تقدّمها إلى جانب زميلاتها للأمهات والمواليد في الدولة”.

وقد عبّرت السيدة مرياما عن فخرها باختيارها للفوز بجائزة مبادرة “التمريض الآن” للحلول العالمية – تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها القابلات الدولية المرموقة قائلة: ”تعتبر هذه الجائزة خير شاهد على القيم التي أورثتني إياها والدتي وعلى ما تلقيته من تدريب مهني عبر سنوات عديدة من التعلّم في مؤسسات تعليمية معتمدة عالمياً، وإنه لمن دواعي سروري أني تمكنت من تطبيق ما اكتسبته من علم ومعرفة في حياتي العملية اليومية هنا في مستشفى الخور حيث قدّم لي الفريق الإداري الدعم اللامحدود في تحقيق ما أصبو إليه من أهداف”.

وتابعت السيدة مرياما حديثها قائلة:” أتطلّع إلى تعزيز دور القابلة كشريك للمرأة في مراحل ما قبل وأثناء وحتى ما بعد الولادة لسنة كاملة في وقت يكون أفراد أسرة المرأة أحوج ما يكونون للمشورة المهنية في التعامل مع حالات الإنجاب ذات الطبيعة المعقّدة، ويطيب لي أن أقدّم كل مساعدة ممكنة لصقل مهارات القابلات الجدد ورفع مستوى الوعي بالدور الذي تؤديه القابلات في بيئة الرعاية الصحية”.