مستشفيات

إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بحمد الطبية تنظم فعالية تعليمية حول النظام الصحي الصديق للمسنين 

في إطار اختصاصاتها كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية ومكافحة مرض الخرف:

إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بحمد الطبية تنظم فعالية تعليمية حول النظام الصحي الصديق للمسنين 

السيد علي الجناحي

نظّمت إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية فعالية تعليمية موجهة للجمهور ولكوادر الرعاية الصحية في بهو مستشفى حمد العام لتعزيز الوعي حول اضطراب الهذيان والعناصر الأساسية للأنظمة الصحية الصديقة للمسنين، وحضر الفعالية كل من: السيد علي الجناحي رئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور عبد الله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بالمؤسسة، والدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة ورئيس إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، والسيدة مريم المطوع رئيس إدارة التمريض بالوكالة، والسيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية. 

الدكتور عبد الله الأنصاري

أقيمت الفعالية لرفع وعي كوادر الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية لكبار السن وأفراد أسرهم حول منهجيات الرعاية المتكاملة والشاملة للمرضى من كبار السن والتي تتلخص في النظام الصحي الصديق للمسنين، كما تأتي في إطار اختصاصات إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية ومكافحة مرض الخرف.   

أوضح السيد علي الجناحي أن تقديم رعاية شاملة هو الأساس لتوفير رعاية أكثر تكاملاً تلبي احتياجات كبار السن، وقال: “يتم تطوير الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم بشكل عام لفئات ديموغرافية أصغر سناً، في حين يجب معالجة المشكلات الصحية لكبار السن بطريقة أكثر تكاملاً مع تنسيق أفضل بين مقدمي الرعاية الصحية في المرافق المختلفة (بما في ذلك مرافق المرضى الداخليين والعيادات الخارجية وبيئات الرعاية المنزلية). 

بدوره رحّب الدكتور عبد الله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، بجهود الدكتورة هنادي الحمد وفريقها لتوعية المرضى والزوار، وقال: “تزداد أهمية مفهوم أنظمة الرعاية الصديقة للمسنين مع تقدم السكان في العمر، ولذلك فإن مبادرات الصحة العامة ومواصلة جهود التثقيف لكوادر الرعاية الصحية ستضمن قيامنا بتقديم أفضل مستوى من الرعاية للمرضى من كبار السن”.  

السيدة مريم المطوع

من جانبها أشارت السيدة مريم المطوع إلى أن كوادر التمريض تقوم بدور مهم في تقديم رعاية صحية صديقة لكبار السن، وقالت: “تلبي الرعاية الصديقة للمسنين الاحتياجات الفردية للمرضى الذين يحضرون لمرافقنا للحصول على رعاية مهنية حانية وآمنة بحيث لا ينظر إليهم على أنهم مرضى فقط، بل تتم مراعاة احتياجاتهم وتفضيلاتهم الفردية. وفي حالات تقديم الرعاية للمرضى الداخليين، تقضي كوادر التمريض الكثير من الوقت مع المرضى، وبالتالي فإن هذه الكوادر تمثل جزءاً مهماً من تقديم الرعاية الصديقة لكبار السن”.   

بدوره أوضح السيد ناصر النعيمي المبادئ الأساسية للرعاية الصحية الصديقة للمسنين، وقال: “تُظهر الأبحاث أنه يتم تحقيق نتائج صحية أفضل إذا كان هناك سعي مشترك بين المرضى والأسر ومقدمي الرعاية للاهتمام بالعناصر الأساسية للرعاية الصديقة للمسنين، وهي التركيز على ما يهم المسن، والعلاج، والحالة الذهنية للمريض، والتشجيع على الحركة للمساعدة على الحفاظ على وظائف الجسم. يتوافق هذا النهج مع أهدافنا لتحسين الجودة بالإضافة إلى أهدافنا المتعلقة بالرعاية التي تتمحور حول المريض”.

الدكتورة هنادي الحمد

الدكتورة هنادي الحمد قالت: “نشجع مرضانا من كبار السن وأسرهم على التعرّف أكثر على فوائد الأنظمة الصحية الصديقة لكبار السن، كما ندعم العمل المشترك بين المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمريض ، ونوصي بالتشاور مع اختصاصي الرعاية الصحية حول حالة ذاكرة المريض وحالته المزاجية للتخلص من المشكلات العصبية المحتملة الأخرى. وللحفاظ على استقلالية كبار السن وقدرتهم على الحركة قدر الإمكان، فإننا نوصي بالتعرّف على طرق مساعدتهم للحفاظ على نشاطهم وحركتهم، سواء أثناء الإقامة في المستشفى أو في المنزل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى