تكنولوجيا

توام للإخصاب يستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات أطفال الأنابيب

توام للإخصاب

يستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات أطفال الأنابيب

بدأ مركز الإخصاب في مستشفى توام استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات أطفال الأنابيب والأجنة والبويضات المجمدة، من خلال تقنية الواقع المعزز لعمليات سحب البويضات وزيادة دقة العمليات الجراحية، بالإضافة إلى أجهزة حواضن يجرى فيها زراعة الأجنة، تحتوي على مجاهر تدرس تطور الجنين من اليوم الأول إلى اليوم الخامس عبر شاشة، قبل نقله إلى الرحم من دون التعرض للعوامل الخارجية. كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في تثقيف المرضى عن حالات العقم، وفهم آلية الإنجاب بواسطة نظارات الواقع الافتراضي. 

ويجري مركز الإخصاب في مستشفى توام ألف حالة تلقيح تحت المجهر «أطفال الأنابيب» مع دورات علاج الأجنة والبويضات المجمدة سنوياً، كما يجري المئات من فحوص تشخيص أسباب تأخر الحمل للزوجين، إضافة إلى خدمة فحص الأجنة من التشوهات عن طريق فحص الجينات والكروموسومات. كما يستخدم المركز تقنيات حديثة ومتطورة في تجميد البويضات والأجنة للمتزوجين، وتجميد نُطف الذكور. ونظراً لأن العلاج الإشعاعي يؤثر سلباً على الخصوبة لدى الجنسين، فإن المركز يستقبل مرضى الأورام للاستفادة من تقنيات التجميد قبل خضوعهم للعلاج الإشعاعي.

ووفقاً لإحصاءات المركز، تقدر نسبة نجاح الحمل من الأجنة المجمدة نحو 70%، وهي نسبة تنافس المستويات العالمية، فيما تصل نسبة نجاح الحمل من برنامج علاج أطفال الأنابيب مع تلقيح تحت المجهر 60%، وتبلغ نسبة نجاح الحمل من البويضات المجمدة 55%. 

وقالت الدكتور نهلة عبدالرازق كاظم، مسؤولة قسم الإخصاب وأطفال الأنابيب في المركز: «إن مركز توام للإخصاب يعتبر من أوائل المراكز بالدولة لاستخدام تقنيات جديدة، ما يزيد من فرص نجاح العلاج والحمل، من بينها تقنية تثقيب الأجنة بالليزر لأطفال الأنابيب، بالإضافة إلى أجهزة حواضن التي يجرى فيها زراعة الأجنة، حيث يتم دراسة تطور الجنين من اليوم الأول إلى اليوم الخامس عن طريقة شاشة قبل نقله إلى الرحم، والتي تتميز بدقة اختيار الجنين المناسب لنقله للرحم من دون تعرضه للعوامل الخارجية، حيث توضع أجنة عدة في الجهاز، ويتم اختيار أفضل جنين بعد قياس المستويات الحيوية للجنين، بالإضافة إلى جهاز متطور لحفظ البويضات، وجهاز آخر عبارة عن مجهر دقيق للكشف عن وجود النطف في الأنسجة في المناطق الحيوية أثناء العملية الجراحية للحالات شديدة العقم في الرجال». 

ولفتت إلى أن المركز يتبع آليات تجهيز النساء لعمليات الإخصاب ودورات علاج، تبدأ بإعطاء منشطات لتحفيز البويضات، بعدها يتم سحب البويضات تحت التخدير، ومن ثم فرز البويضات لاستخدام المناسب منها للتجميد أو التلقيح، مشيرة إلى أن المركز يضع ضوابط محددة لتجميد البويضات والأجنة، وفق اشتراطات الجهات المسؤولة. وأوضحت مسؤولة قسم الإخصاب أن مركز توام للإخصاب يطبق خططاً علاجية متكاملة وشاملة، تساهم في الحد من الأمراض الوراثية، وتزيد من فرص إنجاب أطفال أسوياء، تتضمن استشارات طبية، وفحوصاً للكشف عن الأمراض الوراثية، وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى