Sysmex تنضمّ إلى مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
Sysmex تنضمّ إلى مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
مقاومة مضادات الميكروبات لا حدود لها فقد تؤثّر على أي شخص مهما كان عمره وفي أي بلد كان
تنطبق عبارة “البقاء للأصلح” أيضًا على علم الأحياء الدقيقة. فتتطوّر البكتيريا والفيروسات والطفيليات باستمرار وتعمل على تحسين استراتيجياتها لجعلنا مضيفيها. كما أنّها تستطيع التحايل على تطوّراتنا الطبيّة، وإذا لم نتّخذ أي إجراء حيال ذلك، فستصعب السيطرة على هذه الكائنات الدقيقة أكثر فأكثر، أو قد تصبح حتى غير قابلة للعلاج.
تسبّب مقاومة مضادات الميكروبات قلقًا متزايدًا في مجتمع الرعاية الصحية. فهي قدرة الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات على منع مضادات الميكروبات (مثل المضادات الحيوية) من العمل ضدّها. وبما أنّ ذلك يحدث بالفعل، يحتاج المزيد من المرضى إلى حلول قويّة للغاية، والتي يمكن أن يكون لها آثار جانبية ضارّة على الجسم. يمكن أن تؤدّي مقاومة مضادات الميكروبات أيضًا إلى أن تصبح العلاجات غير فعّالة وتقوم بتسريع انتشار العدوى. فقد أعلنت الأمم المتحدة أنّ مقاومة مضادات الميكروبات هي أزمة صحية عالمية وإذا لم نتحرّك الآن، فإنّ عدد الوفيات السنوية المتعلقة بها قد يتجاوز الوفيات السنوية المتعلّقة بالسرطان.1 وضعت منظمة الصحة العالمية خطة عمل عالمية لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.2 وتتضمّن الخطّة خمسة أهداف استراتيجية، يمكننا دعم العديد منها مباشرة من خلال خبرتنا في شركة Sysmex.
المعركة تبدأ بالتشخيص
يمكن أن تؤدي المعلومات التشخيصية المحدّدة إلى تشخيصات أكثر دقة، وبالتالي يترك عددًا أقل من الوصفات المضادة للميكروبات للصدفة. وهذا يعني إعطاء الكائنات الحية الدقيقة فرصًا أقل للتطوّر والتحايل على مضادات الميكروبات. وكوننا شركة متخصّصة في التشخيصات المختبرية، فنحن نقدّم حلولًا مبتكرة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات لأنّ الفحص الشامل للكشف عن التهاب المسالك البولية، والكشف عن الملاريا وإيجاد السبب الجذري للعدوى يمكن أن يساعد في إبطائه.
انضمّت شركة سيسمكس مدل إيست Sysmex Middle East إلى الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية من ۱۸ إلى ۲٤ تشرين الثاني/ نوفمبر بهدف زيادة الوعي وفهم مقاومة مضادات الميكروبات، بالإضافة إلى معرفة كيفية دعم Sysmex للاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات الآن وفي المستقبل. فنحن ندعوك للمشاركة والانضمام إلى مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات من خلال نشر الوعي مع الأصدقاء والعائلة والزملاء. تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على التحديثات واستخدم الهاشتاج عند المشاركة!
SOURCES
1 https://news.un.org/en/node/1025511/antimicrobial-resistance-a-global-health-emergency-un-ahead-of-awareness-week-2
2 https://www.who.int/antimicrobial-resistance/global-action-plan/en/
التهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية هو عدوى تسبّبها في كثير من الأحيان بكتيريا في الجهاز البولي. فعادةً ما يكون البول معقم، لكن قد تحدث العدوى عندما تدخل البكتيريا الغريبة في الجهاز البولي. وفي معظم الحالات، تنتقل البكتيريا من مجرى البول إلى المثانة. تشير التقديرات إلى أنّ هناك نحو ۱٥۰ مليون حالة إصابة بالتهابات المسالك البولية في جميع أنحاء العالم كل عام، ممّا يجعلها واحدة من أكثر أنواع العدوى البكتيرية انتشارًا في جميع أنحاء العالم 1.
هذا مجرّد مصدر واحد يساهم في انتشار مقاومة مضادات الميكروبات. فهناك بلدان في أجزاء كثيرة من العالم حيث أصبح علاج عدوى المسالك البولية بواسطة المضادات الحيوية من مجموعة الفلوروكينولون غير فعّالاً لدى أكثر من نصف المرضى2. وضعت منظمة الصحة العالمية خطة عمل عالمية لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات2. وتتضمّن الخطّة خمسة أهداف استراتيجية، يمكننا دعم العديد منها مباشرة من خلال خبرتنا في شركة Sysmex.
تصيب عدوى المسالك البولية النساء أكثر من الرجال، وتمثّل حوالي ۲٥٪ من جميع الإصابات3
تتمثّل الخطوة الأولى في تشخيص التهاب المسالك البولية، عادة، في إجراء فحص البول بالشرائح إذ تغمس الشريحة في عينة البول، وذلك يبيّن وجود البكتيريا المنتجة للنيتريت بالإضافة إلى وجود خلايا الدم البيضاء والحمراء. إنها طريقة سريعة، ولكنها ليست الأكثر دقة أو الطريقة المثلى التي يمكن الاعتماد عليها لأنها قد تؤدّي إلى نتائج سلبية خاطئة4. وقد يتكوّن التحليل المخبري للبول أيضًا من إختبار زرع البول، الذي يمكن أن يظهر للطبيب وجود البكتيريا التي قد تسبّب العدوى وتمهّد الطريق للقيام بإختبار المتابعة بهدف تحديد الدواء الأكثر فعالية. في الحالة المثالية، سيتمّ إرسال جميع العينات المشتبه في إصابتها بالتهاب المسالك البولية إلى مختبر علم الأحياء الدقيقة ليتم إختبار الزرع.
هذا ليس هو الحال لأنه يتطلّب الكثير من الوقت والموارد، لذلك يتم استخدام فحص البول بالشرائح فقط. وحتى مع ذلك، فإنّ العديد من العينات التي يتم إرسالها للزرع تكون نتيجتها سلبية في النهاية. ومع ذلك، فإنّ النتيجة متاحة فقط بعد ۱۲ إلى ۲٤ ساعة والتي قد تؤدّي في بعض الأحيان إلى وصفات المضادات الحيوية غير الضرورية والقائمة على الشكّ. في Unispital Zürich، على سبيل المثال، حوالي ۸۰٪ من إختبارات الزرع التي يتم تحضيرها لأنّه مشتبه بإصابتهم بالتهاب المسالك البولية تكون سلبية، وبالتالي فإنّ القدرة على إستبعاد عيّنات إلتهاب المسالك البوليّة السلبية في وقت مبكر قد توفّر الكثير من المتاعب 5.
تخيّل أنّه بإمكانك استبعاد عيّنات إلتهاب المسالك البوليّة السلبية في أقلّ من دقيقة
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن حلول Sysmex وكيف بإمكانها مساعدتك في تحسين سير عملك في المختبر، راجع سلسلة UN لدينا.
#AMRfighter
SOURCES
1 Flores-Mireles, A. L., Walker, J. N., Caparon, M., & Hultgren, S. J. (2015). Urinary tract infections: epidemiology, mechanisms of infection and treatment options. Nature reviews microbiology, 13(5), 269-284.
2 World Health Organization. (2018) Antimicrobial Resistance. https://www.who.int/en/news-room/fact-sheets/detail/antimicrobial-resistance
3 Foxman, B. (2002). Epidemiology of urinary tract infections: incidence, morbidity, and economic costs. The American journal of medicine, 113(1), 5-13.
4 Mambatta, A. K., Jayalakshmi Jayarajan, V. L. R., Harini, S., Menon, S., & Kuppusamy, J. (2015). Reliability of dipstick assay in predicting urinary tract infection. Journal of family medicine and primary care, 4(2), 265.
5 Fischer, V. (2019). Ein neuer Schritt zur schnelleren Urinanalytik. xtra, 50-52.