شركة أبوت وريال مدريد: تعاون بهدف دعم صحة الأطفال وتغذيتهم عالمياً
شركة أبوت وريال مدريد: تعاون بهدف دعم صحة الأطفال وتغذيتهم عالمياً
أعلنت شركة أبوت توقيعها اتفاقية لمدة 3 سنوات تصبح من خلالها شريكاً في علوم الصحة والتغذية لنادي ريال مدريد لكرة القدم، وشريكاً عالمياً لمؤسسة ريال مدريد (والتي أسّسها النادي لتعزيز قيم وأخلاقيات الرياضة للأطفال على مستوى العالم).
ستشمل الشراكة دعم برامج التعليم والرياضة والرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر في 80 دولة، بالإضافة إلى الدعم الغذائي لفرق الرجال والنساء وأكاديمية الكرة، وابتكار منتجات جديدة وتطويرها. يعتبر نادي ريال مدريد من أكثر الأندية الرياضية نجاحاً عالمياً، ويحظى بدعم أكثر من 600 مليون معجب. في عام 1997، أطلق النادي مؤسسة ريال مدريد لدعم التكامل الاجتماعي والثقافي للأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة، وذلك بتعليمهم القيم والمهارات الرياضية مثل العمل الجماعي والاحترام والتعاون واللياقة البدنية.
يقول دانيال سلفادوري، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة التغذية في أبوت: “كرة القدم رياضة يلعبها ويشاهدها الملايين حول العالم. وبما أنّ شركة أبوت ومؤسسة ريال مدريد تتشاركان الهدف نفسه ألا وهو تغذية الأطفال في جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من التمتع بصحة أفضل وتحقيق ذاتهم، فإنّ تضافر جهودنا الجماعية سيعزّز وصول خدماتنا للمزيد من الأطفال حول العالم”.
“تدعم المؤسسة 65 ألف طفل سنوياً في 80 دولة من خلال تعليمهم أخلاقيات الرياضة والعمل الجماعي والاحترام وإرشادات الصحة والتغذية”
من خلال التعاون مع شركاء محليين، تحدد مؤسسة ريال مدريد الأطفال المتواجدين في المناطق المعرضة للخطر – غالباً في المجتمعات الريفية النائية – كي تقوم بمساعدتهم. وتغطي المدارس العديد من الأنشطة المختلفة، بدءًا من الإفطار الصحي ونظافة الأسنان، إلى برامج ما بعد المدرسة التي تتضمن التثقيف الصحي والتدريب الرياضي. يتضمن كل برنامج نشاطاً اجتماعياً أو بيئياً محلياً، مثل زيارات مراكز الرعاية الصحية حيث يتم فحص الأطفال ومراجعة المؤشرات الصحية الرئيسية في بداية كل برنامج ويتم دعمهم من ناحية التغذية بشكل مستدام.
تدير مؤسسة ريال مدريد أيضاً عيادات لمدة أسبوع للأطفال الراغبين في الحصول على تدريبات أكثر مع مدربي ريال مدريد.
يقول إميليو بتراغوينيو، مدير العلاقات في نادي ريال مدريد لكرة القدم: “من خلال عمل مؤسسة ريال مدريد، لا نتطلع فقط إلى تطوير لاعب كرة القدم القادم، بل نتطلع إلى تنمية المهندس والعالم والمحامي القادم. ومن خلال التعاون مع أبوت، الشركة الرائدة عالمياً والخبيرة في مجال التغذية، سنتمكّن من مساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم في العيش بصحة أفضل”.
التركيز على سوء التغذية
يؤثر سوء التغذية على 1 من كل 3 أشخاص من جميع الأعمار، والمناطق الجغرافية، والطبقات الاجتماعية والاقتصادية. ولطالما ركّزت شركة أبوت على تحسين التغذية من خلال العديد من الابتكارات. وقد أعلنت مؤخرا عن إنشاء مركز أبوت لحلول سوء التغذية – وهو مركز يجمع خبراء من الشركة والعديد من الاستشاريين في مجال التغذية والشركاء بهدف الحد من سوء التغذية حول العالم على مدى السنوات العشر القادمة.
من خلال هذه الشراكة – وهي الأولى للمركز– ستعمل شركة أبوت مع مدارس الرياضة الاجتماعية التابعة لمؤسسة ريال مدريد حول العالم لدعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر بغرض تحسين حياتهم على المستوى الصحي والغذائي.
يتكامل هذا المشروع مع خطة أبوت للاستدامة لعام 2030 والتي ترتكز على معالجة قضايا سوء التغذية والأمراض المزمنة والأمراض المعدية، والسعي لتحسين حياة أكثر من 3 مليارات شخص بحلول نهاية العقد.
ستستمر الشراكة حتى نهاية موسم كرة القدم 2023-2024 وستشمل العمل مع مدارس الرياضة الاجتماعية التابعة لمؤسسة ريال مدريد في 12 دولة لتوفير خدمات فحص سوء التغذية والتعليم والدعم الغذائي، مع دعم الاحتياجات الغذائية لعيادات مؤسسة ريال مدريد في 42 دولة.
وبصفتها الشريك في مجال علوم الصحة والتغذية، ستعمل شركة أبوت أيضاً مع النادي لتطوير البحوث الغذائية الموجهة لدعم الرياضيين بفرق ريال مدريد الأولى للرجال والنساء والأكاديمية.