ليبيا وانتشار الدلتا السريعة واستعداد الدولة وقوة النظام الصحي ..
ليبيا وانتشار الدلتا السريعة واستعداد الدولة وقوة النظام الصحي ..
د. علي المبروك أبوقرين
نظرا للوضع الوبائي الخطير الذي تمر به البلاد
ضرورة
- تشكيل لجنة قطاعية برئاسة رئيس الحكومة ولجنة علمية برئاسة وزير الصحة
- توفير كل متطلبات الحماية والوقاية للجيش الابيض وللمواطنين.
- توفير الإمكانيات اللازمة للتشخيص في كل المرافق بما فيها الصيدليات واتاحتها لكل الناس وبالمجان ..
- توفير اللقاحات لكل الشعب الليبي والمقيمين وبسرعة وعليهم تلقيح نصف مليون مواطن يوميا …
- توفير الأكسجين (مصانع وأسطوانات للاستعمالات المنزلية والاستشفائية) وتوفير مكثفات الأكسجين بالإعداد الكافية وزيادة
- سرعة توفير ادوية الامراض المزمنة المفقودة الان والمتواجد بعضها في الخاص وغير معروف المصدر وغلاء غير مبرر وفوق طاقة البشر ( ادوية الضغط والسكري والأورام والغدد والاعصاب والأمراض المناعية وزراعة الاعضاء وغيرها والتي تعتبر فئات ذات معدلات اختطار عالية .
- يجب استغلال السعة السريرية في الفنادق وبيوت الشباب والأقسام الداخلية لبعض الجامعات لحالات العزل البسيطة والمتوسطة .
- سرعة توفير مستشفيات ميدانية مجهزة ..
- زيادة تشديد الرقابة الصحية على المنافذ الجوية والبرية والبحرية وبين المدن ..
- ضرورة الاستعانة بالهلال الاحمر والكشاف وطلبة الطبيات ومعاهد وكليات التمريض ومتطوعين من المجتمع المدني ..
- ضرورة انتشار الخطوط الساخنة في كل مدينة وقرية على مدار الساعة للرد على استفسار المواطنين وتقديم المشورة العاجلة وضرورة توفير الخدمات المنزلية لعشرات الآلاف من المواطنين بدء من المسوحات والتحاليل وتوفير الاحتياجات من لوازم وادوية وأكسجين ومتابعة لصيقة..
الاحتياطات الاحترازية ونشر الوعي المجتمعي وتوفير كل ما يلزم للتعامل مع الجوائح والاوبئة هي من واجابات سلطة الدولة..
وقدرة مؤسساتها التنفيذية واستعدادها للحرب وتطبيق اجراءات الاقفال الكلي والجزئي والموجه ولا يقتصر عن دورها في الحماية الصحية بل الحماية الاقتصادية كذلك ..
إن الانتصار سهل حين تتوفر ادواته وعزائمه ورجاله .. فبالإدارة والأموال بالامكان توفير وتسخير كل متطلبات الحرب وتجنيب اهلنا وبلادنا الكوارث ..
السوق العالمي ملئ بالمعدات والمستلزمات واللقاحات والقوى العاملة ..
حماية الشعب من الاوبئة الفتاكة والمدمرة للصحة والاقتصاد من الاولويات لكل السلطات الحاكمة ولا اولويات غيرها ..
ليبيا محتاجة لتكاثف كل أبنائها الاوفياء انها الحرب التي تحتاج لجهد كل فرد وتحتاج لتطبيق الاجراءات الحمائية الصارمة ..
الدولة القادرة هي التى تحقق التوازن الصحي والاقتصادي وتتوسع اكثر في خدماتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية ..
- القطاع الصحي العام القوي والمتماسك هو اساس النظم الصحية القوية وآمان وضمان الامن الصحي للشعوب
- دعم المركز الوطني لمكافحة الامراض بكل ما يلزم من امكانيات لتسهيل برامج وحملات التلاقيح ..
- سرعة دمج السياسات الصحية في جميع السياسات لباقي القطاعات وتفعيل قوانين الطوارئ في مثل هذه الازمات
- تفعيل الدبلوماسية الصحية وعلى اعلى المستويات القيادية للدولة ..
- التواصل مع الدول التي لها تجارب ناجحة وناجعة في التعامل مع الجائحة ..
علينا ان نخرج من الازمة آمنين واقوياء ..
والله المستعان
وحفظ الله ليبيا والعالم من الوباء والبلاء