كليات الطب في العالم العربي
كليات الطب في العالم العربي
برامج تعليمية مبتكرة ترتقي بجودة التعليم
تمكن العالم العربي من إنشاء جامعات وكليات لدراسة الطب وفق أحدث المناهج التعليمية واكثرها تطوراً، حيث استقطبت دول الخليج والشرق الاوسط اسماء لجامعات يُشهد لها بالتاريخ العريق وتحرص على تزويد الطلاب بمجموعة من المهارات الى جانب حثهم على تطوير مواهبهم في شتى المجالات، ما أدى الى رفع مستوى التعليم العالي في المنطقة.
لم يعد طالب الطب في دول المنطقة بحاجة الى تكبد عناء السفر الى الدول الاوروبية والاميركية لدراسة الطب والحصول على شهادة من تلك الجامعات، لاسيما بفضل ما تقوم به الجامعات من علاقات تبادل وتعاون إن على مستوى الكادر التعليمي او على مستوى الابحاث العلمية بحيث يتم تبادل الخبرات فيستفيد الطالب تماما كما لو كان مسافرا للتخصص في الخارج.
فقد تم إبرام اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية من جميع أنحاء العالم لإقامة فروع لها توفر لمن يرغب في دراسة الطب بالحصول على فرص متكافئة من دون السفر الى الخارج وبمستوى الكفاءة ونوعية التعليم ذاته في مقراتها الرئيسية.
تنمية مهارات الطلاب
لقد وضعت كليات الطب في العالم العربي هدفاً واضحاً وهو تزويد الطالب بالمهارات اللازمة والقدرة الطبية ليتمكن من مزاولة المهنة وفق أعلى معايير الجودة وعلى أسس واضحة من حيث التعليم والتدريب المهني بما يلائم المعايير العالمية.
فتمكنت اليوم من توفير بيئة تعليمية تكفل للخريجين ممارسة اختصاصهم بكفاءة وصدق متناهي، ولم تنس طبعا البحث العلمي ودوره في تطوير قدرات الطالب في مستقبله المهني انطلاقا من مبدأ التطور الدائم ومواكبة أهم الانجازات العالمية توازيا مع تنمية المهارات التعليمية والتدريبية والإدارية والقيادية لدى أعضاء هيئة التدريس وتطويرها.
تبذل كليات الطب في المنطقة جهودا استثنائية لتعزيز فرص التدريب الاختياري للطلبة من خلال اتفاقيات ثنائية مع المستشفيات والمراكز التدريبية سواء داخل الدولة او خارجها، فضلا عن تفعيل برنامج الإرشاد الأكاديمي للطلبة وضع آليات تشجع من خلالها الطلبة على القيام بالأبحاث العلمية لما تشكله من أهمية بالغة في مسيرة الطالب الدراسية، وذلك كله انطلاقا من إدراكها لأهمية إيجاد بيئة تعليمية صحيحة يجد فيها الطالب جميع ما يمكن ان يعزز دراسته طوال سنوات دراسته للطب.
لقد نجحت كليات الطب في خلق بيئة تعليمية صحية تنمي القدرات الإبداعية والمهارات العقلية عبر تبنيها مناهج تعليمية متطورة تهدف الى تنمية الفكر وتعزيز ثقافة البحث العلمي وتضمين مهارات البحث العلمي في المنهاج، وتعزيز القدرات اللامنهجية للطلبة. فهناك ميزانيات ضخمة سخرتها الحكومات، وكذلك كليات الطب لكي تثبت وجودها بقوة على الساحة الأكاديمية؛ وهي اليوم تبذل جهودا استثنائية من اجل تخريج أطباء متميزين لديهم القدرة على تلبية متطلبات أي مجتمع يتواجدون فيه سواء محليا او عالميا.
أحدث المناهج التعليمية
كليات الطب في العالم العربي تعمل وفق أحدث المناهج التعليمية بهدف تخريج أطباء محترفين قادرين على علاج جميع الأمراض، مع الاخذ بعين الاعتبار التعليم الطبي المستمر وضرورة المتابعة الحثيثة لأحدث التطورات اللامتناهية في هذا المجال من خلال مناهج طبية تلبي الحاجة العصرية للتطور والمواكبة العلمية.
تتميز كليات الطب في العالم العربي، الى جانب المناهج الدراسية المتطورة، باتباع آداب المهنة وأخلاقها الرفيعة التي ترتقي بمستوى العلاقة بين الطبيب والمريض مع الالتزام بتقديم الرعاية الطبية وفق الأسس العلمية والمهنية وهو ما يرفع أيضا كفاءة الطالب المهنية.
لقد نجحت كليات الطب في خلق بيئة تعليمية صحية تنمي القدرات الإبداعية والمهارات العقلية عبر تبنيها مناهج تعليمية متطورة تهدف الى تنمية الفكر وتعزيز ثقافة البحث العلمي وتضمين مهارات البحث العلمي في المنهاج، وتعزيز القدرات اللامنهجية للطلبة.
التعليم الطبي المستمر
مهنة الطب تتميز عن سائر المهن بضرورة المتابعة المستمرة للتطورات الحاصلة فيها لتطبيقها خلال الحياة المهنية لما يعود بالنفع على صحة المريض والمجتمع ككل؛ من هنا، نشأت فكرة التعليم الطبي المستمر وهو مبدأ التدريس المعتمد في شتى كليات الطب في العالم العربي حيث ينبغي على الطالب متابعة المؤتمرات والندوات والمشاركة في ورش عمل للتدريب واجراء المحاكاة من اجل البقاء على اضطلاع دائم بكل ما هو جديد لاسيما وان التطور في هذه المهنة لا يتوقف.
التعليم الطبي المستمر يسهم في المحافظة على قدرات الطلاب، وكذلك العاملين، ومهاراتهم الطبية؛ كما يساعدهم على تعلم كل ما هو جديد في المجالات والنواحي الطبية التي تتطور وتتقدم بسرعة، وتضم النشاطات التي يشملها هذا النوع من التعليم تضم، اللقاءات العلمية، ورش العمل، نشر الأوراق العلمية، الصوتيات والمرئيات الطبية، الدورات الطبية عبر الانترنت.دول الخليج والشرق الأوسط، ومنذ البداية، أدركت أهمية التعليم الطبي المستمر سواء للطلاب او للمهنيين والكوادر الطبية لديها كونه ضرورة ملحة ومن أهم عناصر التنمية المستدامة، الأمر الذي حث الحكومات ووزارات الصحة الى سن قوانين في هذا الشأن تحدد من خلالها نظام الساعات المعتمدة لتجديد رخصة مزاولة المهنة سواء للأطباء او الكوادر الطبية العاملة او طلاب كليات الطب وذلك كله بهدف تحسين معارفهم الطبية والمهارات ليواكبوا أحدث التطورات في مجال عملهم وهو ما يعتبره القيّمون على القطاع الصحي مصلحة ملحة لجميع الجهات العاملة ومنظمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
لقد نجحت كليات الطب في خلق بيئة تعليمية صحية تنمي القدرات الإبداعية والمهارات العقلية عبر تبنيها مناهج تعليمية متطورة تهدف الى تنمية الفكر وتعزيز ثقافة البحث العلمي وتضمين مهارات البحث العلمي في المنهاج، وتعزيز القدرات اللامنهجية للطلبة. فهناك ميزانيات ضخمة سخرتها الحكومات، وكذلك كليات الطب لكي تثبت وجودها بقوة على الساحة الأكاديمية؛ وهي اليوم تبذل جهودا استثنائية من اجل تخريج أطباء متميزين لديهم القدرة على تلبية متطلبات أي مجتمع يتواجدون فيه سواء محليا او عالميا.