مستشفيات

مستشفيات أجيبادم: 30 سنة من الخبرة، 15000 مريض، معدل نجاح يفوق 95٪ 

علاج أمراض القلب لدى الأطفال: الخبرة أساس النجاح

مستشفيات أجيبادم: 30 سنة من الخبرة، 15000 مريض، معدل نجاح يفوق 95٪ 

العمل على علاج قلب بحجم حبة الجوز هو التحدي الأكبر في مجال جراحة القلب لدى الأطفال. وللأسف، هناك العديد من الحالات التي تتطلب جراحة في القلب في مرحلة مبكّرة من الطفولة. فمشاكل القلب شائعة جدًا عند الأطفال حديثي الولادة، 1 من كل 100 ولادة حية تُشخّصُ بعيب خلقي على مستوى القلب أو الشرايين. هناك أكثر من 200 نوع من اضطرابات القلب الخلقية، يُعتبر بعضها خفيفا، بينما يُصنّف البعض الآخر كحالات تُهدّد الحياة، ويحتاج واحد من كل ثلاثة أطفال من هذه المجموعة الأخيرة جراحة في الأيام الأولى من الحياة.

في الماضي، كانت فرصة بقاء الطفل المصاب بتشوه خطير في القلب ضئيلة. لكن في الوقت الحاضر،يمكن للتقنيات الجراحية المتقدمة استعادة وظائف القلب الطبيعية وضمان حياة صحية لأكثر من %90 من الأطفال المصابين. مركز أجيبادم لصحة قلب الأطفال هو أحد المراكز المتميّزة عالميا في رعاية المرضى الصغار. يضمّ المركز بعض أبرز المتخصصين في أمراض القلب وجراحة القلب لدى الأطفال في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط، يتميزون بخبرة تراكمية تعدّت 15.000 مريض جاؤوا من جميع أنحاء العالم.  

تتنافس مراكز صحة القلب التابعة لمجموعة أجيبادم للرعاية الصحية في تركيا على مستوى عالمي لتوفير أحدث سبل تشخيص وعلاج أمراض القلب لدى الأطفال، وتعتمد في ذلك على تجربة فرقها الطبية التي تعدّت 30 سنة، ومعدات ذات تكنولوجية حديثة نذكر منها التصوير المقطعي المحوسب ثنائي المصدر بعدد المقاطع 2 × 64 والقادر على أداء رأب الأوعية الدموية القلبية في ست ثوان، وتمكن تقنية التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني من إجراء تصوير مفصل للقلب، كما أن التصوير المقطعي فلاش سي تي يعتبر أسرع أداة تصوير مقطعي في العالم، وهو قادر على إجراء عملية رأب الأوعية القلبية خلال 0.25 ثانية فقط بأدنى مستوى من الإشعاع في العالم.

أدوات متقدّمة للتشخيص والكشف عن تشوهات القلب مبكّراً

قد يولد الأطفال بإضطرابات على مستوى القلب كما قد يكتسبونها لاحقًا خلال السنوات الأولى من الطفولة. عيوب القلب الخلقية هي أكثر الأمراض التي تظهر عند الرضع وتُعدّ بذلك أكثر أنواع العيوب الخلقية شيوعًا. وهي تظهر أثناء نمو الجنين في بطن الأم.

قد تتطلب التشوهات الخلقية الشديدة في وظائف القلب تدخلاً فوريًا، لذلك يُعتبر التشخيص المبكّر أمراً بالغ الأهمية لبقاء الرضيع على قيد الحياة. تُستخدم تقنيات التشخيص ذات التكنولوجيا المتقدمة في مراكز أجيبادم لبلوغ هذا الهدف بالتحديد. ونذكر منها تخطيط القلب، والأشعة السينية للصدر، وتخطيط صدى القلب، وتخطيط صدى القلب عبر المريء، والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، والتصوير المقطعي المحوسب. إن إدراج التكنولوجيا في الطب في السنوات الأخيرة ساعد على رفع فرص تشخيص عيوب القلب لدى الأطفال قبل الولادة، وذلك بفضل تقنيات التصوير كتخطيط صدى القلب للجنين، وهو طريقة تشخيصية بسيطة وغير جراحية تشبه التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويمكن استخدام هذه التقنية بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل، وتسمح بفحص دقيق لقلب الجنين داخل الرحم من دون إلحاق أي ضرر بالأم أو بالطفل. في حالة تحديد أي مشكلة، يكون الفريق الطبي المتمرس مستعدًا لتنفيذ الجراحة مباشرة بعد الولادة بعد إعداد خطة علاجية أثناء الأسابيع الأخيرة من الحمل.

رعاية شاملة وخيارات جراحية متقدمة

يمكن علاج بعض عيوب القلب عند الأطفال من دون اللجوء للجراحة. خلال السنوات القليلة الماضية، أصبحت قسطرة القلب إحدى التقنيات قليلة التوغّل المتداولة بين الأطباء. تسمح القسطرة بحل بعض عيوب القلب الهيكلية من دون الجراحة التقليدية المفتوحة. حيث يمكن فتح الشرايين أو الأوردة الضيقة باستخدام القسطرة بالبالون، ويمكن إغلاق الفتحات الموجودة بين غرف القلب بنفس المنهج، ويمكن أيضاً استبدال الصمامات الرئوية من خلال القسطرة لكن باستخدام أجهزة خاصة. في مراكز أجيبادم، يتم تنفيذ الإجراءات التدخلية المتقدمة من قبل أطباء القلب الذين يتمتعون بخبرة عالية ويحققون معدلات نجاح عالية. كلما كان ذلك ممكنًا، يختار أطباؤنا أساليب التوغل الطفيفة لتقليل الألم، وفترة النقاهة والإقامة في المستشفى، وتسريع علاج المرضى الصغار. عندما تتطلّب الحالات إجراء جراحة مفتوحة، فإن أحدث التقنيات والتكنولوجيا الطبية تدعم الفريق الطبي في مُهمّته. في مركز أجيبادم لرعاية قلب الأطفال، يتم إجراء جميع أنواع عمليات القلب للأطفال بشكل روتيني، مع التركيز بشكل خاص على جراحات تشوهات القلب الخلقية المعقدة. يتم تطبيق طرق الجراحة المفتوحة أو طفيفة التوغل وفقاً لحالة المريض.

في بعض الحالات، يتم علاج تشوهات القلب من خلال الجراحة الروبوتية أيضًا. بعد الجراحة، يبقي الأطباء الأطفال تحت المراقبة داخل وحدة العناية المركزة للأطفال المجهزة بأحدث الأنظمة المتاحة للمراقبة والعناية، ويُشرف عليها طاقم المتخصصين والممرضين ذوي خبرة عالية في مجال إنعاش المرضى الصغار.

متحدون لإنقاذ قلوب الأطفال

وجود جراح مشهور عالميا على رأس مركز ما، لا يكفي. جراح قلب الأطفال بحاجة إلى فريق من المهنيين المدربين جيداً في جميع التخصصات الطبية ذات الصلة بأمراض وجراحة القلب لدى الأطفال. المقبول اليوم كمعيار لتصنيف المراكز الطبية النموذجية، هو توفيرها لخدمات شاملة تقدمها فرق متعددة التخصصات في مرافق مجهّزة بأحدث التكنولوجيات الطبية لإستقبال الأطفال الذين يعانون من اضطرابات القلب. 

تضم فرق رعاية قلب الأطفال الموجودة في مستشفيات أجيبادم في إسطنبول أطباء متخصصين في أمراض القلب للأطفال، وجراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال، والتخدير، والعناية المركزة، وتصوير القلب وعلم الأشعة، وطب حديثي الولادة، وأخصائيي إعادة التأهيل. لقد كرسوا جميعًا سنوات من الجهود لفهم الاحتياجات الجسدية والنفسية لمرضى القلب الصغار بشكل دقيق ومُفصّل. وهم يعالجون سنويا أكثر من 600 مريض يتوافدون على مراكز أجيبادم من العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الحالات التي تعتبر معقدة للغاية بالنسبة لمراكز القلب الأخرى. وطيلة السنوات الثلاثين الأخيرة، تراكمت لديهم معرفة وخبرة عميقة، نتج عنها بلوغ نسبة نجاح تتعدّى95٪، بما في ذلك الحالات المعقدة.

مؤشرات النجاح الطبي

منذ سنة 2002، تقوم مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية بفحص أداء فرقها الطبيي من خلال قياسمؤشرات الأداء”. تعتبر المجموعة سلامة المرضى ورضاهم كأولوية قصوى، لذلك تتبع عن قرب الدرجات التي تحصل عليها في كل سنة في مجال رعاية القلب، وجميع الفروع الأخرى، كدليل لتوفيرها رعاية أفضل للمرضى.  تُحدد معاييريوروسكورمعدل الوفيات المتوقع في جراحة القلب المفتوحة، وهو المعدل المقبول في الدول الأوروبية بنسبة 3,8٪، تتفوّق مراكز أجيبادم لرعاية القلب على نظيراتها الأوروبية حيث حصلت على معدّل 1.6٪ فقط. ويُحدّد نفس المعيارمعدل الوفيات المتوقع في جراحة مجازة الشريان التاجي بنسبة 2.7٪، لكن معدّل مراكز أجيبادم لا يتعدّى 1.0٪. بفضل هذه النتائج المشرفة، أصبحت مراكز أجيبادم لرعاية القلب مرجعا مهمّاً في المنطقة، ووجهة مفضلة للمرضى الأجانب الذين يأملون في إنقذ قلوب أطفالهم.

عبدالله حامد من البحرين، بطل صغير بقلب كبير

أنا عبدالله، عمري 7 سنوات وأنا بطل عظيم من البحرين. لقد وُلدت بقلب يعاني من عيوب خلقية متعدّدة. أولاً، تم تشخيصي بالبطين الأيمن مزدوج المخرج وانقلاب وضع الأوعية الدموية الكبيرة. بعد ذلك، أظهرت الاختبارات الطبيّة وجود قناة شريانية سالكة وعيوب في الحاجز البطيني.

نعم، أنا أستطيع التحدث باللغة الطبية! بعبارة أسهل، كان الوضع معقدًا جدّا. إذ تتطلب حالتي العديد من جراحات القلب خلال السنوات الخمس الأولى من حياتي. في عامي 2014 و2016 سافرت إلى الهند حيث أجرَيتُ عمليتين جراحيتين دون أن تتكلّلا بالنجاح. بعد ذلك، أخذني والدي إلى مستشفى أجيبادم في تركيا حيث التقيتُ بالبروفيسور إرسين إريك. أنا أعلم أنه قادم من كوكب الأبطال مثلي! إنه إيجابي جدّا، ويبتسم دائمًا، ويضيء غرفة المستشفى بطاقته كلّما جاء لزيارتي. لقد أجرى عملية أخيرة على قلبي قبل أربعة أسابيع، وأنا بخير منذ ذلك الحين. هل تستطيع تخمين ما أريد أن أكون عندما أكبر؟

#UnitedForSavingHearts #AcıbademChildrenHeartCenter

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى