حماية الموظّفين والمرضى في ظلّ أزمة فيروس كورونا
حماية الموظّفين والمرضى في ظلّ أزمة فيروس كورونا
بن كانتر، دكتور في الطبّ، وزميل في الكلّيّة الأميركيّة لأطبّاء الصدر، وكبير مسؤولي المعلومات الطبّيّة في شركة فوسيرا
يكافح الأطبّاء والممرّضون الأمراض المعدية بشكل يوميّ. وتسلّط جائحة فيروس كورونا الضوء على هذا الجانب المرهق من الرعاية، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أنّ هذا الفيروس شديد العدوى، وأيضًا لأنّه يولّد طلبًا غير مسبوق لحماية موظّفي المستشفى بالإضافة إلى الحاجة إلى تحسين تدفّق المرضى.
على مقدّمي الرعاية ألّا يخاطروا بالعدوى من أجل التواصل
بدون التواصل الفعّال، لا يمكن نقل المرضى عبر المستشفى. ومع وجود فيروس كورونا الشديد العدوى، فإنّ أبسط عمليّة تواصل باستخدام الأدوات التقليديّة تعرّض مقدّمي الرعاية للخطر. إذا كنت ممرّضًا ترتدي معدّات الوقاية الشخصيّة (PPE) في أثناء علاج مريض خلف أبواب مغلقة ويجب عليك التواصل مع شخص ما على وجه السرعة للحصول على المساعدة، فأنت تواجه مشكلة. فقد تضطرّ إلى مقاطعة رعاية مريضك للتواصل باستخدام نظام الاتّصال الداخليّ. وإذا لم يتوفّر هذا النظام، فستحتاج إلى مغادرة غرفة المريض وإزالة معدّات الوقاية الشخصيّة، ما يعرّضك للعدوى الذاتيّة ويُضعِف قدرتك على إجراء المناقشة اللازمة. وكلّما قلّت حاجتك إلى إزالة هذه المعدّات مؤقّتًا، كلّما كنت أكثر أمانًا. بالإضافة إلى ذلك، فمن خلال عدم إزالة المعدّات من أجل التواصل، ستحافظ على إمدادك القيّم، وإن كان محدودًا، من معدّات الوقاية. وهنا توفّر لك تقنيّة فوسيرا حلًّا مثاليًّا: أجهزتنا التي يمكن ارتداؤها والتي لا تتطلّب استخدام اليدين.
تكنولوجيا التواصل هي عنصر أساسيّ من معدّات الوقاية الشخصيّة
عند ارتداء جهاز فوسيرا الكلاسيكيّة وجهاز فوسيرا الذكي (Smartbadge) الجديدة تحت معدّات الوقاية الشخصيّة، تتمتّع وموظّفوك بإمكانيّة الوصول إلى قناة تواصل واضحة وآمنة ولا تتطلّب استخدام اليدين وتحافظ على أمان الجميع، سواء أكانوا يعملون في خيمة تصنيف الإصابات، أو في وحدة العناية المركّزة، أو في غرفة العزل، أو في أي مكان آخر في المستشفى. وتُمكِّن هذه القناة فرق الرعاية من تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى وأكثر أمانًا. ويؤدّي استخدام واجهة صوتيّة لوصل أعضاء فريق الرعاية ببعضهم البعض – إمّا من خلال الاسم أو الدور أو الموقع أو المجموعة (“اتصل بروبرت جونس” أو “اتّصل بممرّضي الغرفة رقم 101” أو “اتّصل بالمختبر” أو “البثّ لفريق الاستجابة السريعة”) – إلى إلغاء الحاجة إلى إزالة معدّات الوقاية الشخصيّة أو لمس جهاز ما، وتسمح بالتواصل الفعّال وغير المقيّد.
تحسين الإنتاجيّة والقدرة
يعدّ التواصل الفعّال أمرًا ضروريًّا لتحسين الإنتاجيّة والقدرة، وهما عنصران أساسيّان في إدارة زيادة عدد المرضى المتوقّع في خلال جائحة بهذا الحجم. فيجب أن يكون المستشفى قادرًا على نقل المرضى عبر مجالات الرعاية بسرعة وأمان. وكمثال: سواء أكانت نتائج فحص الكشف عن فيروس كورونا إيجابيّة أم سلبيّة، فمن الضروريّ إخطار فرق الرعاية على الفور. ويمكن نقل المرضى الذين كانت نتيجة فحصهم سلبيّة من غرف العزل لإخلائها – وربّما توفير موارد أخرى – لمرضى آخرين.
عندما تُدمج أنظمة التواصل بالأنظمة السريريّة في المستشفى، يمكن أتمتة الإجراءات، ما يقلّل من مخاطر التأخير أو حدوث أخطاء في الاتّصال ويقلّص وقت الاستجابة. إنّ التنبيهات التلقائيّة المُرسلة عند حدوث بعض المسبّبات تعني أنّ مقدّمي الرعاية لا يحتاجون إلى مراقبة السجلّات الصحّيّة الإلكترونيّة باستمرار لمعرفة مستجدّات حالات المرضى. على سبيل المثال، يمكن إرسال نتائج المختبر المهمّة مباشرة إلى عضو فريق الرعاية المناسب في الوقت الفعليّ. فيتمّ التعجيل في تقديم الرعاية للمرضى وتحسين الإنتاجيّة، ولا يتعيّن على الأطبّاء إلّا تذكّر القليل، ما يخفّف العبء المعرفيّ. ويؤدّي نشر الإشعارات بذكاء إلى تقليل الضغط والإجهاد الواقعين على فرق الرعاية. في هذه الأوقات الصعبة، أصبح الحفاظ على سلامة الموظّفين والمرضى وإبقاؤهم على اتّصال ببعضهم البعض أكثر أهمّيّة من أيّ وقت مضى. ومن خلال الاستفادة من دمج الأنظمة، وسير العمل بذكاء، وأجهزة التواصل التي لا تتطلّب استخدام اليدين، يمكن للمستشفيات تعزيز جهود الحماية الآن.
شركة فوسيرا هنا لرعايتكم وأنتم تواصلون رعاية موظّفيكم ومرضاكم.
زوروا صفحة الموارد عن كوفيد الخاصّة بنا للحصول على مزيد من الموارد والمعلومات المفيدة: https://www.vocera.com/our-mission/covid-19