السياحة العلاجية
السياحة العلاجية
خدمات طبية عالمية المستوى ومقومات طبيعية لجذب السياح
دولة الإمارات
نمو متزايد رسّخ صدارة الدولة في قلب خريطة السياحة العلاجية العالمية
توفر دولة الإمارات تجربة صحية عالية الجودة تجمع احتياجات المرضى عبر تأمين سلّة متكاملة من الخدمات الصحية، بدءا من الخدمات الصحية الشاملة والمتطورة ذات الجودة العالية مرورا بتأشيرات الدخول والتنقل والخدمات الفندقية للمرضى وذويهم ووصولا الى الخبرات المحلية من أطباء ومقدمي الراعية الصحية إلى جانب توافر أحدث التقنيات الطبية في العالم.
لقد باتت دولة الإمارات اليوم مركزا إقليميا ووجهة أساسية لمن يريد تلقي العلاج في أفضل المراكز المتخصصة في ظل وجود عدد كبير من المؤسسات الطبية الحائزة على الاعتماد الدولي JCI، حيث تندرج ضمن لائحة أكبر 14 بلد في العالم بقطاع السياحة العلاجية، من بينها سنغافورة وتايلاند وماليزيا والهند وإندونيسيا. الدراسات في هذا الشأن تشير إلى أن هذا القطاع يشهد نموا سنويا بنسبة 15%.
مؤخرا، تم إطلاق تطبيق ذكي للسياحة العلاجية الذي يتيح الفرصة أمام المستخدمين من التعرف على المراكز والمستشفيات العلاجية المتخصصة والرائدة في علاج الأمراض والموجودة داخل دولة الإمارات، وتعريفهم بالأطباء الزائرين للدولة عوضاً عن تكبّد عناء السفر للخارج والتكلفة الباهظة لتلقي العلاج، ما يرسّخ صدارة الإمارات في قلب خريطة السياحة العلاجية العالمية. وكانت غرفة صناعة وتجارة دبي قد أصدرت تحليلا أواخر العام الماضي تحدثت فيه عن تسجيل مبيعات السياحة العلاجية في الإمارات 12.1 مليار درهم في 2018 بنسبة نمو قدرها 5.5% مقارنة بالعام 2017. كما توقع التحليل استمرار نمو مبيعات السياحة العلاجية في الإمارات إلى 19.5 مليار درهم بحلول العام 2023، أي بمعدل نمو سنوي تراكمي قدره 10.7%. للسنوات الخمس المقبلة. التحليل سلّط الضوء على النمو المتسارع لقطاع الرعاية الصحية العلاجية في الإمارات وعدد من المؤشرات الحيوية لنمو القطاع، حيث يوجد 154 مستشفى في الدولة حصلت معظمها على شهادات اعتماد عالمية، ويعمل أكثر من 25 ألف طبيب يتمتعون بالكفاءة العالية في الإمارات، معظمهم من المقيمين الأجانب. وأجرت مستشفيات الدولة 119,897 جراحة في 2018، حيث ارتفع هذا العدد بمعدل سنوي تراكمي قدره حوالي 0.7% في الفترة من 2013 و2018.
كما أن إمارتي دبي وأبوظبي احتلتا المرتبتين 16 و25 على التوالي بوصفهما أفضل الوجهات العالمية للسياحة العلاجية في العالم، وذلك بحسب أحدث بيانات مؤشر السياحة العلاجية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والجهود لجذب السياحة العلاجية للدولة. كما ذكر التقرير ان السياح يختارون دولة الإمارات بسبب فترات الانتظار القصيرة في المستشفيات والجودة العالية لخدمات الرعاية الصحية. وأشار التحليل إلى أن الإمارات، وخاصة دبي، تتمتع ببنية تحتية سياحية جيدة وتوفر المستشفيات فيها جراحات التجميل والعناية بالعيون وعمليات الإخصاب والتلقيح الاصطناعي والعناية بالشرايين والجراحة الترقيعية وغيرها من الخدمات العلاجية، لذلك وفي بعض الحالات يأتي السياح إلى الإمارات حيث يجمعون خلال زيارتهم بين عمليات التجميل وعلاج الأسنان.
لا يختلف اثنان على ما يمتلكه الأردن من مقومات جعلته أحد أهم مناطق جذب السياح بالشرق الأوسط، من بينها السياحة العلاجية التي تعتبر من انشط انواع السياحة نظرا لما يتمتع به الأردن من عناصر جذب اهمها البحر الميت الذي يشكل محور السياحة العلاجية في الأردن.
يحظى الأردن بسمعة مرموقة عالمياً وإقليمياً في مجال السياحة العلاجية عبر توفر الخدمات الطبية المتميزة التي تشكل حافزاً لدى جميع المعنيين بتنشيط قطاع السياحة العلاجية كأحد الروافد المهمة للسياحة الأردنية. فالسياحة العلاجية في المملكة تتمتع بالعديد من المزايا التي تشجع المرضى الوافدين على القدوم إلى المملكة لتلقي العلاج، كما شهد القطاع الصحي خلال السنوات الماضية نقلة نوعية على صعيد البنى التحتية وتجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية.
فقد عملت الجهات المعنية في هذا المجال على ترجمة توجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لجهة العمل على تعزيز مكانة الأردن عالميا في السياحة العلاجية وفتح أسواق جديدة لها من خلال وضع خطة استراتيجية للسياحة العلاجية واصدار قانون المسؤولية الطبية وتسهيل وتبسيط تأشيرات الدخول للجنسيات المقيدة وانشاء مجلس أمناء السياحة العلاجية وتعديل قانون هيئة تنشيط السياحة ليشمل القطاع الصحي والاستشفائي.
فإلى جانب المقومات الطبيعية، فقد عمل الأردن على تنشيط السياحة العلاجية من خلال انشاء مستشفيات بمواصفات عالمية واسعار منخفضة الى جانب وجود كادر طبي مؤهل على اعلى المستويات، كما حرص القيمون على تقليل فترات الانتظار، مع الاهتمام بالمصادر الطبيعية التي تتميز بها الأردن بحيث يأتي المريض بهدف الحصول على العلاج الطبي والعلاج الطبيعي من خلال الاهتمام بإنشاء منتجعات علاجية تقوم بمعالجة الامراض بشكل طبيعي في البحر الميت وحمامات عفرا. مواصفات عديدة جعلت الأردن في المراتب الاولى، حيث تعتمد السياحة العلاجية الاستشفائية على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية في البحر الميت وحمامات ماعين، والتعرض لأشعة الشمس واستعمال الرمال بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية.
القطاع الطبي في الأردن يتميز بتوفر الإختصاصات الطبية المختلفة، كما تتميز المستشفيات بتوافر الكوادر المؤهلة والتجهيزات والمعدات وفق احدث ما توصل اليه الطب؛ اضافة الى الاهتمام بتحقيق معايير الجودة المتقدمة في الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى بحصول العديد من المستشفيات الأردنية على شهادات الاعتماد ما اسهم في تعزيز الثقة بمستوى ما تقدمه من خدمات طبية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. لقد حرصت مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتحسين وتطوير الموارد البشرية والحث على تطوير التشريعات والسياسات والانظمة الحكومية التي تصب في مصلحة المواطن الأردني وتقديم أفضل الخدمات الطبية له.
الأردن
سمعة مرموقة عالميا وإقليميا
توفر دولة الإمارات تجربة صحية عالية الجودة تجمع احتياجات المرضى عبر تأمين سلّة متكاملة من الخدمات الصحية، بدءا من الخدمات الصحية الشاملة والمتطورة ذات الجودة العالية مرورا بتأشيرات الدخول والتنقل والخدمات الفندقية للمرضى وذويهم ووصولا الى الخبرات المحلية من أطباء ومقدمي الراعية الصحية إلى جانب توافر أحدث التقنيات الطبية في العالم. لقد باتت دولة الإمارات اليوم مركزا إقليميا ووجهة أساسية لمن يريد تلقي العلاج في أفضل المراكز المتخصصة في ظل وجود عدد كبير من المؤسسات الطبية الحائزة على الاعتماد الدولي JCI، حيث تندرج ضمن لائحة أكبر 14 بلد في العالم بقطاع السياحة العلاجية، من بينها سنغافورة وتايلاند وماليزيا والهند وإندونيسيا. الدراسات في هذا الشأن تشير إلى أن هذا القطاع يشهد نموا سنويا بنسبة 15%.
مؤخرا، تم إطلاق تطبيق ذكي للسياحة العلاجية الذي يتيح الفرصة أمام المستخدمين من التعرف على المراكز والمستشفيات العلاجية المتخصصة والرائدة في علاج الأمراض والموجودة داخل دولة الإمارات، وتعريفهم بالأطباء الزائرين للدولة عوضاً عن تكبّد عناء السفر للخارج والتكلفة الباهظة لتلقي العلاج، ما يرسّخ صدارة الإمارات في قلب خريطة السياحة العلاجية العالمية. وكانت غرفة صناعة وتجارة دبي قد أصدرت تحليلا أواخر العام الماضي تحدثت فيه عن تسجيل مبيعات السياحة العلاجية في الإمارات 12.1 مليار درهم في 2018 بنسبة نمو قدرها 5.5% مقارنة بالعام 2017. كما توقع التحليل استمرار نمو مبيعات السياحة العلاجية في الإمارات إلى 19.5 مليار درهم بحلول العام 2023، أي بمعدل نمو سنوي تراكمي قدره 10.7%. للسنوات الخمس المقبلة. التحليل سلّط الضوء على النمو المتسارع لقطاع الرعاية الصحية العلاجية في الإمارات وعدد من المؤشرات الحيوية لنمو القطاع، حيث يوجد 154 مستشفى في الدولة حصلت معظمها على شهادات اعتماد عالمية، ويعمل أكثر من 25 ألف طبيب يتمتعون بالكفاءة العالية في الإمارات، معظمهم من المقيمين الأجانب. وأجرت مستشفيات الدولة 119,897 جراحة في 2018، حيث ارتفع هذا العدد بمعدل سنوي تراكمي قدره حوالي 0.7% في الفترة من 2013 و2018.
كما أن إمارتي دبي وأبوظبي احتلتا المرتبتين 16 و25 على التوالي بوصفهما أفضل الوجهات العالمية للسياحة العلاجية في العالم، وذلك بحسب أحدث بيانات مؤشر السياحة العلاجية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والجهود لجذب السياحة العلاجية للدولة. كما ذكر التقرير ان السياح يختارون دولة الإمارات بسبب فترات الانتظار القصيرة في المستشفيات والجودة العالية لخدمات الرعاية الصحية. وأشار التحليل إلى أن الإمارات، وخاصة دبي، تتمتع ببنية تحتية سياحية جيدة وتوفر المستشفيات فيها جراحات التجميل والعناية بالعيون وعمليات الإخصاب والتلقيح الاصطناعي والعناية بالشرايين والجراحة الترقيعية وغيرها من الخدمات العلاجية، لذلك وفي بعض الحالات يأتي السياح إلى الإمارات حيث يجمعون خلال زيارتهم بين عمليات التجميل وعلاج الأسنان.
لا يختلف اثنان على ما يمتلكه الأردن من مقومات جعلته أحد أهم مناطق جذب السياح بالشرق الأوسط، من بينها السياحة العلاجية التي تعتبر من انشط انواع السياحة نظرا لما يتمتع به الأردن من عناصر جذب اهمها البحر الميت الذي يشكل محور السياحة العلاجية في الأردن.
يحظى الأردن بسمعة مرموقة عالمياً وإقليمياً في مجال السياحة العلاجية عبر توفر الخدمات الطبية المتميزة التي تشكل حافزاً لدى جميع المعنيين بتنشيط قطاع السياحة العلاجية كأحد الروافد المهمة للسياحة الأردنية. فالسياحة العلاجية في المملكة تتمتع بالعديد من المزايا التي تشجع المرضى الوافدين على القدوم إلى المملكة لتلقي العلاج، كما شهد القطاع الصحي خلال السنوات الماضية نقلة نوعية على صعيد البنى التحتية وتجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية.
فقد عملت الجهات المعنية في هذا المجال على ترجمة توجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لجهة العمل على تعزيز مكانة الأردن عالميا في السياحة العلاجية وفتح أسواق جديدة لها من خلال وضع خطة استراتيجية للسياحة العلاجية واصدار قانون المسؤولية الطبية وتسهيل وتبسيط تأشيرات الدخول للجنسيات المقيدة وانشاء مجلس أمناء السياحة العلاجية وتعديل قانون هيئة تنشيط السياحة ليشمل القطاع الصحي والاستشفائي.
فإلى جانب المقومات الطبيعية، فقد عمل الأردن على تنشيط السياحة العلاجية من خلال انشاء مستشفيات بمواصفات عالمية واسعار منخفضة الى جانب وجود كادر طبي مؤهل على اعلى المستويات، كما حرص القيمون على تقليل فترات الانتظار، مع الاهتمام بالمصادر الطبيعية التي تتميز بها الأردن بحيث يأتي المريض بهدف الحصول على العلاج الطبي والعلاج الطبيعي من خلال الاهتمام بإنشاء منتجعات علاجية تقوم بمعالجة الامراض بشكل طبيعي في البحر الميت وحمامات عفرا. مواصفات عديدة جعلت الأردن في المراتب الاولى، حيث تعتمد السياحة العلاجية الاستشفائية على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية في البحر الميت وحمامات ماعين، والتعرض لأشعة الشمس واستعمال الرمال بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية.
القطاع الطبي في الأردن يتميز بتوفر الإختصاصات الطبية المختلفة، كما تتميز المستشفيات بتوافر الكوادر المؤهلة والتجهيزات والمعدات وفق احدث ما توصل اليه الطب؛ اضافة الى الاهتمام بتحقيق معايير الجودة المتقدمة في الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى بحصول العديد من المستشفيات الأردنية على شهادات الاعتماد ما اسهم في تعزيز الثقة بمستوى ما تقدمه من خدمات طبية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. لقد حرصت مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتحسين وتطوير الموارد البشرية والحث على تطوير التشريعات والسياسات والانظمة الحكومية التي تصب في مصلحة المواطن الأردني وتقديم أفضل الخدمات الطبية له.
السياحة العلاجية في المملكة العربية السعودية
مستشفيات متميزة على مستوى عال من التجهيز التقني
يتطلع القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية ليكون واحدا من القطاعات المنافسة في مجال السياحة العلاجية على مستوى المنطقة، نظرا لما يمتلكه هذا القطاع من مقومات وأسس في هذا المجال. الرعاية الصحية تعتبر واحدة من أهم المقومات المذكورة ضمن «رؤية السعودية 2030» التي من شأنها أن تضع المملكة في مقدمة دول العالم. القطاع الصحي في المملكة يعيش طفرة لا مثيل لها، حيث تسعى المستشفيات الى الحد من سفر المواطن السعودي الى دول الخارج لتلقي العلاج عبر ادخال المزيد من التطورات الى مستشفيات المملكة التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات وأخصائيين مدربين.
يوفر القطاع الخاص جزءا من خدمات الرعاية الصحية وله بدور متنام في رعاية المواطنين السعوديين والمقيمين الدائمين القانونيين، بدورها تقوم وزارة الصحة بإدارة قطاع الرعاية الصحية والقيام بالتخطيط والتنظيم كما تقوم كذلك بالإشراف منشآت الرعاية الصحية الخاصة. من مقومات السياحة الصحية والإستشفاء بالمملكة الكفاءات الطبية المحلية والأجنبية من سائر التخصصات الطبية التي تعمل في مستشفيات متميزة على مستوى عال من التجهيز التقني في سائر مدن المملكة، كما يتوافر مستشفيات متخصصة ذات الشهرة الإقليمية في معالجتها لعدد من الأمراض المزمنة.