كوستا إكونومو
رئيس قطاع الأدوية البشرية في بوهرنجر إنجلهايم للشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا
كوستا إكونومو
“ندمج التكنولوجيا الرقمية في أعمالنا لتصبح المحرك الأساسي ومحور اتجاهاتنا الآن وفي المستقبل”
عمل كوستا إكونومو رئيس قطاع الأدوية البشرية في شركة بوهرنجر إنجلهايم لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، في عدة مواقع في الشركة ولسنوات طويلة. ويقول لمجلة ”المستشفى العربي” إنه من الناحية الشخصية انعكس عمله في الشركة خلال هذه الفترة على المنظومة التي يعمل بها بشكل كبير، فـ”أنا أعمل وفق منظومة قيمة راسخة تنعكس بشكل جلي في عملي مع بوهرنجر إنجلهايم المبنية على قيم عائلية قوية وتعتمد على البحث والتطوير منذ العام 1885 بهدف توفير أدوية مبتكرة ذات قيمة علاجية عالية”. ويضيف أن قطاعي الرعاية الصحية والصناعة الدوائية يسيران على مسار النمو المخطط لهما، كما يساهم عدد من المتغيرات في نمو هذه الصناعة، حيث يتوقع أن تحقق سوق الأدوية في المنطقة نمواً بحوالي 50 مليار دولار أمريكي بحلول العام،2025 بالمقارنة مع 32 مليار دولار أمريكي حققها في العام الماضي .ويلفت إلى أن الابتكار لطالما كان دائماً جوهر وأساس كل أعمال بوهرنجر إنجلهايم. وأنه تم تصميم خطة العمل المخصصة للابتكار لتسريع عملية تقديم الأدوية المتطورة للمرضى الذين تقدم الشركة خدماتها لهم عن طريق دمج الأبحاث في أعمالها اليومية .وهي تهتم حالياً بشكل كبير بدمج التكنولوجيا الرقمية في أعمالها لتصبح المحرك الأساسي ومحور اتجاهاتها الآن وفي المستقبل .وفي ما يلي نص الحديث:
هل يمكنك أن تخبرنا لمحة عن سيرتك المهنية؟ متى ولماذا انضممت إلى شركة بوهرنجر إنجلهايم؟
انضممت إلى فريق عمل بوهرنجر إنجلهايم في العام 1987، وعملت منذ ذلك الحين في مختلف القطاعات حول العالم. ومن خلال خبرتي ومعرفتي الواسعة والتي تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً في مجال صناعة الأدوية البشرية والتي كسبتها من خلال العمل في مناطق وأسواق متعددة حول العالم. شغلت خلال مسيرتي المهنية عدداً من المناصب بما في ذلك مدير تسويق عالمي، لأعود بعد ذلك إلى جنوب أفريقيا بمنصب مدير تسويق. ومنذ ذلك الحين كنت مشرفاً على مبيعات الشركة لمنتجات الوصفات الطبية في دول مختلفة، وفي العام 1998 توليت منصب رئيس بوهرنجر إنجلهايم في تايلاند بعد ذلك أصبحت مسؤولاً عن أنشطة الشركة في باريس منذ العام 2014 وحتى بداية العام ،2018 لألتحق مؤخراً بعمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.
بالنسبة لمهامي الحالية، فأنا مسؤول عن قيادة العمليات الاستراتيجية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، وذلك من خلال إنجاز عددٍ من المبادرات الجديدة وتوسيع عملياتنا في أسواق جديدة. ومن الناحية الشخصية فلا شك أن عملي في الشركة خلال هذه الفترة أنعكس على المنظومة التي أعمل بها بشكل كبير، فأنا أعمل وفق منظومة قيمة راسخة تنعكس بشكل جلي في عملي مع شركة بوهرنجر إنجلهايم المبنية على قيم عائلية قوية وتعتمد على البحث والتطوير منذ العام 1885 بهدف توفير أدوية مبتكرة ذات قيمة علاجية عالية. وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات في مسيرتي المهنية لما تتميز به هذه المنطقة من طبيعة ومزيج خاص بين التحديات والإمكانات في نفس الوقت، وجدير بالذكر أن الشركة استطاعت أن تحقق مكانة متميزة خلال السنوات الماضية في المنطقة لتصبح أسرع شركات الأدوية نمواً في العام 2018 في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
عُيّنت مؤخراً رئيساً لقطاع الأدوية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا؟ ما هي التحديات الرئيسية التي واجهتها حتى الآن في هذا السوق المتنامي؟
تواجه المنطقة بشكل عام عدداً من التحديات في قطاع الرعاية الصحية، وتتنوع هذه التحديات بين الحصول على خدمات الرعاية الصحية وتحديد الأسعار واللوائح التنظيمية المجزأة، بالإضافة إلى أهمية تثقيف وتوعية المجتمعات بالأمراض إلى جانب التغيرات الاقتصادية السريعة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية قد تسببت في زيادة أعباء المنطقة الصحية بنسبة تقترب من 60% خلال السنوات القليلة الماضية.على سبيل المثال، يقدر الاتحاد الدولي للسكري في الوقت نفسه أن شخصاً واحداً من بين كل عشرة أشخاص بالغين في منطقة الشرق الأوسط مصاب حالياً بمرض السكري. ويتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى الضعف خلال العشرين عاماً القادمة، ليصل العدد إلى 68 مليون نسمة، أو 25% من عدد السكان المقدر بحلول العام 2035 .
تمثل هذه التحديات المتشابهة والعديدة أعباءً كبيرة على أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة. وبالرغم من هذه التحديات، إلا أن الجهات المعنية قد اتخذت خطوات هامة لوضع أسس التنمية والتطوير في قطاع الرعاية الصحية، مع التركيز بشكل خاص على البحث والتطوير والتعليم في إطار تنظيمي يتيح المجال للابتكار والمنافسة.
تستثمر حكومات المنطقة بشكل كبير في البنية التحتية الصحية لتطويرها وزيادة قدراتها، كما أنها تبذل جهوداً كبيرة لتحسين جودة وكفاءة نظم الرعاية الصحية بالتركيز على المرضى .فالوقت الآن مثالي للبناء وفق هذه الأسس واعتماد أفضل الممارسات لتوجيه السياسات الاستراتيجية وتوفير الرعاية الصحية. ومن جهتنا نتعاون مع شركائنا من الجهات المنظمة والمنظمات غير الحكومية والجمعيات التي تعنى بالمرضى في المنطقة لتقديم برامج وطنية لقطاع الرعاية الصحية، والمساعدة في تأسيس بنية تحتية متكاملة وأكثر قوة بهدف تحقيق هذه الأهداف.
باعتبار أن بوهرنجر إنجلهايم هي إحدى شركات الأدوية الرائدة عالمياً. ما هي توقعاتك لهذه المنطقة من حيث النمو؟
يسير قطاعا الرعاية الصحية والصناعة الدوائية على مسار النمو المخطط لهما، كما يساهم عدد من المتغيرات في نمو هذه الصناعة، ويتوقع المحللون أن تحقق سوق الأدوية في المنطقة نمواً بحوالي 50 مليار دولار أمريكي بحلول العام ،2025 بالمقارنة مع 32 مليار دولار أمريكي حققها في العام الماضي. وعلى سبيل المثال وليس الحصر، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام عن خططها الرامية لجعل الدولة مركزاً عالمياً رئيسياً للأدوية. وتهدف دولة الإمارات إلى جذب أكثر من 75 شركة كبرى للأدوية البشرية بحلول العام،2021 أي بزيادة 54 شركة بالمقارنة مع العدد الحالي لتلك الشركات، وباستثمارات تصل إلى ملياري درهم إماراتي سنوياً. يعكس أداء بوهرنجر إنجلهايم في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا جهود الشركة المستمرة في تقديم مبادرات وحلول مبتكرة تلبي احتياجات المرضى، لتحقيق نتائج أفضل في كافة المجالات العلاجية التي نعمل فيها.
كما أن قطاع الأدوية في المنطقة لا يزال يوفر فرصاً أكبر للنمو، وهو يمثل مجال تركيز كبير لأعمالنا. ويعد هذا القطاع مهيئً لاعتماد المزيد من إمكانات التطور، ونحن ماضون في عملنا لكي نكون جزءاً أساسياً في نجاح القطاع بكامله عبر المنطقة. وفي ضوء هذه التوجهات الحكومية فإننا واثقون أن التركيز سوف يكون على رفع معايير القطاع وتعزيز البنية التحتية والخدمات والتي في النهاية ستنعكس على الخدمات المقدمة للمرضى في المنطقة وتلبية الاحتياجات الطبية غير الملبّاة.
يتمثل هدفكم الرئيسي كشركة في تقديم منتجات الرعاية الصحية المبتكرة في مجال الأدوية البشرية. ما هي الابتكارات الرئيسية التي تخطط شركتكم لإطلاقها في العام 2018؟
لقد كان الابتكار دائماً جوهر وأساس كل أعمالنا في بوهرنجر إنجلهايم. تم تصميم خطة عملنا المخصصة للابتكار لتسريع عملية تقديم الأدوية المتطورة للمرضى الذين نقدم خدماتنا لهم عن طريق دمج الأبحاث في أعمالنا اليومية .كما نهتم حالياً بشكل كبير بدمج التكنولوجيا الرقمية في أعمالنا لتصبح المحرك الأساسي ومحور اتجاهاتنا الآن وفي المستقبل.
حيث نعمل على تعزيز الإمكانيات التكنولوجية واستخدام أحدثها لتقديم الدعم لبرامج التعليم الصحي المستمر لأخصائيي الرعاية الصحية، وتسهيل عملية تبادل الخبرات وأحدث الدراسات والمعلومات القيّمة عن الأمراض وما توصلنا له من حلول طبية وعلاجية حديثة. ولا يقتصر الأمر على إبقاء أخصائيي الرعاية الصحية على اطلاع بالمنتجات الجديدة أو التطورات البحثية، بل على تثقيف العملاء وتوفير المعلومات اللازمة من خلال تطبيقات تكنولوجية ومواقع إلكترونية لتسهيل عملية الوصول إلى أحدث الدراسات والحلول الطبية والعلاجية. فمما لاشك فيه أننا اليوم في عالم تحكمه التكنولوجيا بشكل كبير وعامل الوقت والمكان أصبحا من أهم العناصر التي علينا تقديرها وتقديم الحلول المناسبة لوصول المعلومات بشكل سريع.
وتعزيزاً لهذا الاتجاه أطلقت بوهرنجر إنجلهايم العالمية منصة BIX Digital التي تساعد في تحويل النماذج الأولية إلى حلول بشكل سريع، وتساهم ببدء التحول الرقمي عبر قطاعات الصناعة وعلوم البيانات وتطوير البرمجيات الذكية وتصميم تجربة المستخدم التي تهدف إلى تقديم خيارات علاجية أفضل للمرضى. وستساعد التقنيات كالذكاء الاصطناعي على تبسيط السجلات الإلكترونية، كما تتيح المزيد من الوقت للأخصائيين للتركيز على المهام الأكثر أهمية وتعزيز الإنتاجية والكفاءة. فلا شك أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في صناعة الادوية وخلق المزيد من التناغم والكفاءة في كل ما نقوم به .لذلك يتمثل هدفنا الأساسي في إحداث تغييرات إيجابية في الرعاية الصحية بشكل مستمر ليس النمو هنا يعني مجرد زيادة المبيعات.
تختص شركتكم بشكل رئيسي في تقديم العلاجات لأمراض السكري والأورام والقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. بالنسبة للمنطقة، ما هو مجال التركيز الرئيسي في الوقت الحالي، وهل تجرون أي بحوث محددة في المنطقة.
لطالما كان البحث والتطوير أساس نجاح بوهرنجر إنجلهايم، ولا يزال المحرك الرئيسي للنُهج الجديدة المبتكرة التي تساعد على تحسين حياة المريض وتلبية الاحتياجات الطبية غير الملبّاة .لا زلنا نركز في أعمالنا بالمنطقة على الأمراض المزمنة. واقترنت النسب العالية لانتشار مرض السكري من النوع الثاني في المنطقة باستثمارنا في العديد من الأبحاث والابتكارات وحملات التوعية.
تساعد العلاجات التي تنتجها الشركة على إدارة مرض السكري من النوع الثاني والمخاطر المصاحبة له من أمراض القلب والأوعية الدموية وتقديم نتائج أفضل للمرضى. بالإضافة إلى ذلك، تمثل الابتكارات مثل مضادات التجلط عن طريق الفم تطوراً كبيراً في مجال الوقاية من السكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، مما يوفر درجات أعلى من الفعالية والسلامة. وتركز بوهرنجر إنجلهايم أيضاً على تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل التليف الرئوي مجهول السبب، وتمكينهم من عيش حياة أكثر استقلالية. واعتماداً على خبرتنا العالمية التي تمتد لعقود من الزمن، فنحن ماضون بالاستثمار وتحقيق الامتثال الأفضل، ويعود الهدف وراء كل ذلك إلى سد الفجوة التي تتشكل نتيجة لوجود الاحتياجات الطبية غير الملباة في المنطقة.
تعد مبادرات المسؤولية الاجتماعية إحدى أهم الأولويات الرئيسية للشركة، هل يمكنك أن تخبرنا حول المبادرات الاجتماعية التي تخططون للمشاركة فيها خلال العام 2018؟
تمثل المسؤولية الاجتماعية عنصراً مهماً في ثقافة شركة بوهرنجر إنجلهايم. ويهدف برنامجنا العالمي لحياة أكثر صحة بالتعاون مع منظمة أشوكا غير الحكومية، إلى تحسين الرعاية الصحية المقدمة للأشخاص حول العالم من خلال تحديد ودعم الحلول الواعدة للمشاكل الصحية الخطيرة. وتدعم شركتنا هذه المشاريع الاجتماعية الفردية والمهنية ومهارات وخبرات إدارة المشاريع، كما وتربطها مع الهدف الأساسي المتمثل في تحسين البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية في المجتمعات والدول التي نعمل فيها.
ولتأكيد سعينا هذا، فقد كانت إحدى المبادرات الرئيسية التي عملنا على دعمها هي إطلاق برنامج (Akiba Ya Roho) في كينيا، وهو حل متنقل للمحفظة الصحية يهدف إلى تشجيع زيادة الوعي بقطاع الرعاية الصحية. ويستهدف هذا البرنامج المجتمعات ذات الدخل المنخفض لمساعدتها في رفع نسب الوعي حول انتشار الأمراض غير السارية.
وتساعد هذه المنصة المبتكرة والجديدة على توفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة للمرضى، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية الجيدة في كينيا، بالإضافة إلى تشجيعهم على الالتزام بالعلاج وتغيير سلوكياتهم .وعلى صعيد آخر وتعزيزاً لأهمية البحث والتطوير بالنسبة لشركتنا، نتعاون أيضاً مع جامعة الشارقة في الإمارات عن طريق تمويل المشاريع البحثية لطلاب العلوم الطبية الحيوية خاصة الأبحاث المهتمة بمجال أمراض السكري والقلب والأوعية الدموية والسرطان والأمراض التنفسية والعصبية والمجالات البحثية المشابهة .تستمر هذه الشراكة منذ خمس سنوات وحتى الآن، وقد نتج عنها تقديم أكثر من 40 ورقة بحث قام بها الطلاب في المجالات العلاجية المذكورة.
ندرك أن شركة بوهرنجر إنجلهايم تبحث دائماً عن شراكات وفرص تعاون جديدة لتحسين حياة المرضى حول العالم. هل يمكنك أن تخبرنا حول هذه الشراكات؟
يعد التعليم وتطبيق أفضل السياسات والممارسات العلاجية جزءاً من نهج بوهرنجر إنجلهايم في سعيها لتحسين رعاية المرضى. فعلى سبيل المثال، لا زالت السكتة الدماغية إحدى أكثر أسباب الوفاة والإعاقة الشديدة في المنطقة، حيث لا يحصل عدد كبير من المرضى على الرعاية الطبية المتخصصة. ويأتي هذا المجال على قمة أولويات الشركة في المنطقة حيث نسعى بشكل كبير للتعاون مع الوزارات والهيئات الصحية لتعزيز المعرفة في هذا المجال.
ففي دولة الإمارات، وقعنا اتفاق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع بهدف إنشاء وحدة متخصصة لرعاية مرضى السكتة الدماغية في الدولة، وزيادة عدد وحدات السكتة الدماغية المعتمدة، والتي تهدف إلى خفض معدلات الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وذلك بتقديم الدعم اللازم للمرضى في الوقت المناسب من خلال ما يعرف بالساعة الذهبية “Golden Hour” وهو الوقت المستغرق للمريض من دخوله المستشفى إلى حصوله على العلاج المناسب لتفادي الوفاة أو مضاعفات السكتات الدماغية.
ونعمل أيضاً في مصر بالتعاون مع وزارة الصحة هناك، حيث نسعى للمساعدة في نشر وحدات السكتة الدماغية المعتمدة وريادة برامج تبادل المعرفة .وتشمل الاتفاقيات في كلا البلدين على توفير المعرفة والتدريب لدعم العاملين في قطاع الرعاية الصحية ،إلى جانب الحملات التوعوية التي نعمل على نشرها وتعزيزها في مختلف وسائل الإعلام.
كيف ترى الشركة بعد بضع سنوات من الآن؟ وما هي خططكم المستقبلية؟
تتلخص رؤيتنا في أن نعمل دائما على دعم احتياجات الرعاية الصحية المتنامية للمرضى في المنطقة وخارجها، فضلاً عن المساعدة في تحقيق برامج الصحة الوطنية في الدول التي نعمل فيها وتحقيق المزيد من النجاحات لاسيما بعد افتتاحنا لمكاتبنا الإقليمية والعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية في المنطقة وتوقيع اتفاقيات شراكات حيوية. وهذا يتوافق بشكل مباشر مع الأداء القوي الذي تسجله الشركة ومكانتها القوية، باعتبارها أسرع شركات الأدوية نمواً في العام 2018 في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. نسعى لأن نكون جزءاً من قصة التميز، مع النمو الذي يسجله القطاع في المنطقة من حيث العدد وحجم العمل. ومن جهة أخرى نهدف إلى تنمية وتوطيد شبكة شركائنا مع الحكومات والمؤسسات، العاملة على تطوير البرامج الرامية إلى زيادة الوعي ودعم تبني أفضل مبادئ الممارسات على نطاق أوسع.
مجلة المستشفى العربي – عدد نيسان (أبريل) 2018 رقم 139 – صفحة 92