مقابلات

دكتور مريع القحطاني

دكتور مريع القحطاني

استشاري جراحة الجلد والليزر في عيادات ألور للتجميل في الرياض

”™Mia Femtech لإعادة تناسق الثدي بلمسة طبيعية

دخلت تقنية ®Mia المملكة العربية السعودية لتلبّي تطلّعات الكثير من السيدات في الحصول على نتائج جمالية وطبيعية وإعادة تناسق الثدي مع الجسم.  وفي هذا الإطار، يوضح الدكتور مريع القحطاني، استشاري جراحة الجلد والليزر في عيادات ألور للتجميل في الرياض، أن تقنية ™Mia Femtech قدمت حلولاً مبتكرة على مستوى تحسين شكل الثديين وتناسق الجسم، مشدّداً على أن نجاح هذه التقنية يرتبط بشكل كبير باختيار المرشّحة المناسبة للحصول على نتائج مرضية.

ما الذي جذبك تحديدًا إلى مجال جراحة التجميل، وما هي العوامل التي دفعتك لاختيار هذا التخصص؟

بدأت مسيرتي الأكاديمية في مجال جراحة التجميل في كندا عام 2001 واستمرت حتى عام 2008، حيث تخصصت في جراحات تجميل الثدي والجراحات التجميلية الدقيقة. وقد دفعني إلى اختيار المجال الطبي إحساسي بالمسؤولية الاجتماعية ورغبتي في خدمة الآخرين؛ أما تخصصي في جراحة التجميل فكان بسبب الطبيعة الملموسة للنتائج التي يحققها، والتي تظهر بوضوح على المرضى، مقارنة بالعمليات الجراحية الداخلية التي لا تُرى نتائجها بالعين المجرّدة.

لقد انجذبت إلى مجال جراحة التجميل بسبب الطبيعة الإبداعية لهذا التخصص، والتي تتناسب مع شغفي بتحقيق النتائج الملموسة والمرئية. ففي جراحة التجميل، أرى نتائج عملي مباشرة، مما يشكّل لي حافزًا كبيرًا لتحقيق التميز.

ما هي أبرز التساؤلات والمخاوف التي تطرحها السيدات على جرّاحي التجميل قبل إجراء عملية الثدي؟

تقتصر عمليات الثدي بشكل عام على شدها وتصغيرها أو تكبيرها. ومن أكثر الأسئلة التي تشغل بال السيدات الراغبات في إجراء هذه العمليات هي تأثيرها على وظائف الثدي، خاصة الرضاعة والإحساس، بالإضافة إلى المخاوف المرتبطة بمرض السرطان لا سيما عند استخدام الحشوات. بفضل التطور الطبي والتقنيات الحديثة، أصبحت عمليات الثدي أكثر أمانًا وفعالية، حيث يمكن الحفاظ على معظم وظائف الثدي، بما في ذلك الإحساس، مع عدم وجود مخاوف مرتبطة بالسرطان؛ وعلى الرغم من أن عمليات الثدي قد تؤثر على قدرة المرأة على الرضاعة الطبيعية، إلا أن هذا التأثير يختلف من حالة إلى أخرى ويتوقف على نوع العملية والإجراءات المتبعة.

كيف أثّر التطور التكنولوجي على مجال الجراحة التجميلية؟

أحدث التطور التكنولوجي ثورة حقيقية في مجال الجراحة التجميلية، ما أدى إلى تحسين النتائج، وتقليل المخاطر، وزيادة رضا المرضى. فقد أدت التكنولوجيا إلى تطوير تقنيات جراحية أقل تداخلاً، ما يعني جروح أصغر، ووقت تعافي أقصر، وآثار جانبية أقل؛ وفي الوقت نفسه، إجراءات تجميلية أكثر دقة ونتائج أكثر طبيعية.

تسمح التقنيات الحديثة بتحقيق نتائج أكثر استدامة وجمالية، حيث يمكن للطبيب التحكم بدقة في الأنسجة وتشكيلها. ويمكن كذلك للتقنيات الحديثة تخصيص العلاج لكل مريض على حدة، ما يؤدي إلى نتائج أفضل تناسب احتياجات كل فرد.

كما أدت التكنولوجيا الحديثة إلى ظهور إجراءات تجميلية جديدة لم تكن ممكنة من قبل، مثل شد الوجه بالخيوط، وحقن الدهون الذاتية.

وظهرت بعض الأجهزة المتطورة التي أحدثت ثورة في مجال شفط الدهون، بحيث يمكن إجراؤها في العيادة بشكل آمن وفعال، وتحقق نتائج مرضية. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذه التقنيات تناسب فئة معينة من الحالات، ولا يمكن الاعتماد عليها في جميع الحالات التي تتطلب جراحة. لا بد من التشخيص الدقيق لكل حالة لتحديد الطريقة العلاجية الأنسب، سواء كانت تقنية حديثة أو جراحة تقليدية.

نود التركيز على المميزات المبتكرة والفريدة لتقنية ™Mia Femtech. هل بإمكانك إطلاعنا على المزيد من التفاصيل؟

تقنية ™Mia Femtech هي خيار ممتاز للسيدات الراغبات في تحسين شكل ثدييهن والحصول على نتائج طبيعية وجمالية في وقت قصير وبأقل قدر من التداخل الجراحي. إنها تقنية جراحية متطورة مصممة خصيصًا لتحسين الثدي وجعله أكثر تناسقاً مع الجسم. تتميز هذه التقنية بعدة مزايا تجعلها خيارًا جذابًا للعديد من السيدات الراغبات في تحسين شكل ثدييهن. 

يتم إجراء الشق الجراحي في منطقة تحت الإبط، ما يجعله غير مرئي تقريبًا بعد الشفاء التام وهذا يضمن الحصول على نتائج طبيعية وجمالية من دون ظهور أي ندوب واضحة. أما مواد الحشوة المستخدمة في تقنية ®Mia فهي ذات جودة عالية وآمنة تتناسب مع أنسجة الثدي الطبيعية وتمنحها مظهرًا طبيعيًا وملمسًا ناعماً.

كما تسمح هذه التقنية للطبيب بتحديد حجم الثدي وشكله بدقة متناهية، مما يضمن الحصول على نتائج مخصصة لكل سيدة على حدة.

تتميز تقنية ®Mia بوقت تعافي قصير مقارنة بالجراحات التقليدية، ما يسمح للسيدة بالعودة إلى نشاطها اليومي في وقت قياسي. 

تعتمد ®Mia على تقنيات جراحية متطورة وتخدير موضعي، وتوفر نتائج دائمة وطبيعية بحيث يصعب تمييز الثدي المعالج عن الثدي الطبيعي.

من هي المرشحة المناسبة لتقنية ®Mia؟

تقنية ®Mia هي الحل الأمثل للسيدات اللواتي يرغبن في تحسين حجم ثديهن وشكله والحصول على قوام متناسق، حيث توفر نتائج طبيعية وجمالية. هذه التقنية تساعد في تحقيق تناسق مثالي بين حجم الثدي وبقية الجسم.

وعليه، فإن المرشحة المثالية لتقنية ®Mia هي السيدة التي ترغب في تحسين شكل ثدييها والحصول على مظهر طبيعي وجذاب، مع تفضيلها لإجراء جراحي أقل تداخلاً ووقت تعافي أسرع.

قد لا تكون تقنية ®Mia مناسبة للسيدات اللاتي يرغبن في زيادة حجم كبير جدًا أو اللاتي لديهن ترهل شديد في الثدي. وفي حالة عدم التناسق الواضح بين حجمي الثديين، لا يمكن الاعتماد على تقنية ®Mia لتحقيق النتيجة المرجوة.

في الواقع، بالنسبة لي كجرّاح تجميل يمكن القول إن تقنية ®Mia أحدثت ثورة في عالم التجميل، حيث فتحت آفاقًا جديدة أمام فئة واسعة من النساء اللواتي كن يترددّن في إجراء تحسين في شكل الثدي لديهن بسبب مخاوفهن من الجراحة التقليدية، وذلك بفضل مزاياها العديدة التي تجعلها أكثر أمانًا وفعالية فشكّلت قيمة مضافة في عالم التجميل.

برأيك، ما هو السر لتحقيق نتائج مُرضية ودائمة؟

السر لتحقيق نتائج مُرضية ودائمة يعتمد بشكل كبير على اختيار المرشحة المناسبة. يجب أن تكون السيدة بحاجة فعلية لتحسين مظهر ثدييها، وأن يكون لديها توقعات واقعية بشأن النتائج. كما يجب أن يكون لدى الجرّاح ثقة بأن هذه التقنية ستحقق تحسنًا ملحوظًا في مظهرها، مع ضرورة وجود توافق تام بين السيدة والطبيب لتكون على دراية تامة بما سيقوم به.

هل هناك أي نصيحة يمكنك أن تقدّمها للمرأة لتكون راضية عن النتائج على المدى الطويل؟

من أهم النصائح التي أقدمها للسيدات قبل إجراء تقنية ®Mia هي الحفاظ على وزن صحي ومستقر. فالتغيرات الكبيرة في الوزن قد تؤثر سلبًا على شكل الثدي وكذلك على النتيجة.

لذلك، يُنصح بالحفاظ على وزن مثالي قبل إجراء التقنية وبعدها. إن نتائج تقنية ®Mia واعدة جدًا، حيث حققت نسبة رضا عالية بين السيدات. ونظراً لتطور التقنيات الجراحية وزيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية، فإننا نتوقع زيادة الإقبال عليها في المستقبل. بفضل تقنية ®Mia، أصبح بإمكان المزيد من النساء تحسين صورتهن الذاتية وتعزيز ثقتهن بأنفسهن. وأنا كجرّاح، أشعر بالرضا التام عندما أرى السيدات راضيات عن النتائج التي حققناها وهو أكبر دليل على نجاح أي تدخل طبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى