السيد ماتياس ميليتزر
نائب الرئيس الإقليمي (في الشرق الأوسط والهند وتركيا وإفريقيا) لشركة “أوكي أوروبا” (OKI Europe)
السيد ماتياس ميليتزر
“توفّر أجهزة OKI الخاصّة بنا الوقت والمال لقطاع الرعاية الصحية والطب في ما يخصّ التصوير الطبي والطباعة المكتبية العادية بدقّة لا تضاهى وطباعة عالية الجودة في الوقت نفسه”
في خلال معرض الصحّة العربي، أتيحت الفرصة لمجلة “هوسبتلز” (Hospitals) للقاء السيد ماثياس ميليتزر، نائب الرئيس الإقليمي لشركة “أوكي أوروبا” (OKI Europe)، لمناقشة تحدّيات قطاع الرعاية الصحية في المنطقة ودور OKI في مساعدة قطاع الصحّة على تحسين الكفاءة من خلال تقليل الوقت وخفض التكاليف، ولكن في الغالب من خلال ضمان أفضل نتائج مُرضِية للمرضى.
هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن خلفيتك ومتى انضممت إلى OKI Europe؟
أعمل في مجال الطباعة منذ أكثر من 20 عامًا، لكني بالبداية كنت أعمل في الزراعة. عملت في شركة مارس المتّحدة (Mars, Inc.) لمدّة 9 سنوات ثمّ انتقلت من مجال صناعة المواد الغذائية إلى شركة شارب (Sharp) للإلكترونيات، وأخيراً قبل انضمامي إلى شركة OKI Europe، شغلت منصب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة لكسمارك العالمية (Lexmark International). وتمّ تعييني نائب الرئيس الإقليمي لشركة “أوكي أوروبا” في الشرق الأوسط والهند وتركيا وإفريقيا في نيسان/أبريل 2016.
ما هي التحديات التي تواجهها في المنطقة؟
المنطقة تنمو، ونحن نواجه تحدّيات ضخمة تختلف عن السوق الأوروبية، ولكن بالطبع، في الوقت نفسه، نرى العديد من الفرص أمامنا. وما يدفع حقًّا بالنمو في المنطقة هو انفتاح الناس في تبنّي تكنولوجيات جديدة. يمثّل قطاع الرعاية الصحية المتنامي إحدى أولويّات حكومة المنطقة، ومع المنتجات الفريدة، لدينا حلول مثالية للتصوير والطباعة.
ماذا تقدّم حلول OKI للطباعة لقطاع الرعاية الصحية؟
أصبح قطاع الرعاية الصحية أكثر وأكثر تطلّبًا في ما يتعلّق بالتكنولوجيات والرعاية العالية الجودة. واجهت OKI هذه التحدّيات من خلال تزويد القطاع بجودة طباعة استثنائية مع حلول DICOM المدمجة. يمكّن أحدث برامج الطباعة الآمنة الخاصّة بنا مقدّمي الرعاية الصحية والأطبّاء السريريّين من تخزين المستندات في الطابعة، وعندما تدعو الحاجة إلى نسخٍ مطبوعةٍ، يمكنهم الحصول على الصور بسهولة وجودة عالية. باللجوء إلى حل الورق هذا، يمكن أن تدوم جودة الورق من 20 إلى 30 عامًا. ويوفّر عملاؤنا الوقت وبتكلفة أقلّ. جميع الطابعات لدينا تناسب كلّ شيء. فيمكن وصل طابعة واحدة بالعديد من الوسائل العلاجية، مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والعديد من الأجهزة الأخرى.
لماذا يجب على مقدّمي الرعاية الصحية الإنتقال إلى تكنولوجيا الورق هذه بدلًا من التقليدية؟
في اللحظة التي تقرّر فيها الإنتقال من تقنية طابعة الأفلام إلى الورق، لن تعود أدراجك. إن مستوى رضا عملائنا هو دليل على أن منتجنا فريد من نوعه وساعد فرق الرعاية الصحية في زيادة الإنتاجية والكفاءة إلى أقصى حد مع تلبية أوجه الامتثال العامة والمتطلّبات الأمنية. لا يملك الجيل الجديد من الأطباء وأخصائيي الأشعّة الوقت الكافي للذهاب إلى الصندوق الضوئي لفحص صورة الأشعّة، فهم بحاجة إلى تقارير مدعومة بصور عالية الجودة. وتكون 8 من أصل 10 حالات منها كافية للتشخيص وإلا فهم بحاجة إلى التدقيق أكثر لذا يتحقّقون من الشاشة. لذلك بدأنا بدمج طابعات DICOM المدمجة مع مزوّدي الشاشة لتقديم كلا الحلّين لعملائنا، بحيث لن يحتاجوا إلى أي شيء آخر للحصول على جودة أفضل وتشخيص فعّال.
ما هي أولوياتك للسنوات الخمس القادمة؟
أولويّتنا هي مواصلة تطوير نظام التصوير الطبي لدينا لتحسين الجودة والفعالية. رضا العملاء يقع على رأس قائمة أولويّاتنا. توفّر أجهزة OKI الخاصّة بنا الوقت والمال لقطاع الرعاية الصحية والطب في ما يخصّ التصوير الطبي والطباعة المكتبية العادية بدقّة لا تضاهى وطباعة عالية الجودة في الوقت نفسه. نحن فخورون جدًا بما قد حقّقناه في هذا المجال وسنواصل تحسين جودة منتجاتنا في المستقبل.
ماذا عن خطّة شركتك لحماية البيئة؟ هل يمكن للإنتقال إلى تكنولوجيا الورق أن يؤثّر سلبًا في البيئة؟
لا يعتبر كونك بلا أوراق من أكثر الأشياء الصديقة للبيئة، لأن ذلك يعني أنّه لديك حاسوب وشاشات تحتاج إلى الكهرباء. وتوليد الكهرباء ونقلها يؤثّران في البيئة. سأقدّم لكم مثالًا على الرقمنة: يمكن أن تستخدم صناعة الاتصالات والمعلومات 20٪ من إجمالي الكهرباء في العالم بحلول عام 2025. لذا فإنّ الطلب على الطاقة في مجال الصناعة يزداد يوميًّا بينما نحن نتكلّم. ما يمكنني قوله هو إنّ الإنتقال من طباعة الأفلام إلى الورق هو الخطوة الأولى لحماية البيئة، لأنّ الأوراق قابلة لإعادة التدوير على عكس الأفلام.