الدكتور محمد قديح
الدكتور محمد قديح
أخصائي في جراحات التجميل وجراحات ترميم الثدي
”™Mia Femtech تجربة استثنائية تعيد تعريف معايير تناسق الثدي“
™Mia Femtech هي أحدث تقنية في عالم تناسق الثدي فقد أحدثت الثورة الحقيقية التي منحت المرأة مرونة أكثر بالخيارات المخصصة التي تلبي احتياجاتها ورغباتها الفردية، حيث تركز هذه التقنية على تحقيق نتائج طبيعية متناغمة مع جسد كل امرأة وتدوم لسنوات طويلة. قال الدكتور محمد قديح، أخصائي الجراحة التجميلية والترميمية في حديثه إلى مجلة “المستشفى العربي” بأن هذه التقنية المتميزة والمبتكرة سوف تقدم للنساء تجربة استثنائية ستغير حياتهن للأبد. وفي مايلي نص الحوار.
حدّثنا عن نفسك وتخصصك؟ ما هي فلسفتك كجرّاح؟
أنا الدكتور محمد قديح، متخصص في مجال الجراحة التجميلية والترميمية منذ نحو 15 عامًا، ومتخصص في تقنيات تحسين تناسق الجسم وجراحات الثدي.
فلسفتي في الجراحة هي دائمًا توفير أفضل النتائج مع أقل قدر ممكن من الندوب في الجسم. الإجراءات الجراحية ذات التدخل الجراحي المحدود تُقلّل من الألم والمضاعفات بعد الجراحة، وتُسرّع من التئام الجروح والتعافي. كلما كانت الإجراءات أقل توغلاً، كلما قلّ الألم والمضاعفات بعد الجراحة.
ما هي التخصصات الأكثر شغفًا في جراحة التجميل بالنسبة لك؟
بالنسبة لي، فإن أكثر التخصصات شغفاً هي تعزيز صحة الثدي وتناسقه، إنطلاقًا من أهمية تقديم نهج شامل يمتد إلى ما هو أبعد من تعزيز العنصر الجمالي فقط. كما أولي اهتماماً بالغاً بالتواصل الفعّال مع السيدة، إلى جانب تقديم الرعاية الشاملة والتثقيف باعتبارها ركائز أساسية ضمن رحلة الإستشفاء. ومن خلال دمج أحدث التطورات في مجال التقنيات الجراحية مع التركيز حول احتياجات النساء وما يناسبهن، أسعى لتمكين كل سيدة من اتخاذ القرار المناسب بشأن صحة ثدييها وشكلهما، والهدف ليس فقط جمالي بل أيضًا تحقيق الرفاهية البدنية والعاطفية طويلة الأمد.
كيف تواكب التطورات في مجال الجراحة التجميلية والترميمية؟
بصفتي جرّاح تجميل ملتزم بتقديم أعلى مستوى من الرعاية، أضع على رأس أولوياتي مواكبة أحدث التقنيات والأساليب في كل من جراحة التجميل والترميم. وأحرص على حضور المؤتمرات بانتظام والمشاركة في برامج التعليم المستمر والتعاون مع الزملاء لتبادل الخبرات والرؤى. ومن خلال البقاء على اطلاع دائم على التطورات الجديدة، أضمن لمرضاي الاستفادة من أكثر العلاجات المتاحة ابتكارًا وفعاليةً، ما يؤدي إلى نتائج ورضا مثاليين.
لذلك، أحرص دائمًا على المشاركة في المؤتمرات والإجتماعات وكذلك المؤتمرات العالمية في أوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى منطقة الخليج. ويتركز اهتمامي بشكل رئيسي على تجميل الثدي وإعادة بنائه وهو مجال خبرتي واهتمامي.
ما هي التطورات التكنولوجية التي كان لها أكبر تأثير على مجال جراحة التجميل في السنوات الأخيرة؟
خلال السنوات الخمس الماضية، شهد مجال تحسين تناسق الجسم بعض الابتكارات التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال الجراحة التجميلية والترميمية، فأصبحت الإجراءات الآن أكثر أمانًا ودقة مع الحصول على نتائج مرضية.
بفضل التقنيات الحديثة طفيفة التوغل مثل شفط الدهون ونحت الجسم بالليزر، بات لدى المرضى الآن خيارات عديدة لتحقيق الأهداف الجمالية المرجوة. لقد أتاحت هذه الخيارات الجديدة الفرصة لتحقيق أفضل النتائج بأقل فترة تعافي ممكنة.
على سبيل المثال، فإن دمج التصوير ثلاثي الأبعاد ومحاكاة الواقع الإفتراضي يسهم في إعطاء طابع فردي لكل حالة على حدة بحسب احتياجاتها الشخصية وما يليق بها بمعزل عن الحالة الأخرى، فتحصل السيدة على تصوّر واضح للنتائج المحتملة قبل أن تخضع للتدخل الطبي. ومع استمرار الأبحاث والابتكارات في هذا المجال فإن مستقبل طب التجميل يعد بالمزيد من التقدم على مستوى التقنيات والأجهزة طفيفة التوغل، لا سيما في ما يتعلق بتحديد ملامح الجسم وتحسين تناسقه، والتي تعطي نتائج مذهلة من دون الحاجة إلى إجراء شق جراحي في بعض الحالات.
ما هي بعض أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال تجميل الثدي؟
في الواقع، يمكن القول إن تقنية ™Mia Femtech أحدثت فارقًا على مستوى جراحات الثدي في السنوات الثلاثين الأخيرة، وهو سبب انجذابي لهذا الإجراء لأنني أعتقد كجرّاح تجميل أننا الرّواد في هذا الجانب بحيث نحتاج إلى أدنى قدر من الندوب وأقل وقت للتعافي مع أفضل النتائج.
تقليديًا، شهدت عمليات تكبير الثدي تقدمًا تدريجيًا يركز بشكل أساسي على تعزيز سلامة الحشوة وطول عمرها مثل النسيج والغلاف والنواة، بالإضافة إلى جودة السيليكون. ومع ذلك، فإن تقديم ™Mia Femtech يمثل اختراقًا كبيرًا في صحة الثدي.
نود الإضاءة على هذه التقنية الحديثة. ما هي فوائدها؟ وما الذي يجعلها مميزة؟
تجمع ™Mia Femtech بين المواد الحديثة والتصميم المبتكر، فنتج عن ذلك حشوة تقدم للسيدة مظهرًا طبيعيًا وملمسًا لا مثيل له. من خلال إعطاء الأولوية للجاذبية والجمال والمتانة طويلة الأمد، تُعيد هذه التقنية تعريف إعادة تناسق الثدي لتوفر للنساء خيارًا يلبي احتياجاتهن الفردية. أنا واثق من أن كونها أول حشوة قابلة للتحلل البيولوجي بفضل سطحها المبتكر، ستكون ®Mia هي مستقبل تعزيز تناسق الثدي لأنها ليست مجرد تقنية للقيام بتحسينات تدريجية بل إنها ابتكار يعيد تعريف الجمال والثقة. للنساء اللواتي لسن مستعدات بعد للخضوع للجراحة التقليدية، أود أن أقول إن الابتكار الوحيد أو الفارق الجديد هو ®Mia.
ما هي إذن ®Mia؟
®Mia هي إجراء طفيف التوغل لتعزيز تناسق الثدي وحجمه ليكون متناغمًا مع بقية الجسم. يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي بحيث تظل السيدة مستيقظة خلال الإجراء الذي يستغرق حوالى 15 دقيقة. عندما تمر المرأة بتجربة كهذه، تكون في المستشفى وتغادر في غضون 90 دقيقة.
يمكنها بعد ذلك استئناف حياتها اليومية العادية في اليوم نفسه. والفارق الآخر هو عدم وجود ندوب على الثدي. الندبة صغيرة وغير واضحة تحت الإبط تندمج مع التجاعيد والخطوط الإبطية. وكذلك النتيجة طبيعية جدًا، فلا نرى تلك النتائج المزيفة التي نراها عند السيدات اللواتي يخضعن لعمليات تكبير الثدي التقليدي. ولعل أهم ما في الأمر هو الحفاظ على أنسجة الثدي بحيث أننا لا نقوم بقطع أي من الأنسجة داخل الثدي نفسه؛ فالأربطة سليمة، وكذلك الأوردة والشرايين والأعصاب والغدة. ما نقوم به هو فقط إيجاد مساحة كافية للحشوة التي يتم حقنها باستخدام أداة خاصة على عكس جراحة تكبير الثدي التقليدية.
هذا الجانب له أهمية كبيرة بالنسبة للنساء، خاصة من حيث فترة التعافي بعد العملية واستئناف حياتهن في ما بعد. في الوقت الحاضر، العديد من النساء لديهن التزامات مهنية تتطلب الحد الأدنى من الوقت بعيدًا عن العمل، بالإضافة إلى المسؤوليات العائلية.
ببساطة، تقنية ®Mia تأتي بمزايا رائعة مثل التعافي السريع والعودة السريعة للحياة اليومية. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تقلل من الألم بعد العملية بشكل كبير مقارنةً بجراحات التكبير التقليدية. حتى أن غالبية النساء اللواتي خضعن لتجربة ®Mia قلن إن مستوى الألم الذي شعرن به كان بين واحد واثنين فقط على مقياس من عشر نقاط، ما يؤكد قدرتها الفائقة على تقليل الانزعاج المرتبط بجراحة الثدي.
الأهم من ذلك هو شعور السيدة وكأنها وُلدت بثديين جديدين؛ فالإحساس يبقى طبيعيًا تمامًا، ويمكن للسيدة الإرضاع بشكل طبيعي من دون أي شعور بجسم غريب داخل الثدي، ما يمنحها شعورًا بالثقة بالنفس والراحة النفسية.
هذه التقنية متوفرة في الوقت الراهن حصريًا لعدد معين من الجرّاحين، وليس أي جرّاح يمكنه القيام بهذا الإجراء وفي لبنان هناك ثلاثة جرّاحين فقط معتمدين وهذا لأننا خضعنا لتدريب وإشراف صارم في أوروبا، وكذلك في لبنان قبل أن نُعتمد كمقدمين لـ®Mia.
هل تعتقد أن التقنيات الجراحية طفيفة التوغل هي المستقبل لجمال الثدي؟
تمثل هذه التقنية المتطورة ثورة في عالم التجميل، ونرى مستقبلًا مشرقًا يزخر بالتقنيات الجراحية طفيفة التوغل. لا بل أكثر من ذلك، أعتقد أننا سنشهد قريبًا فارقًا هائلًا في مجال جراحة الأرداف أيضًا بحيث يمكننا إجراء زرع للأرداف باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل مماثلة لإجراء ®Mia والتي ستكون بمثابة تغيير جذري في عالم الجمال.
مع ازدياد الوعي بأهمية الصحة النفسية وثقتها بالنفس، أرى أن جراحة التجميل ستلعب دورًا هامًا في تعزيز شعور النساء بالرضا عن أنفسهن. تقنية ®Mia وغيرها من التقنيات الحديثة تمنحهن الفرصة لتحقيق أجسادهن المثالية بكل راحة وأمان.
كيف تعطي الأولوية لرضا السيدة بحيث تضمن لها الحصول على تجربة إيجابية طوال رحلة إجرائها لـ®Mia، من الاستشارة الأولية إلى الرعاية بعد الإجراء؟
مع تقنية ®Mia، نضع رضا السيدة على رأس أولوياتنا ونسعى جاهدين لتوفير تجربة استثنائية تلبي جميع احتياجاتها لتشعر بالراحة التامة منذ لحظة وصولها وحتى مغادرتها.
فمنذ اللحظة الأولى، ستتمتعين بخدمة ليموزين خاصة تُقلّكِ إلى المستشفى وتعيدكِ إلى منزلكِ، لتجنّب أي ضغوطات إضافية. وبمجرد وصولكِ، ستُحاطين برعاية فريقنا المُتخصّص الذي يحرص على توفير أجواء هادئة ومريحة.
تتميز هذه التقنية بأنها غير جراحية إلى حد كبير، ما يمنحكِ شعورًا بالاسترخاء وكأنكِ تخضعين لعلاج تجميلي في منتجع صحي فاخر. ناهيك عن النتائج المُذهلة التي ستحصلين عليها، والتي ستجعلكِ مُتحمّسة لمشاركة تجربتكِ مع الجميع. مع ®Mia، ستُصبحين راضية عن مظهركِ وثقتكِ بنفسكِ سترتفع إلى آفاق جديدة.
من الأمور المهمة خلال عملنا فهم توقعات السيدة بدقة من أجل تقديم نتائج طبيعية تلبي احتياجاتها ورغباتها. نقوم بتقديم شرح تفصيلي وعرض صور توضيحية تُظهر كيف سيصبح شكل الثديين في ما بعد. فنُركّز على الحصول على توقعات واقعية قابلة للتحقيق، ونُشَدّد على أهمية فهم أنّ النتيجة ستكون طبيعية للغاية، تُعزّز الجمال من دون مبالغة.
لديّ سيدة شابة لم تتزوج بعد تعمل كصيدلانية في إحدى الشركات وكانت تخطط للزواج بعد بضعة أشهر ولم تكن راضية عن حجم ثدييها فقررت إجراء ®Mia وسارت الأمور بشكل رائع. النتائج طبيعية وجميلة جدًا ومتناغمة مع الجسم لدرجة أنها سعيدة جدًا وتتحدث عنها مع كل أصدقائها.
ما سر الحصول على الرضا طويل الأمد في ممارستك الطبية؟
هنا أود أن أقول إننا لا يمكن أن نحقق نتائج مثالية أبدًا، ودائمًا أقول إن الحالة التالية ستكون أفضل من السابقة. ولكن بشكل عام، هناك عوامل معينة تؤثر على النتائج طويلة الأمد ورضا النساء، أولاً يجب أن يكون لدينا نهج خاص مع كل سيدة واعتبارها حالة مختلفة عن سابقاتها لأن لكل سيدة خصوصية فلا يمكننا القيام بالإجراء ذاته مع الجميع.
كلّ امرأة فريدة من نوعها، وتستحقّ نهجًا خاصًا مُصمّمًا خصيصًا لاحتياجاتها الفردية وجسمها. كما أنّ الجودة هي العنصر الأساسي في أيّ عملية جراحية، ونلتزم بتقديم أفضل رعاية ممكنة من الألف إلى الياء. نستخدم أحدث التقنيات ونطبق أعلى المعايير لضمان الحصول على أفضل النتائج.
نُقدّم للسيدة بيئة آمنة ومريحة تُشعرها بالراحة والثقة، ولدينا فريق مُتخصّص ذو خبرة واسعة سيكون إلى جانب السيدة في كلّ خطوة، بدءًا من الاستشارة الأولى وصولًا إلى مرحلة التعافي.
مع تقنية ®Mia، أنتِ لستِ مجرد مريضة، بل شريكة في رحلة تُغيّر حياتكِ للأبد. نسعى جاهدين لتحقيق حلمكِ في الحصول على مظهر طبيعي ساحر يُعزّز ثقتكِ بنفسكِ ويُشعركِ بالرضا عن نفسكِ.