الدكتور مؤمن وحيدي
آفاق جديدة في رعاية الرئة
الدكتور مؤمن وحيدي، المدير الطبي لمعهد كانينج لأمراض الصدر، نورث وسترن ميديسن
في وقت تتزايد فيه أمراض الجهاز التنفسي بشكل ملحوظ، مدفوعة بمضاعفات ما بعد جائحة كوفيد- 19، وتفاقم تلوث الهواء، وارتفاع نسبة كبار السن، تتصدر نورث وسترن ميديسن في ريادتها لتقديم رعاية مبتكرة لأمراض الرئة. يقود هذه المهمة الدكتور مؤمن وحيدي، أخصائي أمراض الرئة التداخلية ذو الشهرة العالمية، والمدير الطبي لمعهد “كانينغ” لأمراض الصدر. في هذه المقابلة الحصرية مع مجلة “المستشفى العربي”، يتحدث الدكتور وحيدي عن كيفية مساهمة الرعاية متعددة التخصصات، وبرامج زراعة الرئة الرائدة، والتقنيات المتطورة طفيفة التوغل، في إحداث تحوّل في نتائج علاج المرضى الذين يعانون من أصعب الحالات الرئوية تعقيدًا.
دكتور وحيدي، هلّا حدّثتنا عن نفسك؟
أنا أخصائي أمراض رئة تداخلية ولدي خبرة تمتد إلى نحو 20 عامًا في هذا المجال. انضممت إلى نورث وسترن ميديسن قبل عامين كمدير طبي لمعهد كانينج لأمراض الصدر، حيث أشرف على رعاية الرئة عبر 11 مستشفى.
كيف تتعامل نورث وسترن مع رعاية المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المعقدة؟
نتبع نهجًا متعدد التخصصات في رعاية هذه الفئة من المرضى، من خلال فريق متكامل يضم أخصائيي أمراض الرئة، أخصائيي الروماتيزم، الجرّاحين، خبراء التغذية، الأخصائيين الاجتماعيين، وغيرهم. يهدف هذا التعاون إلى إدارة كل جانب من جوانب صحة المريض، لضمان رعاية شاملة وفعّالة.
هل تتوفر علاجات قبل الحاجة إلى الزراعة؟
نعم، بالتأكيد. نعتمد على تقنيات متقدمة مثل تنظير القصبات بالروبوت والموجات فوق الصوتية داخل القصبات لتشخيص الحالات وتحديد مراحلها في وقت مبكر. كما نشهد تطورات ملحوظة في الأدوية المستنشقة والعوامل البيولوجية التي تقدم بدائل علاجية قبل الحاجة إلى زراعة الأعضاء.
ما الذي يميز نورث وسترن في زراعة الرئة؟
نحن في “نورث وسترن ميديسن” نُعد المركز الأول في الولايات المتحدة من حيث حجم عمليات زراعة الرئة. كما أننا أول من قدم زراعة الرئة لمرضى ما بعد كوفيد- 19 وتلك المرتبطة بالسرطان.
يُقدم برنامجنا، المعروف باسم DREAM، بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة المتقدم والمقتصر على الرئتين.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا لزراعة الرئة اليوم؟
تعد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تستدعي زراعة الرئة حاليًا هي:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن الشديد (COPD).
- أمراض الرئة الخلالية، مثل التليف الرئوي.
- في بعض الحالات، سرطان الرئة.
نحن نفخر بكوننا أول مركز في العالم يقدم زراعة الرئة لحالات سرطان الرئة المتقدمة.
ما هي التحديات الرئيسية في إجراء زراعة الرئة، وهل تشمل متبرعين أحياء؟
إن أحد أبرز التحديات في زراعة الرئة يكمن في الاختيار الدقيق للمريض، فليست جميع الحالات مؤهلة لهذه الجراحة. لذلك، يُعد التقييم الشامل ضروريًا للتأكد من ملاءمة المريض للعملية وخلوه من أي موانع.
تجدر الإشارة إلى أن زراعة الرئة لا تعتمد على متبرعين أحياء، بل نعتمد بشكل كامل على المتبرعين المتوفين، وهم غالبًا أشخاص تعرّضوا لحوادث مأساوية لكن رئاتهم كانت سليمة. نشعر بامتنان عميق لهؤلاء المتبرعين وعائلاتهم على كرمهم الذي يساهم في إنقاذ الأرواح.
كيف تبدو عملية التعافي للمرضى بعد الخضوع لعملية زرع الرئة، بما في ذلك الإقامة في المستشفى، ومعدلات البقاء على قيد الحياة، وإعادة التأهيل، والرعاية والمتابعة، والنشاط البدني؟
التعافي بعد زراعة الرئة هو عملية شاملة تخضع لمراقبة دقيقة تبدأ بإقامة في المستشفى تستمر ما يقرب من 13 إلى 14 يومًا، بما في ذلك عدة أيام في وحدة العناية المركزة. خلال هذه الفترة الحرجة، يتم مراقبة المرضى عن كثب لإدارة المضاعفات المحتملة وتثبيت وظيفة العضو.
أنا أخصائي أمراض رئة تداخلية ولدي خبرة تمتد إلى نحو 20 عامًا في هذا المجال. انضممت إلى نورث وسترن ميديسن قبل عامين كمدير طبي لمعهد كانينج لأمراض الصدر، حيث أشرف على رعاية الرئة عبر 11 مستشفى.
كيف تتعامل نورث وسترن مع رعاية المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المعقدة؟
نتبع نهجًا متعدد التخصصات في رعاية هذه الفئة من المرضى، من خلال فريق متكامل يضم أخصائيي أمراض الرئة، أخصائيي الروماتيزم، الجرّاحين، خبراء التغذية، الأخصائيين الاجتماعيين، وغيرهم. يهدف هذا التعاون إلى إدارة كل جانب من جوانب صحة المريض، لضمان رعاية شاملة وفعّالة.
هل تتوفر علاجات قبل الحاجة إلى الزراعة؟
نعم، بالتأكيد. نعتمد على تقنيات متقدمة مثل تنظير القصبات بالروبوت والموجات فوق الصوتية داخل القصبات لتشخيص الحالات وتحديد مراحلها في وقت مبكر.
كما نشهد تطورات ملحوظة في الأدوية المستنشقة والعوامل البيولوجية التي تقدم بدائل علاجية قبل الحاجة إلى زراعة الأعضاء.
ما الذي يميز نورث وسترن في زراعة الرئة؟
نحن في “نورث وسترن ميديسن” نُعد المركز الأول في الولايات المتحدة من حيث حجم عمليات زراعة الرئة. كما أننا أول من قدم زراعة الرئة لمرضى ما بعد كوفيد- 19 وتلك المرتبطة بالسرطان.
يُقدم برنامجنا، المعروف باسم DREAM، بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة المتقدم والمقتصر على الرئتين.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا لزراعة الرئة اليوم؟
تعد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تستدعي زراعة الرئة حاليًا هي:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن الشديد (COPD).
- أمراض الرئة الخلالية، مثل التليف الرئوي.
- في بعض الحالات، سرطان الرئة.
نحن نفخر بكوننا أول مركز في العالم يقدم زراعة الرئة لحالات سرطان الرئة المتقدمة.
ما هي التحديات الرئيسية في إجراء زراعة الرئة، وهل تشمل متبرعين أحياء؟
إن أحد أبرز التحديات في زراعة الرئة يكمن في الاختيار الدقيق للمريض، فليست جميع الحالات مؤهلة لهذه الجراحة. لذلك، يُعد التقييم الشامل ضروريًا للتأكد من ملاءمة المريض للعملية وخلوه من أي موانع. تجدر الإشارة إلى أن زراعة الرئة لا تعتمد على متبرعين أحياء، بل نعتمد بشكل كامل على المتبرعين المتوفين، وهم غالبًا أشخاص تعرّضوا لحوادث مأساوية لكن رئاتهم كانت سليمة.
نشعر بامتنان عميق لهؤلاء المتبرعين وعائلاتهم على كرمهم الذي يساهم في إنقاذ الأرواح.
كيف تبدو عملية التعافي للمرضى بعد الخضوع لعملية زرع الرئة، بما في ذلك الإقامة في المستشفى، ومعدلات البقاء على قيد الحياة، وإعادة التأهيل، والرعاية والمتابعة، والنشاط البدني؟
التعافي بعد زراعة الرئة هو عملية شاملة تخضع لمراقبة دقيقة تبدأ بإقامة في المستشفى تستمر ما يقرب من 13 إلى 14 يومًا، بما في ذلك عدة أيام في وحدة العناية المركزة. خلال هذه الفترة الحرجة، يتم مراقبة المرضى عن كثب لإدارة المضاعفات المحتملة وتثبيت وظيفة العضو.
هل تدعمون المرضى الدوليين؟
نعم. نعمل عن كثب مع مكتبنا الدولي الذي يتولى التنسيق والدعم اللغوي والتنوع الثقافي. لدينا أيضًا شراكات في الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
هل يمكن أن يسافر الفريق الطبي لديكم إلى الخارج لإجراء عمليات الزرع؟
نحن منفتحون على ذلك؛ إذا كانت البنية التحتية المحلية تدعم الرعاية طويلة الأمد. يمكننا المساعدة في تطوير البرامج والتدريب والتعاون الجراحي في مناطق مثل الإمارات العربية المتحدة.
ما هي النصيحة التي تقدمها للأطباء الشباب المهتمين بهذا المجال؟
إنه تخصص مُرضٍ بشكل لا يصدق. هناك تقدم سريع في التكنولوجيا مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ولكن هناك أيضًا مخاطر صحية عامة متزايدة مثل التدخين والتدخين الإلكتروني. يجب إعطاء الأولوية للرعاية الوقائية وتثقيف المرضى وخاصة حول تدخين النرجيلة والتدخين الإلكتروني.