مستشفيات

فريق زراعة الأعضاء بحمد الطبية ينجح في إجراء 12 عملية زراعة كبد وكلى في غضون 10 أيام  

فريق زراعة الأعضاء بحمد الطبية 

ينجح في إجراء 12 عملية زراعة كبد وكلى في غضون 10 أيام  

أجرى فريق زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية 10 عمليات لزراعة الكلى وعمليتين لزراعة الكبد من الشهر الجاري. وقد تم اجراء عمليات زراعة الكلى لعشرة مرضى منهم سبعة مرضى قطريين تلقى ثلاثة منهم التبرع  بالأعضاء من قبل اقربائهم  فيما تم اجراء عمليتي نقل  وزراعة الكبد من قبل متبرعين متوفين.

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة الأسبوع الماضي بزيارة عدد من المرضى الذين تم اجراء عمليات الزراعة لهم حيث أشادت  بالفرق الطبية بمؤسسة حمد الطبية لتحقيق هذا الإنجاز وببرنامج قطر  الخاص بنقل وزراعة الاعضاء الذي حقق ويحقق نجاحا كبيرا في إنقاذ حياة المرضى. وبيّنت سعادتها ان برامج قطر للتبرع وزراعة الأعضاء من البرامج الفريدة من نوعها حيث أن لدينا قائمة انتظار موحدة إلى جانب توفير الرعاية المثالية والدعم المتواصل للمتبرعين وأسرهم، مشيرةً بهذا الخصوص إلى أن هناك عدد من الدول التي تسعى لمحاكاة النموذج القطري في برنامج زراعة الأعضاء. وقالت  سعادة الدكتورة حنان الكواري: “إن استراتيجية قطر الوطنية للتبرع ونقل وزراعة الأعضاء لا تعتبر رائدة فيما يختص بالمعايير الإكلينيكية والأخلاقية التي تطبقها، فحسب، ولكن تمتلك الدولة، الخبرة الإكلينيكية والمرافق التي تؤهلها لإجراء تلك العمليات وتوفير متابعة آمنة وفعالة لرعاية مرضى نقل وزراعة الأعضاء”.

من جانبه أوضح  الدكتور يوسف المسلمانيالمدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء انهمنذ إطلاق برنامج نقل وزراعة الأعضاء عام 1986، نعمل بلا كلل أو ملل في تعزيز الرعاية الاستثنائية التي نقدمها لمرضانا، فنحن لدينا فريق متعدد التخصصات بقيادة عدد من الخبراء العالميين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم أفضل مستوى من الرعاية لمرضانا الذين تطلبت حالاتهم الخضوع لمثل تلك الإجراءات”.

من جانبه أوضح  الدكتور عبد الله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية أن برنامج نقل وزراعة الأعضاء يوفر مستوى عالٍ من الرعاية وإعطاء نتائج إيجابية، فإن نجاحنا وتميزنا في مجال نقل وزراعة الأعضاء يأتي نتيجة للزيادة الهائلة في التبرع بالأعضاء من المتبرعين الأحياء والمتبرعين بعد الوفاة والثقة المتزايدة في المجتمع نحو سلامة والنتائج العالمية العالية التي يحققها جراحونا في مجال نقل وزراعة الأعضاء. وقال: “لقد قمنا أيضاً خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد– 19) بإنشاء مسار خاص لهذه العمليات الجراحية المهمة بهدف ضمان ألّا تتسبب هذه الجائحة في ضياع فرص مهمة على هذه الفئة من المرضى الذين نضعهم دائماً في محور اهتمامنا”.

وبدوره قال البروفيسور جوناس وادستروم، استشاري أول جراحة نقل وزراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، إن برنامج نقل وزراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية  حقق، خلال الخمس سنوات الماضية، تطوراً وتحسناً مهماً. وأضاف قائلاً: “لقد حدثت زيادة كبيرة في عدد حالات نقل وزراعة الكلى التي يتم إجراؤها سنوياً سواءً من متبرعين أحياء أو أموات؛ ومواكبة لتلك الزيادة في عدد الحالات تطورت الجودة والخبرة وتحسنت بصورة كبيرة. 

وفي نهج منسق للفريق متعدد التخصصات فإن المريض الذي يعاني من أوضاع طبية معقدة مثل عدم تطابق فئة الدم وبالتنسيق مع سدرة للطب، تم إجراء عمليات نقل وزراعة الأعضاء للمرضى من الأطفال. ومن خلال ذلك التطور وبينما يتم إجراء المزيد من العلاجات المعقدة والمتقدمة، أصبحت النتائج التي يتم تحقيقها ممتازة مقارنة بما يتحقق في المراكز العالمية الأخرى المرموقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى