المستشفى الأهلي – قطر: نستعمل أحدث التقنيات والمفاصل المتاحة التي تعطي المريض أفضل النتائج
المستشفى الأهلي – قطر
نستعمل أحدث التقنيات والمفاصل المتاحة التي تعطي المريض أفضل النتائج
في هذا الزمن ومع التقدم العلمي الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم، أصبح من الصعب بل من المستحيل الإلمام بسائر النواحي لأي علم إلماماً كاملاً، لذا أصبح من الضروري التخصص في مجال أكثر دقة، والتركيز على هذا المجال والإلمام بكل مستجداته وتطوراته، ولا شك أن هذا سينعكس إيجاباً على المريض، حيث سيكون الطبيب أكثر اطلاعاً ودراية في اختصاصه، وسيكون لديه من الخبرة المتراكمة في الاختصاص ما ليس لدى غيره، وهذا ما تتفرد به عيادات العظام في المستشفى الأهلي، حيث إنها تمتلك من الكفاءات والتجهيزات ما مكّنها من تحقيق نجاحات عدة. عن هذه العيادات ونجاحاتها تحدث الدكتور ماهر يوسف استشاري العظام في المستشفى الأهلي.
يحمل الدكتور ماهر يوسف استشاري العظام تخصصاً دقيقاً في جراحة استبدال مفاصل الركبة والورك الصناعية وإصابات الركبة الرياضية، مثل إصابات الأربطة “الرباط الصليبي الأمامي” والغضاريف الهلالية وغيرها من إصابات الركبة، كذلك معالجة الإصابات والكسور لكل الفئات العمرية.هنا يبرز تميّز ذوي الاختصاص الدقيق بنتائج متميزة في سرعة التعافي من العمليات الجراحية على المدى القريب وديمومة هذه النتائج لعشرات السنين بالمستوى المقرر عالمياً، أو حتى أفضل من ذلك. يعتبر التهاب الحويضة والكلية الحاد مرض شائع وخاصة عند النساء، يصيب سنوياً بين 10.5-25.9 مليون شخص.
نسبة المرضى الذين يحتاجون دخول المستشفى للعلاج أعلى بين الأطفال وكبار السن.
نجاح بيّن
وقال: “من دواعي فخرنا أنني كنت قد أجريت عملية استبدال مفصل ركبة أو ورك صناعية على مرضى كانوا قد خضعوا لعملية مشابهة على الركبة أو الورك في الجهة الثانية في مستشفى آخر، وتسنى لهم أن يقارنوا بين التجربتين، حيث أكد الجميع أن هناك فرقاً شاسعاً وواسعاً بين التجربتين، وأن عمليتهم الأخيرة كانت مصحوبة بألم أقل بكثير من الأولى، وأن التعافي من العملية الأخيرة كان أسرع بكثير من العملية الأولى”.
وأضاف: “هناك أيضاً الجانب التشخيصي الدقيق الذي نتميز به عن بقية المراكز، كما نتميز أيضاً في عيادات أمراض العظام بالمستشفى الأهلي، باستعمالنا أحدث التقنيات والمفاصل المتاحة التي تعطي المريض أفضل النتائج، كثني الركبة كاملاً والجلوس على الأرض والصلاة على الأرض، كما هو الحال في المفصل الطبيعي السليم، والتي تعطي المريض أيضاً أطول ديمومة لمفصله الجديد”.
مستوى عالمي
واستطرد قائلاً: “حسب السجلات البريطانية والاسكندناڤية، فإن أكثر من 90% من المرضى الذين خضعوا لعمليات تبديل مفصل الركبة ومرّ عليها 20 سنة، تكون مفاصلهم لا تزال بحالة جيدة، ومع خبرة لأكثر من ثلاثين سنة في هذا المجال، أقرّ بأن نتائجنا توازي الأرقام العالمية أعلاه إن لم تكن أفضل منها، وفي بعض الأحيان تكون حالة المريض متقدمة جداً، يتم معها فقدان أجزاء من العظم بسبب إهمال الحالة وتركها لفترة طويلة، مما يشكل تحدياً نتعامل معه بنجاح في مستشفانا”.
حالات عدة
وختم بالقول: “هناك العديد من الحالات التي تم التعامل معها بنجاح، مثل استئصال أورام من عظم الساق، وزراعة عظم مع تدعيم المكان بشرائح معدنية، وهناك أيضاً إصابات الركبة الرياضية في فئة الشباب الأصغر سناً، والتي قد ينتج عنها تمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضاريف الهلالية على الجانبين، وربما أجزاء أخرى من الركبة، مما يتطلب التعامل مع كل هذه الإصابات في آن واحد، وذلك باستبدال الرباط الصليبي وإصلاح الغضاريف الهلالية، وكل ذلك عن طريق المنظار، بأحدث الطرق المتبعة عالمياً”.