نيوز

مؤتمر ومعرض” ميدام “يشهد طرح علاجات بيولوجية جديدة لعلاج الاكزيما الوراثية

مؤتمر ومعرضميداميشهد طرح علاجات بيولوجية جديدة لعلاج الاكزيما الوراثية

الدكتور خالد النعيمي اولدكتور سعد الصقير

شهد مؤتمر ومعرض الشرق الاوسط السابع للأمراض الجلدية وطب التجميلميدامإطلاق عدد من الادوية والعلاجات الجديدة لعلاج الامراض الجلدية المزمنة، إضافة الى أحدث أجهزة الليزر والمتوقع ان تحظى برواج واسع من قبل أطباء الجلدية ومراكز الليزر

وقال الدكتور خالد النعيمي استشاري الامراض الجلدية والتجميل رئيس المؤتمر نظرا لأهمية المؤتمر وسوق دبي بالسبة للأسواق الخليجية فقد طرحت كبرى الشركات العالمية أحدث علاجات الصدفية والثعلبة إضافة الى علاجات بيولوجية جديدة لعلاج الاكزيما الوراثية إضافة لعدد كبير من أحدث أجهزة الليزر.

وحول سوق التجميل في دول الخليج  قال الدكتور سعد الصقير الأمين العام لمنظمة الشرق الاوسط للأمراض الجلدية وطب التجميلميدام  “ان هناك عدة مقومات جعلت من دول الخليج   وجهة مفضلة لكثير من الجنسيات لإجراء عمليات التجميل وهي توفر أحدث الأجهزة والتقنيات العلاجية، واستقطاب الكفاءات الطبية ذات الخبرة العالمية، والرقابة الصارمة من قبل الهيئات الصحية في تطبيق المعايير العالمية.

كما شملت المقومات تقديم باقات سياحية شاملة تشمل خصومات فندقية وتسهيلات إقامة، توافر شبكة واسعة من المؤسسات الطبية الكبرى الحاصلة على شهادة اعتماد دولية، تنافسية أسعار الخدمات المقدمة، قِصَر فترة الحصول عليها، البيئة الآمنة المتسامحة المتعددة الثقافات.

ولفت إلى أن عمليات شفط وإزالة الدهون ونحت الجسم من أكثر عمليات التجميل الجراحية التي تلقى إقبالاً من مختلف الجنسيات العربية، رجالاً ونساء، فضلاً عن عمليات تجميل الأنف، وشد الوجه بالطرق الجراحية وغير الجراحية التي تعتمد على حقن مواد الفيلر والبوتوكس.

وأوضح أن إيرادات قطاع التجميل في دول المنطقة ارتفعت مؤخراً بنسبة تتراوح بين 30 و 35%، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، على الرغم من وجود الجائحة وعوائقها.

وارجع الدكتور سعد الأسباب التي تقف خلف هذا التطور الكبير الذي طرأ على هذا القطاع في دول الخليج ، ومنها: تزايد أعداد السكان باستمرار، لا سيما من المقيمين من أصحاب الطبقة المتوسطة ، وهي الفئة الأكثر نشاطاً في عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية، فضلاً عن توافر أحدث الأجهزة والأطباء والكفاءات الطبية.

وأوضح أن رقابة الجهات الصحية في دول المنطقة على تصاريح الأطباء والرخص الطبية للمنشآت بشكل مدروس وبمواصفات دقيقة، اعتماداً على معايير عالمية عالية ساهم برفع جودة العمليات والحد من الممارسات الخاطئة، الأمر الذي أدى لتشجيع الناس على اختيار الإمارات مكاناً لإجراء عمليات التجميل.

وحول العمليات الأكثر طلباً في الفترة الأخيرة، أفاد الدكتور سعد  بأن عمليات نحت الجسم وتعبئة الأطراف المختلفة سواء بالمواد المالئة أو باستعمال دهون الجسم نفسه، تعتبر أكثر العمليات شيوعاً، مشيراً إلى أن الجنسيات العربية هي الأكثر إقبالاً على الخضوع لعمليات التجميل من هذا النوع وغيرها من أنواع أخرى.

من جانب اخر عقدت امس وعلى هامش المؤتمر  اجتماع بين رئيس الجمعية الأميركية للأمراض الجلدية ورئيس الكلية الملكية البريطانية مع رؤساء الجمعيات العربية والأجنبية المشاركين في المؤتمر ناقش أهمية وضرورة   التركيز على تدريب الأطباء الجدد لإكسابهم الخبرات والمهارات العملية، كما تم الاتفاق على اطلاق بروتكول علاجي حول كيفية التعامل مع حب الشباب في الجسم وذلك بعد استخلاص والنتائج لباي توصلت لها اخر الأبحاث العلمية ، كما تم التركيز على ضرورة عمل أبحاث طبية وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط بناء عبى طلب من منظمة الصحة العالمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى