مقابلات

البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي يحقق اعترافاً عالمياً في أرقى المؤسسات الطبية

إنجاز إماراتي عالمي في هارفارد ودانا فاربر

البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي يحقق اعترافاً عالمياً في أرقى المؤسسات الطبية

في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع الطبي والعلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، استطاع البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أن يحقق اعترافاً دولياً رفيعاً، بحصوله على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد المرموقة، وعالم زائر في مركز دانا فاربر للأورام في بوسطن. وبهذه المناسبة، تشرّفت مجلةالمستشفى العربيبإجراء حوار خاص وشامل مع البروفيسور الشامسي للحديث معه عن هذه المحطة الفارقة في مسيرته، وكيف يخطط للاستفادة منه في إثراء البحث العلمي والرعاية الصحية في دولة الإمارات.

هل لنا أن نعرف المزيد عن طبيعة هذه الفرصة؟ وما هي المهام والمسؤوليات التي تتضمنها؟

هذه الفرصة هي من نوع الفرص التي لا تحدث كثيرًا في حياة الطبيب، وهي ثمرة عقود من الاجتهاد والعمل في مجال علم الأورام. حصولي على لقببروفيسور زائرمن جامعة هارفارد، والاعتراف بي كـعالم زائرفي مركز دانا فاربر للأورام، يعني أنني أصبحت جزءًا من النسيج الأكاديمي والعلمي لهذه المؤسسات الرائدة حيث تعتبر كلية الطب في جامعة هارفارد الأولى عالمياً في الطب. المهام تتنوع بين المشاركة في لجان بحثية تضع التصورات المستقبلية لعلاج السرطان وخاصة لمرضى السرطان في منطقة الخليج، وأيضاً العمل جنبًا إلى جنب مع باحثين وروّاد عالميين على أبحاث متقدمة في العلاج المناعي والجيني. أشارك كذلك في الحلقات البحثية ومراجعة الدراسات السريرية. هناك أيضًا مهام غير مكتوبة: تمثيل دولتي في هذه المحافل، وإيصال صوت منطقتنا العربية واحتياجات مرضانا إلى طاولة النقاش العلمي العالمي.

كيف تم ترشيحك أو اختيارك لهذه المناصب المرموقة؟

تم ترشيحي لهذه المناصب المرموقة بعد مسيرة علمية ومهنية طويلة لم تأتِ من فراغ، بل بنيت على إنتاج بحثي تجاوز 160 دراسة علمية منشورة في مجلات عالمية مرموقة مثل جاما ولانسيت، مع التركيز على مواضيع غير مطروحة سابقًا في منطقتنا مثل السرطان المبكر والتنوع الجيني في السرطان وتحديات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. هذا الإنتاج العلمي النوعي توازى مع قيادة برامج وطنية في علاج الأورام، مثل تأسيس أول وحدة متكاملة لزراعة نخاع العظم للأطفال، وتطوير برنامج الزمالة الوطنية في الأورام والدم، والإشراف على أكبر شبكة علاج سرطان في الإمارات، إضافة إلى الحضور الفاعل في المؤتمرات الدولية وبناء شراكات أكاديمية مع مؤسسات رائدة في كندا وأمريكا وأوروبا. وبفضل هذه الجهود، تم تعييني كأول طبيب إماراتي وخليجي بصفةأستاذ زائرفي كلية الطب بجامعة هارفارد وعالم زائرفي مركز دانا فاربر، وهو إنجاز يحمل مسؤولية تحويل هذا النجاح الفردي إلى مشروع جماعي يخدم الطلاب والباحثين والمرضى في الإمارات والمنطقة العربية.

ما هي الأهداف التي تأمل في تحقيقها خلال فترة عملك في جامعة هارفارد ومركز دانا فاربر؟

أطمح إلى تحويل هذه التجربة من إنجاز شخصي إلى منصة لنقل المعرفة والخبرة. الأهداف محددة:

  1. أولًا، المشاركة في أبحاث علاج الأورام المبكر عند الشباب، خصوصًا في المنطقة العربية، حيث نلاحظ نسبًا غير تقليدية من السرطان في أعمار صغيرة.
  2. ثانيًا، بناء شراكة بحثية طويلة الأمد بين هارفارد ودانا فاربر من جهة، وبين المؤسسات الطبية في الإمارات من جهة أخرى.
  3. ثالثًا، تمكين الأطباء الإماراتيين من الالتحاق ببرامج الزمالة والتدريب المتقدم في هذه المؤسسات، من خلال فتح مسارات رسمية للابتعاث العلمي.
  4. رابعًا، دراسة الفروقات الجينية والبيئية التي تؤثر على استجابة مرضانا للعلاج، وإيجاد حلول علاجية مخصصة لهم.

كيف تتوقع أن تساهم هذه التجربة الجديدة في إثراء ممارستك الطبية وأبحاثك المستقبلية؟

أتوقع أن تساهم هذه التجربة في مركز دانا فاربر بشكل عميق في إثراء ممارستي الطبية وأبحاثي المستقبلية من خلال الانكشاف على بيئة علمية متقدمة تدمج البيانات السريرية والجينية والنماذج الرقمية لصياغة علاج شخصي وموجه، وهو ما سيعيد تشكيل طريقة التفكير الطبي لدي ويمنحني أدوات عملية وفكرية متقدمة ستنعكس على تطوير الرعاية السرطانية في الإمارات والمنطقة. كما سأعمل على توسيع نطاق الفحوصات الجينية كأداة للتنبؤ والاستباق، والمساهمة في تأسيس مركز وطني شامل لأبحاث السرطان، ليصبح الابتكار جزءًا أساسيًا من الممارسة الطبية اليومية، وتقديم نموذج إماراتي متقدم في الطب الدقيق والرعاية المتكاملة لمرضى السرطان.

بصفتك أحد رواد علاج الأورام في الإمارات، ما هي أبرز المبادرات التي شاركت في قيادتها؟

بصفتي أحد رواد علاج الأورام في الإمارات، شاركت في قيادة مبادرات نوعية شملت:

  • تأسيس أول برنامج وطني لزراعة نخاع العظم: أُنشئت أول وحدة متكاملة بالدولة لتقديم علاجات كانت متاحة فقط في الخارج.
  • إطلاق أول برنامج زمالة وطنية في الأورام وأمراض الدم: صُمم لتدريب الأطباء وتأهيلهم وفق المعايير العالمية.
  • بناء أكبر شبكة لعلاج السرطان في الإمارات: قادت معهد برجيل للأورام لإنشاء شبكة وطنية واسعة تغطي مدنًا رئيسية.
  • الحصول على أول اعتماد أوروبي لعلاج الأورام: حصل معهد برجيل على اعتراف الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام كمركز متميز.
  • قيادة أول مشروع بحثي شامل عن السرطان في العالم العربي: شاركت في تأليف كتابالسرطان في العالم العربي، الذي أصبح مرجعًا هامًا.
  • قيادة برامج التوعية المجتمعية والفحوصات المبكرة: استخدمت منصات التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي وتشجيع الفحص المبكر.
  • تمثيل الإمارات في لجان دولية مرموقة: عضويتي في شبكات عالمية مثلشبكة سياسات سرطان الرئةوتعييني كأستاذ زائر في هارفارد.

كيف ساهمت في بناء القدرات المحلية؟

في الواقع، ساهمت في بناء القدرات المحلية في مجال الأورام بطرق عدة:

  • تدريب وإشراف سريري مباشر: أشرفت على تدريب طلاب وأطباء في مختلف المراحل، مع التركيز على الجانب العملي والإنساني.
  • تأسيس برامج الزمالة الوطنية: شاركت في تأسيس أول برنامج زمالة وطني معتمد في الأورام وأمراض الدم، مصمم بمعايير عالمية لاحتياجات النظام الصحي المحلي.
  • التعليم الأكاديمي والبحثي: عملت كأستاذ جامعي وأسست ندوات وأسابيع بحثية شهرية لتعزيز ثقافة الطب القائم على الأدلة، وشجعت طلاب الطب على البحث.
  • بناء الجسور مع المؤسسات العالمية: سهّلت فرص الابتعاث والتدريب والتبادل البحثي مع جامعات ومراكز مرموقة في كندا والولايات المتحدة، مما أتاح فرصًا تدريبية متميزة لأطباء إماراتيين.
  • تمكين الشباب وخلق نماذج ملهمة: حرصت على مرافقة الشباب وتشجيعهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي ليكونوا قادة المستقبل في طب الأورام.

ما هي أبرز الإنجازات الضرورية لمستقبل رعاية مرضى السرطان في الدولة؟

أبرز الإنجازات الضرورية لمستقبل رعاية مرضى السرطان في الدولة:

  • دمج الذكاء الاصطناعي في تشخيص الصور: استخدام AI في قراءة الأشعة لتحسين سرعة ودقة التشخيص وتقليل العبء على الأطباء.
  • تعزيز الفحوصات الجينية: إدخال الفحص الجيني كمسار علاجي أساسي لاختيار العلاج الأنسب لكل مريض.
  • إنشاء سجل وطني لمتابعة النتائج: بناء سجل إلكتروني موحد لرصد الشفاء، الانتكاس، والمضاعفات بعد العلاج لتحسين القرارات.
  • توطين العلاجات الخلوية المتقدمة: إنتاج وتطبيق علاج CAR-T محليًا مع تدريب الطواقم وبناء المختبرات اللازمة.

هل هناك حملات توعية شاركت فيها؟ وما هو أثرها؟

تعتبر التوعية المجتمعية ركيزة أساسية في عملي المهني، وقد قُدت وأشرفت على عدة حملات وطنية مؤثرة، بعضها دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية. من أبرز هذه الحملاتأكتوبر الورديللتوعية بسرطان الثدي، والتي تتضمن فحوصات مجانية وفعاليات تثقيفية، وحملةافحص مبكرًالتشجيع الفحوصات الوقائية لعدة أنواع من السرطان. كما حققنا رقمين قياسيين في غينيس: الأول بصناعة أكبر عدد من شرائط التوعية بالسرطان خلال ساعة واحدة (2828 شريطًا)، والثاني بإنشاء أكبر شريط توعية بالسرطان في العالم، وكلاهما هدف إلى تسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر والتضامن مع مرضى السرطان، محققين تفاعلاً مجتمعيًا وإعلاميًا واسعًا.

تجلّى الأثر الملموس لهذه الحملات في ارتفاع معدلات الفحص المبكر، وتحول التوعية إلى سلوك مجتمعي مستدام، وكسر حاجز الخوف من السرطان، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.

كيف تخطط للاستفادة من هذه التجربة في تطوير العلاج في الإمارات؟

تجربتي في جامعة هارفارد، وتحديدًا في مركز دانا فاربر للأورام، تمثل بالنسبة لي فرصة فريدة للانغماس في بيئة طبية وعلمية تُعد من الأكثر تقدمًا في العالم؛ لكن الأهم من ذلك هو كيف يمكن تحويل هذه التجربة من مجردشرف أكاديميإلى أداة عملية لتطوير منظومة علاج السرطان في الدولة. أهدف إلى تحويل تجربتي في هارفارد ودانا فاربر إلى أداة عملية لتطوير علاج السرطان في الإمارات عبر خمسة محاور: تطبيق نماذج رعاية متقدمة من دانا فاربر، تأسيس مراكز بحثية وطنية بشراكة عالمية، تدريب الكوادر الصحية على أحدث البروتوكولات، تسريع دمج الطب الدقيق، وبناء نظام وطني للتعاون الأكاديمي والطبي مع هارفارد لضمان استمرارية المعرفة والتدريب.

ما هي أهم التحديات العالمية في علاج الأورام؟

أبرز التحديات:

  • الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في الوصول للعلاج.
  • كلفة العلاجات الجديدة والعالية، التي تفوق قدرة الأنظمة الصحية على التحمل.
  • ندرة البيانات من مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا.
  • تردد المرضى في العلاج.
  • المعلومات المغلوطة عن السرطان وعلاجه في وسائل التواصل الاجتماعي.

ما هي رسالتك للأطباء والباحثين الشباب؟

مستوحاة من خبرة تتجاوز العقدين، رسالتي لهم هي: اصنعوا فرصكم بأنفسكم بالإصرار والمبادرة. اجعلوا المريض بوصلتكم الدائمة، فجوهر المهنة هو الإنسان. استمروا في التعلم والبحث لتكونوا جزءًا من التطور العلمي. لا تخافوا الفشل؛ فهو بداية لنجاحات جديدة.  اختاروا قدوتكم بحكمة ولكن كونوا فريدين، وابنوا لأنفسكم رسالة واضحة قبل السيرة الذاتية. كونوا على قدر الحلم؛ فمستقبلنا بين أيديكم.

ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الإمارات في تعزيز البحث العلمي في مجال الأورام؟

تمتلك الإمارات المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا لأبحاث السرطان، خاصة في الأبحاث السريرية والطب الدقيق، وذلك من خلال دعم حكومي غير مسبوق يوجه التمويل نحو الأبحاث طويلة الأمد، وبنية تحتية طبية وتقنية متقدمة تسمح بتطبيق الأبحاث ودراسة النمط الجيني. كما أن تنوعها السكاني الفريد يوفر بيئة مثالية لدراسة الاختلافات الجينية، بينما تعزيز الشراكات الدولية مع المراكز الرائدة يضمن تبادل المعرفة. وأخيرًا، لا بد من بناء كوادر بحثية وطنية عبر تدريب الجيل الجديد من الأطباء والباحثين ليصبحوا قادة في هذا المجال.

هذه الخطوات بدأت بالفعل عبر برامج الزمالة ووحدات البحث السريري، ونهدف لإنشاء قاعدة بيانات وطنية للأورام ومنصة إقليمية للابتكار، لتصبح الإمارات رائدة لا مجرد مواكبة. دور الإمارات القادم ليس فقط أن تواكب، بل أن تقود.

ما هو الإنجاز الذي تفتخر به أكثر؟

يُعد تأسيس أول برنامج وطني متكامل لزراعة نخاع العظم للأطفال والبالغين في دولة الإمارات، والذي أجرى بنجاح أكثر من 180 عملية زراعة بنسبة نجاح 98% (من الأعلى عالميًا)، الإنجاز الأكثر اعتزازًا في مسيرتي المهنية. جاء هذا المشروع استجابةً لحاجة وطنية ملحة تفاقمت خلال جائحة كوفيد– 19، حيث توقف سفر المرضى للخارج. قمنا ببناء وحدة وطنية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير، شملت تأهيل البنية التحتية، تدريب الكوادر الإماراتية، وتطبيق بروتوكولات علاج متقدمة، وبناء شبكة لرعاية ما بعد الزراعة. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو تجسيد للأمل الذي عاد للمرضى وعائلاتهم، وترجمة لرؤية القيادة الإماراتية التي تضع الإنسان أولاً، مؤكدًا قدرتنا على توفير العلاج محليًا من دون الحاجة للسفر.

ما هي تطلعاتك المستقبلية؟

رغم ما تحقق من إنجازات مهنية وعلمية، تبقى أحلامي الحقيقية مرتبطة بالإنسان البسيط الذي لا يملك تكلفة العلاج، ولا وسيلة للوصول إلى مستشفى متقدم. ومن هنا، فإن أبرز تطلعاتي المستقبلية هو بناء مركز شامل ومتكامل لعلاج السرطان في إحدى دول أفريقيا، يكون العلاج فيه مجانيًا تمامًا للمرضى. هذا المشروع لا ينبع فقط من رغبة في التوسع المهني أو الأكاديمي، بل من قناعة عميقة بأن الرعاية الصحية يجب أن تكون حقًا أساسيًا لا امتيازًا، وبأن الكرامة الإنسانية لا يجب أن تُقاس بقدرة الشخص على دفع ثمن العلاج.

لماذا أفريقيا؟

لأنها القارة التي تتزايد فيها أعداد الإصابات بالسرطان بشكل متسارع، في ظل ضعف كبير في الإمكانيات والتشخيص المبكر والعلاج. كثير من المرضى لا يُشخّصون إلا في مراحل متقدمة، والبعض لا يصل لأي مركز علاجي على الإطلاق. هناك أطفال ونساء ورجال يموتون في صمت، من دون أن تُكتب قصصهم، فقط لأنهم وُلدوا في مكان بعيد عن الفرص.

كيف سيتم تحقيقه؟

رغم ضخامة حلم إنشاء مركز السرطان الخيري في أفريقيا، إلا أنني أعمل جاهدًا لتحقيقه من خلال: بناء شبكة من الشركاء والداعمين من القطاعين الحكومي والخاص محليًا ودوليًا، ووضع خطة تشغيلية وتمويلية مستدامة تعتمد على التبرعات والمنح، بالإضافة إلى التواصل مع وزارات الصحة الأفريقية لتأمين الدعم اللوجستي والأرض. كما أسعى لتحفيز المجتمع الطبي العربي والدولي للمشاركة تطوعيًا في هذا المشروع الإنساني.

لماذا هذا الحلم بالذات؟

لأن الطب، في جوهره، هو رسالة قبل أن يكون مهنة. ولأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد الجوائز أو المناصب، بل بعدد الأرواح التي نُنقذها من دون أن نطلب شيئًا في المقابل. أنا مؤمن بأن الله يفتح الأبواب لمن يسعى بصدق، وهذا المشروع هو أحد الأبواب التي أرجو أن أطرقها بقلب الطبيب، وليس بصفة المدير أو الأستاذ.

بمناسبة حصول الدكتور حميد بن حرمل الشامسي على لقب بروفيسور زائر من كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، نُظمت إحتفالية راقية في فندق جميرا برج العرب في دبي تكريماً لسعادته كأول خليجي يحصل على هذا اللقب الأكاديمي الرفيع. شارك في الإحتفال عدد من الشيوخ وأصحاب السعادة ورواد القطاع الطبي net_ad وإعلاميون من داخل دولة الإمارات وخارجها. وقد كان لمجلة “المستشفى العربي” شرف دعوتها إلى هذا الإحتفال حيث شاركت بشخص ناشرها السيد سيمون شماس. سلطت الفعالية الضوء على هذا الإنجاز الذي يعكس المكانة الأكاديمية التي يتمتع بها أطباء الإمارات في أعرق المؤسسات الأكاديمية العالمية. وإذ حيّا السيد شماس البروفسور حميد الشامسي شاكراً له دعوته للمشاركة في الإحتفال، اعتبر أن كفاءته وتصميمه هما ما أوصله إلى العالمية، ورفع مستوى الصحة العربية ألى أعلى المراتب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى