مستشفيات

وزير الصحة العامة تطلق خدمات جديدة في قسم الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية

وزير الصحة العامة تطلق خدمات جديدة في قسم الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية

أطلقت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة مجموعة من الخدمات الجديدة في مجال الطب النووي بإدارة التصوير الطبي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية. 

تعكس الخدمات الجديدة التزام مؤسسة حمد الطبية بالمعايير الدولية لتقديم أفضل الخدمات المتعلقة بالتصوير الطبي لأغراض الكشف والتشخيص المبكر للأمراض في دولة قطر.

وتتضمن الخدمات الجديدة على ماسح بوزيتروني ثاني للتصوير المقطعي، إضافة إلى ماسح ثان للتصوير المقطعي الهجين وجهاز تصوير مقطعي بوزيتروني للماموغرام ومختبر للصيدلة الإشعاعية ووحدة علاج خاصة بالطب النووي.

يعكس إطلاق مثل هذه الخدمات الجديدة تركيز مؤسسة حمد الطبية على الالتزام بمواصلة التقدم في جودة الخدمات ومواكبة أفضل المعايير الدولية حيث يمثل الطب النووي جزءاً لا يتجزأ من التصوير الطبي ويؤدي دوراً رئيسياً في التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض. 

يعتبر إطلاق هذه الخدمات إنجازاً هاماً للقطاع الصحي في دولة قطر حيث ستسهم في تقليل أوقات الانتظار، وتحسن من جودة الرعاية المقدمة ويؤدي في المحصلة إلى تحسين النتائج التي يحصل عليها المريض. 

يختص الطب النووي بمجال الأشعة التي تستخدم مواد إشعاعية صغيرة الحجم أو مستحضرات صيدلانية مشعة لتشخيص عمل الأعضاء وبنيتها. يتيح التصوير النووي مشاهدة العضو وبنية الغشاء وأداءه.

أوضحت الدكتورة مريم الكواري، رئيس قسم الطب النووي بقسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية أن إطلاق الخدمات الجديدة يُعد جزءاً من الاستراتيجية الرامية إلى توسعة خدمات التصوير للطب النووي والجزيئي التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية وجعل تلك الخدمات أكثر توفراً للمرضى. 

وأضافت: “ان الطب النووي يستخدم في إجراء فحوصات لتشخيص العديد من الأمراض والمشاكل الصحية كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإنه من المهم أن نستخدم أحدث المعدات لتشخيص الأمراض بدقة متناهية لأن أنواعًا مختلفة من معدات الطب النووي مصممة للاستخدام مع نظائر مشعة محددة لمجموعة متنوعة لأغراض التصوير. 

واشارت الى ان إدخال الجهاز الثاني للتصوير البوزيتروني في قسم الطب النووي سيسهم في تقديم المساعدة لأطباء أمراض القلب والأوعية الدموية لاختيار المرضى الذين ينبغي إجراء تدخل جراحي لهم. كما يتيح لمرضى السرطان وأمراض الشرايين التاجية في قطر الحصول على رعاية أفضل بأعلى المعايير بعد الانتهاء بشكل كامل من تثبيت هذه الأجهزة العالية التطور. كذلك يتيح هذا الجهاز لفرقنا إجراء المزيد من الفحوصات البوزيترونية للأورام مما يعمل على تقليل أوقات الانتظار للمرضى وتتيح العلاج اللازم في الوقت المناسب.”

وبينت الدكتورة الكواري ان  التصوير الإشعاعي للانبعاث البوزيتروني لصور الماموغرام سيعمل لتحسين فرص الكشف عن تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي. كما يعمل على تحسين فحوصات سرطان الثدي لدى الإناث باستخدام التصوير الشعاعي التقليدي للثدي وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التي قد لا توفر نتائج حاسمة خاصة في الحالات التي تكون فيها أنسجة الثدي كثيفة. كذلك، يحقق مختبر الصيدلة الإشعاعية المعايير الدولية للسلامة الإشعاعية ومراقبة الجودة في الطب النووي والذي يعتبر جانبا هاما للحصول على الاعتماد المهني.

ونوهت الى ان  الماسح الهجين للتصوير بالإصدار البوزيتروني يعمل على تحسين دقة التشخيص ودمج الصور الوظيفية التي يتم الحصول عليها من الطب النووي والصور الخاصة بالبنية والتي يتم الحصول عليها من الصور المقطعية في جلسة المسح ذاتها. ويعتبر ذلك المعيار الجديد لتحديد الخصائص الوظيفية غير الطبيعية. وتمكن التقنية الجديدة للمسح البوزيتروني لتصوير الطب النووي، مؤسسة حمد الطبية من مواكبة التوصيات الخاصة بالمؤسسات المختصة حول العالم.

واعربت الدكتورة مريم الكواري عن سعادتها لتوفر هذه الاجهزة لتوفير الرعاية الكاملة والعناية بالمرضى والتي تؤكد حرص مؤسسة حمد الطبية على توفير اعلى مستويات الرعاية والعلاج للمرضى. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى