مستشفيات

حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي للسكتة الدماغية لتسليط الضوء على خطر الإصابة وأهمية الكشف المبكر عنها 

حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي للسكتة الدماغية

لتسليط الضوء على خطر الإصابة وأهمية الكشف المبكر عنها 

احتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للسكتة الدماغية  تحت شعار “أنقذوا الوقت الثمين#”، وركز الاحتفال على قيمة عنصر الوقت في علاج السكتة الدماغية لإبقاء المريض المصاب بالسكتة الدماغية الحادة على قيد الحياة وتعافيه منها. 

قال الدكتور أحمد عون، نائب مدير معهد العلوم العصبية بالإنابة في مؤسسة حمد الطبية: ”يعدّ اليوم العالمي للسكتة الدماغية  2022 فرصة ذهبية لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول الطبيعة الخطرة للسكتة الدماغية الحادة وارتفاع معدلات انتشارها، واستعراض الطرق والأساليب التي يمكن أن تخفف من الأعباء المترتبة على الإصابة بها وذلك من خلال تعريف الجمهور بعوامل الخطورة وعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية، ورفع الوعي حول السكتة الدماغية الحادة والتعريف بطرق الوقاية منها وعلاجها ، وضمان تقديم الرعاية الصحية المناسبة والدعم للناجين منها باعتبار أن السكتة الدماغية لا تزال تعدّ ثاني أهم مسببات الوفاة وثالث أهم مسببات الإعاقة على الصعيد العالمي”.

يذكر أن خدمات الرعاية الصحية لعلاج السكتة الدماغية قد تمّ إطلاقها في العام  2014 حيث يتم من خلالها تقديم العلاج لمرضى السكتة الدماغية في قطر والمنطقة في الوقت المناسب، كما تلقّى ما يزيد على 16 ألفاً من المرضى المشتبه بإصابتهم بالسكتة الدماغية الحادة العلاج في خدمات علاج السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية حتى الآن، وكانت خدمات علاج السكتة الدماغية في مستشفى حمد العام أول مركز للرعاية الأولية للسكتة الدماغية يحوز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة في العام 2014 ليتوالى اعتماد اللجنة لهذه الخدمات في العامين 2017 و2021 اعترافاً منها بالمعايير العالية المطبقة في رعاية المرضى لديها.

من جانبه أوضح الدكتور نافيد أخطر، رئيس خدمات السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية، أنه عند تعرّض المريض للإصابة بالسكتة الدماغية فإن كل ثانية من الوقت تعدّ ثمينةً جداً للبدء في معالجته لا سيما وأن الأنسجة الدماغية وملايين الخلايا العصبية تبدأ في الموت والتلاشي، مؤكداً على أن حملة “الوقت الثمين” التي تدافع عنها المنظمة العالمية للسكتة الدماغية تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أعراض السكتة الدماغية وفوائد سرعة التصرف المعروف بأسلوب “F.A.S.T” مباشرة بعد وقوع السكتة الدماغية الحادة، وما يمكن الإفادة منه في هذه الحالة؛ إنقاذ حياة المريض، واستقلاله في العناية بنفسه أثناء وبعد التعافي من الإصابة، وتمتعه بمستوى حياتي جيد وذاكرة جيدة وممارسة قدراته الحركية والتواصلية بصورة معقولة.

قال الدكتور  نافيد أخطر:يعتبر التعرّف على كيفية معالجة عوامل مخاطر الإصابة القابلة للتعديل ووضعها تحت السيطرة على قدر كبير من الأهمية، فكلما ازداد عدد عوامل مخاطر الإصابة تزداد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية الحادة لدى المريض، وتعتبر بعض العوامل مثل السيطرة على مستويات ضغط الدم،  ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم، وممارسة التمارين البدنية، واتباع الحميات الغذائية الصحية، والامتناع عن التدخين قابلة للتعديل ويمكن أن تؤدي دوراً في التقليل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى