نيوز

وزارة الصحة تُعد خطة عمل شاملة لرصد ومراقبة مخاطر الأغذية ضمن أهداف الاستراتيجية العالمية لسلامة الأغذية 2022-2030

وزارة الصحة تُعد خطة عمل شاملة لرصد ومراقبة مخاطر الأغذية ضمن أهداف الاستراتيجية العالمية لسلامة الأغذية 2022-2030

أعدّت وزارة الصحة العامة خطة عمل شاملة خاصة بأنشطة الرصد والمراقبة على مختلف أنواع الملوثات في جميع أصناف الأغذية، للسنوات الخمس القادمة، وذلك ضمن المبادرات المندرجة تحت أهداف الاستراتيجية العالمية لسلامة الأغذية 2022-2030 التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بهدف الحد من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء. 

تم البدء في تنفيذ الخطة منذ بداية عام 2024، من خلال تحليل الفريق المعني بالرصد بإدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة لبيانات جميع العينات المسحوبة من الجهات الرقابية خلال عامي 2023-2024 والتي يزيد عددها على 30 ألف عينة، إضافة إلى 400 ألف نتيجة فحص (اختبار عينة)، وذلك بغرض تحديد أولويات برامج الرصد والمراقبة للملوثات المحتملة في الأغذية في دولة قطر.

كما تضمّنت الخطة إعداد وإصدار تقرير رصد لمتبقيات المبيدات في الخضراوات والفواكه المستوردة والمحلية بالتعاون بين أقسام التفتيش ومختبرات سلامة الغذاء بإدارة سلامة الغذاء وتم عرض التقرير على فريق إدارة المخاطر الغذائية بوزارة الصحة العامة الذي أصدر توصيات لتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان أعلى نسبة لمأمونية وسلامة الخضروات والفواكه المتداولة في دولة قطر، بالإضافة إلى برامج رصد أخرى مثل نسبة الملح في الخبز والملوثات الميكروبية في الأسماك بالأسواق المركزية. وانطلاقا من مبدأسلامة الغذاء مسؤولية مشتركةوتفعيلاً لسبل التعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وضعت إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة العامة، بالتعاون مع وزارة البلدية، خطة لرصد متبقيات الأدوية البيطرية في الذبائح داخل المقاصب في دولة قطر، وتضمّنت الخطة إطلاق مسح في شهر ديسمبر الماضي  يشمل في مرحلته الأولى التي تستمر 3 أشهر المقاصب التجارية (مقصب الوكرة المركزي، ومقصبي أم صلال والخور)، ثم يتم بعدها إطلاق المرحلة الثانية من المسح والخاصة بمتبقيات الأدوية البيطرية في الذبائح في المقاصب الأهلية (الخاصة) لمدة 3 أشهر. يتم تفعيل أنشطة الرصد والمراقبة الخاصة بمخاطر الغذاء طبقاً لأعلى الممارسات العالمية، وذلك في إطار تبني نهج تحليل المخاطر الذي ترتكز فيه إدارة المخاطر واتخاذ القرارات على الأسس العلمية المنبثقة من أنشطة الرصد وتحليل المخاطر.  وتمثل أنظمة الرصد والمراقبة خط الدفاع الأول ضد المخاطر المرتبطة بالغذاء باعتبارها الأداة الفعالة للكشف المبكر عن المخاطر وبالتالي الاستجابة السريعة والتصدي الفعال لحوادث الغذاء، ما يساهم في الحد من التعرض لمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء.

تتضمن أنشطة الرصد والمراقبة الخاصة بمخاطر الغذاء التحديث الدوري لقائمة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأمراض المشتركة التي تنتقل عن طريق الغذاء (انفلونزا الطيور، والحمى القلاعية، وجنون البقر) وذلك من خلال الفريق المشترك بين إدارة سلامة الغذاء بوزارة الصحة وإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية ويتم التحديث وفقاً للوضع الوبائي استناداً للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية. يُذكر أن مخاطر الأغذية تستدعي التعزيز الدائم للقدرات الفنية في تتبع المخاطر المحتملة من خلال برامج الرصد والتحليل والدراسات الاستقصائية المستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى