نيوز

جمعية الصحة العالمية تعتمد رسميا القرار الذي قادته دولة قطر بشأن ”تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية“

جمعية الصحة العالمية تعتمد رسميا القرار الذي قادته دولة قطر بشأنتعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية

اعتمدت جمعية الصحة العالمية رسميا قرارا بعنوانتعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية”. تم تقديم القرار لأول مرة من قبل دولة قطر في الدورة الرابعة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في يناير 2024 وشاركت في رعايته العديد من الدول منها بيلاروسيا والصين ومصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء السبع والعشرين، والعراق واليابان والمملكة العربية السعودية وماليزيا والمكسيك والمغرب وعمان وصربيا وسريلانكا وتايلاند وتركيا والإمارات العربية المتحدة واليمن. 

اعتُمد القرار بالإجماع في المجلس التنفيذي، كما تم اعتماده الآن رسميا في الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية. وقد رحّبت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة رئيس وفد دولة قطر باعتماد الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية لقرار تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية لما له من تأثير قوي يحدثه تعزيز الصحة والرفاه للناس. 

وأعربت سعادتها عن خالص الشكر والتقدير للدول الأعضاء في جمعية الصحة العالمية على دعمها لهذا القرار الهام. وقالت: “لقد شهدنا التأثير القوي الذي يمكن أن تحدثه الأحداث الرياضية الكبرى على تعزيز الصحة والرفاه من خلال مبادرة الرياضة من أجل الصحة بالشراكة بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أثناء إقامة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022™️.  وأشارت سعادتها: “ان الاعتماد الرسمي لهذا القرار يعد إرثاً دائماً لمبادرة الرياضة من أجل الصحة ويوفر إطارا يتم من خلاله الاستفادة من الأحداث الرياضية المستقبلية لتعزيز وحماية الصحة“.

يقر القرار بالعبء العالمي للأمراض غير السارية التي تتسبب في 74 بالمئة من إجمالي جميع الوفيات في العالم، وتشير جمعية الصحة العالمية بقلق إلى تزايد معدل انتشار الأمراض غير السارية والإصابات وغيرها من التحديات الصحية. كما يعترف القرار بالدور الهام للرياضة في تعزيز الصحة والرفاه، وأهمية الأحداث الرياضية للوصول إلى عدد كبير من الناس وبتأثير الأحداث الرياضية على المجتمع على جميع المستويات، وقدرتها على إحداث الأثر على السلوك البشري، والرفاه والصحة البدنية والنفسية.  القرار يحدد مجموعة من التوصيات، بما في ذلك تشجيع البلدان على ما يلي:

الاستفادة من قوة الأحداث الرياضية والبيئات الرياضية، وفقا لأفضل الأدلة المتاحة، في مواجهة تحديات الصحة العامة الأوسع نطاقا.

تنفيذ تدابير فعالة قائمة على البينات لتعزيز الصحة في الأحداث الرياضية على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية وفي البيئات الرياضية المنظمة على مستوى المجتمعات.

تيسير القدرات وتعزيزها في مجال التأهب والاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وضمان تخطيط الأنشطة باتباع نهج قائم على المخاطر.

ضمان اتخاذ إجراءات في الأحداث والبيئات الرياضية لدعم الأولويات الصحية العالمية بما في ذلك النشاط البدني والهواء النقي والمياه النظيفة والنظم الغذائية الصحية، والحد من تسويق المنتجات غير الصحية، وفرض حظر أو قيود على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته. 

النظر في تحديديوم سنوي وطني للرياضة والنشاط البدني” – مثل اليوم الرياضي للدولةلتعزيز الدعوة والترويج لفوائد الرياضة والنشاط البدني للصحة والرفاه. 

يشدد القرار على أهمية التعاون والشراكات متعددة القطاعات، كما يدعو الدول إلى التعاون مع القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة غير الحكومية لتنفيذ تدابير تعزيز الصحة القائمة على الأدلة وتعزيز التأهب للطوارئ الصحية والاستجابة لها أثناء الأحداث الرياضية. 

ويشجع القرار أيضاً على تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والنهج المبتكرة لدمج تعزيز الصحة في الرياضة، وتعزيز التعاون العالمي والبحث وتبادل المعرفة.

وقد اختتمت مؤخراً اجتماعات جمعية الصحة العالمية في دورتها السابعة والسبعين، حيث شهدت أعمال الجمعية والاجتماعات والأحداث المصاحبة لها مشاركة فعالة من وفد دولة قطر برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

يُذكر أن اجتماعات جمعية الصحة العالمية لهذا العام عقدت تحت شعارالجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى