قسم الأشعة في مركز ماربل الطبي في دولة قطر
أجهزة متطورة تلبي احتياجات المريض
الدكتور محمد سراج الدين طربين، اختصاصي الأشعة في مركز ماربل الطبي
الأشعة هي مرآة للجسم تعكس كل ما بداخله ليتمكن الطبيب من تشخيص الحالة المرضية وبالتالي إعطاء العلاج المناسب. فالمعالجة الصحيحة للمريض تعتمد على تشخيص مؤكّد لحالته، وتشخيص الحالة المرضية يتطلب تقاطع معطيات سريرية وشعاعية ومخبرية عدة. اختصاصي الأشعة في مركز ماربل الطبي الدكتور محمد سراج الدين طربين تحدث عن مميزات القسم وأبرز الخدمات التي يقدمها لمرضاه. إليكم نص الحوار.
كيف يلبي قسم الأشعة في مركز ماربل الطبي حاجة المراجعين والمرضى من حيث وجود أجهزة تصوير متطورة وتقنيات لتشخيص دقيق؟
يحتوي قسم الاشعة في مركز ماربل الطبي على أجهزة تعتبر من الأحدث في مجال التصوير الطبي، بحيث يحصل المريض على نتائج الفحوصات الشعاعية مباشرة من دون تأخير مما يساعد الطبيب السريري على سرعة اتخاذ التدبير الأنسب للمريض.
ما هي أبرز التقنيات والأجهزة المتوفرة؟
يتوافر في قسم الأشعة جهازي تصوير بالأمواج فوق الصوتية مزوّد بتقنية التصوير الوعائي الملوّن (الدوبلر)، بالإضافة الى تصوير رباعي الأبعاد لكشف التشوهات الجنينية مع وجود روب فحص نسائي خاص. من التقنيات المتوفرة أيضاً جهاز تصوير الاشعة السينية بتقنية الديجتال ما يجعل التصوير سهلاً وسريعاً؛ بالإضافة الى التصوير الطبقي المحوري متعدد الشرائح من الأجيال الحديثة والمزوّد ببرمجيات خاصة بكل عضو من الجسم مع ميزة إعادة التركيب ثلاثية الابعاد.
ماذا عن دور إختصاصي التصوير الشعاعي ودوره في قراءة النتائج وإعطاء التقرير؟
إختصاصي التصوير الشعاعي يقوم بدراسة الصور والتفاصيل الصغيرة فيها التي قد لا يميزها الطبيب السريري، ثم مقارنة هذه التفاصيل الصغيرة مع شكوى المريض والفحص السريري الذي خضع له لأن العين ترى ما يعرفه العقل، ليصل بعد ذلك الى احتمالات تشخيصية لحالة المريض والتي يستفيد منها الطبيب السريري للوصول الى التشخيص المناسب وإعطاء العلاج المناسب.
برأيكم، كيف تساهم الأشعة في مساعدة الطبيب على توفير الرعاية المناسبة للمرضى؟
الأشعة هي عين الطب والمعالجة الصحيحة للمريض تعتمد على تشخيص مؤكّد لحالته.
تشخيص الحالة المرضية يتطلب تقاطع معطيات سريرية وشعاعية ومخبرية عدة، حيث يمكن أن تتشابه أمراض عدة بالأعراض السريرية؛ فالعلاج الصحيح يعتمد على تضافر جهود الطبيب السريري والطبيب الشعاعي والطبيب المخبري.