الدكتور إيمانويل نيكولوسيس
تحوّل جذري في رعاية مرضى سرطانات الدم بالشرق الأوسط: مستقبل واعد ورؤية معمّقة
الدكتور إيمانويل نيكولوسيس، استشاري أمراض الدم في المستشفى الأمريكي دبي
دخلت مكافحة سرطانات الدم حقبة جديدة تتميز بالتركيز على العلاجات الخلوية، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بالتشخيص المبكر وتطوير علاجات أكثر فعالية. وفي منطقة الشرق الأوسط، فإن وجود نسبة كبيرة من المرضى الشباب هو بمثابة فرصة فريدة لتقديم حلول طبية ناجعة، خاصة أن الليمفوما واللوكيميا هما من بين أكثر خمسة أنواع سرطان شيوعًا في المنطقة¹. يعد الدكتور إيمانويل نيكولوسيس، استشاري أمراض الدم في المستشفى الأمريكي دبي، من أبرز روّاد التغيير في مجال اختصاصه، بفضل خبرته الواسعة التي جمعها من العمل في المملكة المتحدة واليونان وقبرص قبل انتقاله إلى الإمارات. وقد شهد الدكتور نيكولوسيس، وهو رائد في مجال زراعة نخاع العظم والعلاجات الخلوية، كيف أعادت العلاجات المتقدمة مثل العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell الأمل للمرضى الذين كان ميؤوسًا من شفائهم سابقًا. في لقاء خاص مع مجلة “المستشفى العربي”، شارك الدكتور نيكولوسيس تفاصيل مسيرته المهنية، وتطرق إلى التحديات والفرص المتاحة في رعاية مرضى السرطان بالمنطقة، مسلّطًا الضوء على الأمل الذي تقدمه العلاجات الحديثة للمرضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
دكتور نيكولوسيس، نود التعرف على مسيرتك المهنية. ما الذي جذبك لتخصص أمراض الدم وزراعة نخاع العظم والعلاجات الخلوية؟
عندما قرّرت التخصص في أمراض الدم، كان المجال لا يزال في بداياته، لكنّه كان سريع التطور، وهذا ما شجعني؛ فقد جمع بين جوانب مختلفة مثل الأبحاث والتحاليل المخبرية والرعاية المباشرة للمرضى، وهو ما لا نجده في تخصصات أخرى.
كما أن هذا المجال كان من أوائل من تبنّى العلاجات الموجهة والأدوية الجزيئية بفضل قدرتنا على فحص التركيب الجزيئي للأمراض. على مدار العقدين الماضيين، أحدثت هذه التطورات تحوّلاً جذرياً في طرق العلاج. ما جذبني لهذا التخصص هو الابتكار المستمر والأبحاث التي تؤدي إلى تحسين نتائج العلاج وإنقاذ حياة المرضى بشكل مباشر.
بما أنك عملت في دول عدة مثل المملكة المتحدة واليونان وقبرص، والآن في الإمارات العربية المتحدة، ما الأثر الذي تركته خبرتك العابرة للحدود في نهجك لرعاية المرضى؟
لقد كانت سنوات عملي في المملكة المتحدة بالغة الأهمية، حيث تلقيت تدريبًا شاملاً لا يقتصر على الجانب السريري، بل يشمل أيضًا الإدارة ومقاييس السلامة والحوكمة. وكوني ترأست قسم أمراض الدم وزراعة نخاع العظم والعلاجات الخلوية، اكتسبت فهمًا عميقًا لكيفية الجمع بين رعاية المرضى والقيادة الإدارية.
أما في اليونان، فكانت بيئة العمل مختلفة؛ وعلى الرغم من تباين أنظمة الرعاية الصحية، إلا أنني تعلّمت كيف أستفيد من المزايا الموجودة في كل منها. في الوقت الحالي، أجد نفسي في بيئة أكثر نشاطًا وحيوية في مسيرتي المهنية، وتحديدًا في المستشفى الأمريكي بدبي.
تتبنى إدارتنا رؤية طموحة تهدف إلى توفير أفضل رعاية لمرضى السرطان في المنطقة، والارتقاء بها إلى مستوى عالمي. نحن نستقبل المرضى من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وسنطلق هذا الشهر العلاجات الخلوية، ومن ضمنها العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell.
في عام 2019، حصل فريقك على جائزة “فريق العام” خلال إدارتك الإكلينيكية في مستشفيات جامعة برمنغهام. ما هي أبرز الخبرات التي اكتسبتها من هذه التجربة؟
لقد كانت هذه الجائزة دليلاً قوياً على أهمية العمل الجماعي. إن طب أمراض الدم ليس عملاً فردياً؛ بل يتطلب فريقاً يضم أفراداً بمهارات مختلفة، يعملون جميعاً من أجل مصلحة المريض.
الأمر يشبه لعبة كرة القدم: إذا كان لديك 11 لاعباً كلّهم مثل رونالدو، فلن تحقق الفوز. أنت بحاجة إلى توزيع واضح للأدوار، وخبرات متنوعة، وهدف واحد مشترك. هذا هو المبدأ الذي نسعى لتطبيقه وبنائه هنا في دبي.
ما مدى انتشار سرطانات الدم في دولة الإمارات والشرق الأوسط عموماً؟
تُعدّ الليمفوما واللوكيميا من بين أكثر خمسة أنواع من السرطان شيوعاً في المنطقة¹. ويكمن الاختلاف الرئيسي عن الدول الغربية في أن نسبة المرضى الشباب هنا أعلى²، ما يمنحنا فرصة فريدة لتقديم علاجات مكثّفة قد تؤدي إلى الشفاء التام. بالنسبة للمرضى الأصغر سناً، يكون هدفنا دائماً هو الشفاء الكامل.
على النقيض من ذلك، في المملكة المتحدة، حيث يغلب كبار السن على نسبة المرضى³، يعاني الكثير منهم من أمراض مزمنة تجعل العلاجات المتقدمة أكثر صعوبة. في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في دولة الإمارات، يمكن أن يكون للعلاجات مثل الخلايا التائية CAR T-cell وخيارات زراعة النخاع المتقدمة تأثير إيجابي وأكبر بكثير.
هل هناك ازدياد في أعداد الحالات المشخصة بالمرض في المنطقة؟
نعم، وهذا أمر مقلق، ليس فقط بسبب ازدياد الحالات، بل أيضاً بسبب ارتفاع معدلات الوفيات⁴. كما أن هناك تحديات إضافية تتمثل في تأخر وصول الأدوية الحديثة، وصعوبة إدراجها في قوائم المستشفيات. وفي منطقة تعتمد على نظام الرعاية الصحية القائم على التأمين، قد يتطلب الحصول على موافقة للعلاجات المتقدمة تقديم طلبات متكررة.
هناك فجوة رئيسية أخرى تتمثل في غياب التجارب السريرية⁵. فبينما يستطيع المرضى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا الوصول إلى العلاجات التجريبية من خلال التجارب السريرية، يظل هذا الوصول محدوداً للغاية هنا.
كيف تبدأ رحلة المريض بعد تشخيصه بسرطان الدم؟
في المستشفى الأمريكي في دبي، نعمل كفريق متكامل ومتعدد التخصصات، تدرّب أعضاؤه في أفضل المراكز الطبية حول العالم مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، ودول شمال أوروبا، وإيطاليا، وإسبانيا. ثقافتنا الأساسية ترتكز على التشخيص المبكر. قد يبدأ المريض بزيارة أطباء من تخصصات مختلفة حسب الأعراض التي يعاني منها: فقد يذهب إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بسبب ورم في الرقبة، أو أخصائي الجهاز الهضمي لفقدان الوزن، أو طبيب داخلي بسبب التعرق الليلي، أو أخصائي أمراض معدية بسبب الحمى المستمرة. يجب أن يكون جميع الأطباء على دراية بالأعراض المحتملة لسرطان الدم لإحالة المريض في أسرع وقت ممكن، لأن التشخيص في الوقت المناسب هو العامل الأهم الذي يُحدث فارقاً كبيراً في النتائج.
كيف يتم تحديد خيارات العلاج؟
نعتمد في تحديد خيارات العلاج على الطب المبني على الأدلة، وبالتحديد على نتائج التجارب السريرية في مرحلتها الثالثة. لقد تطوّرت أساليب العلاج بشكل كبير؛ فبالإضافة إلى العلاج الكيميائي التقليدي الذي لا يزال مستخدماً، ظهرت اليوم العلاجات الموجهة والعلاجات الخلوية التي أحدثت نقلة نوعية. التحدي الحقيقي لا يقتصر فقط على اختيار العلاج المناسب، بل يتجاوزه إلى إدارة الآثار الجانبية المحتملة بفعالية. فالعلاجات الموجهة لها آثار جانبية تختلف عن تلك المصاحبة للعلاج الكيميائي، وهذا يتطلب خبرات متخصصة للتعامل معها.
هل يمكنك إعطاء مثال على كيفية تطور العلاج لبعض المرضى؟
بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية للخلايا البائية الكبيرة المنتشر، يبدأ معظمهم بالعلاج الكيميائي باستخدام R-CHOP أو pola-R-CHP، بناءً على أحدث الدراسات. إذا لم يستجب المريض للعلاج أو حدثت انتكاسة مبكرة، عندها ننتقل مباشرة إلى العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell. وقد أثبت هذا العلاج أنه أفضل من زراعة الخلايا الجذعية الذاتية، التي كانت تعتبر المعيار الذهبي للعلاج في السابق⁶.
لماذا يُعدّ العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell واعداً لهذه الدرجة؟
يُعتبر العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell أحد أقوى العلاجات المتوفرة حالياً. قبل ظهوره، كان المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية يواجهون نتائج سيئة للغاية⁷. أما الآن، فقد أظهرت التجارب السريرية زيادة في معدلات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وانخفاضاً في الوفيات يتجاوز 27% مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج السابق⁸.
العملية العلاجية بحد ذاتها مدهشة: نبدأ بأخذ الخلايا المناعية من جسم المريض، ثم تُرسل إلى مختبر متخصص لتعديلها. يتم تهيئتها للتعرف على الخلايا السرطانية ومن ثم مهاجمتها. بعد ذلك، يتلقى المريض جرعة خفيفة من العلاج الكيميائي، قبل أن تُعاد إليه الخلايا المعدّلة التي تبدأ فور دخولها بمهمة البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها⁹.
ما مدى التطور الذي حقّقتموه على مستوى العلاجات المتقدمة في المستشفى الأمريكي دبي؟
خلال أقل من عام على إطلاق برنامج زراعة الخلايا الجذعية، تمكّنا من إجراء 22 عملية ناجحة باستخدام خلايا من متبرعين غير أقارب أو أشقاء متطابقين جزئياً. هذا الإنجاز يعكس مدى شغف فريقنا الطبي واستعداده للانتقال إلى المرحلة التالية من العلاج، والتي تشمل العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell.
ماذا عن مخاطر العلاج ومضاعفاته؟
كل علاج حديث يحمل معه بعض المخاطر المحتملة. لكن الأهم هو وجود فريق طبي متكامل ومتخصص، قادر على اكتشاف هذه المخاطر والتعامل معها بسرعة وفعالية. ظهور أي آثار جانبية لا يعني أن العلاج فاشل، بل هو جزء طبيعي من مسيرة العلاج. وإدارة هذه الآثار بشكل جيد هي الأساس لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
كيف تتعامل الجهات المسؤولة مع علاجات الخلايا التائية؟
يتفاوت الدعم المقدّم لهذه العلاجات بشكل كبير في المنطقة. فبعض الحكومات تتحمل التكلفة الكاملة لعلاج الخلايا التائية (CAR T-cell)، وتغطيها شركات التأمين الكبرى أحيانًا. على الجانب الآخر، هناك جهات ترسل المرضى للعلاج في الخارج، حيث قد يتلقون علاجات غير معتمدة، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.
من المهم التأكيد على أن العلاجات التي حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) هي الوحيدة التي أثبتت فعاليتها وأمانها من خلال دراسات وتجارب سريرية دقيقة.
لو سُنحت لك الفرصة، ما هي دعوتك لصنّاع القرار؟
أدعو إلى تأسيس نظام وطني موحّد يسهّل الحصول على الإجراءات الطبية المعقدة مثل علاج الخلايا التائية وزراعة الخلايا الجذعية، لضمان وصولها لكل مريض بغض النظر عن نوع تأمينه الصحي.
وجود لجنة وطنية متخصصة في أمراض الأورام سيساعد على توجيه المرضى بسرعة إلى المراكز العلاجية الأنسب. هذا الإجراء سيقضي على التأخير الذي قد يسبّب انتكاسة جديدة، خاصة أنني شاهدت حالات عديدة لمرضى فقدوا فرصة العلاج المناسب بسبب بطء إجراءات الموافقات من شركات التأمين.
كيف يمكن تغيير وضع التجارب السريرية في المنطقة؟
لقد قمنا مؤخرًا بإنشاء وحدة متخصصة للتجارب السريرية في المستشفى الأمريكي بدبي، وهي جاهزة تمامًا لإجراء دراسات المرحلة الثالثة. نحن نأمل أن نتمكن من عقد شراكات مع شركات الأدوية والحصول على الدعم الحكومي اللازم لجلب هذه التجارب إلى المنطقة. الإمارات العربية المتحدة تتقدم بخطوات سريعة، وأنا على يقين بأننا سنصبح قريبًا جزءًا أساسيًا من شبكة الأبحاث العالمية.
ما الذي يجعلك متفائلاً بمستقبل علاج السرطان في الشرق الأوسط؟
ما يبعث على الأمل هو الرغبة الجادة في تبني أحدث العلاجات في المنطقة. يمتلك الشرق الأوسط كل المقومات ليصبح وجهة عالمية لرعاية صحية تجذب المرضى من جميع أنحاء العالم.
فبينما كان المرضى قبل عقدين يسافرون إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة لتلقي العلاج، طموحنا اليوم أن تصبح تلك الدول هي من ترسل مرضاها إلى منطقتنا.
ما هي رسالتك لمرضى سرطان الدم وعائلاتهم؟
قد يكون تشخيص السرطان أمرًا مدمرًا نفسيًا، لكنه لم يعد يعني نهاية الطريق. فالعلاجات المتوفرة اليوم تمنح أملًا كبيرًا في الشفاء.
من المهم أن يتحدث المرضى بجرأة وشفافية عن مرضهم. هذا الحوار المفتوح يزيل الخوف المرتبط بالسرطان، ويساعدهم على فهم رحلة علاجهم بشكل أفضل، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية.
اليوم، نمتلك ترسانة قوية من العلاجات لمكافحة سرطان الدم، والشفاء أصبح في متناول اليد.
ماذا يعني لك الشفاء التام للمرضى؟
هذا هو أكثر ما يمنحني الرضا في مسيرتي المهنية. رؤية المرضى يعودون إلى حياتهم الطبيعية، ويحتفلون بمناسبات خاصة مثل “عيد ميلاد الزراعة”، هو الإنجاز الحقيقي.
فالنجاح في نظرنا لا يقتصر على مجرد البقاء على قيد الحياة، بل يشمل أيضًا استعادة جودة الحياة. ومهما كانت الصعاب، سنظل دائمًا داعمين لمرضانا.
المراجع
1. صالح أ. العسي، صالح أ. القحطاني، جيروم فينيّا، عميد أبو حمدان، أماني إل. البسمي، نجلاء اللواتي، أميرة علي النّوح، وائل شيلباي، سمر الحمود، علي الزهراني، فريدي براي، أريانا زناور. “العبء الحالي والمستقبلي للسرطان في دول مجلس التعاون الخليجي”. Cancer Medicine سبتمبر 2024، 13 (17): e70141. doi: 10.1002/cam4.7014.PMID: 39279725; PMCID: PMC11403302. https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC11403302/#:~:text=3.1.&text=There%20were%20an%20estimated%2019%2C895,%2C%20Tables%20S6%20and%20S7
2. الدكتور حميد الشامسي، الدكتور خالد مسلم (2024). “ظاهرة لا تقتصر على الغرب: دراسة حول معدلات الإصابة بالسرطان بين الأفراد الأصغر سنًا في دولة الإمارات العربية المتحدة”. CA: مجلة السرطان للأطباء السريريين، 74: 227-228. https://doi.org/10.3322/caac.21839
3. هيلين فولر، أورليان بلو، ليبي إليس، كاميلي مارينج، ميغيل أنخيل لوكي–فرناندز، إدموند نيرو نجاگي، نيل نافاني، ديانا سارفاتي، برنارد راتشي. “انتشار الأمراض المصاحِبة لدى مرضى السرطان: دراسة رصدية قائمة على السكان لأربعة أنواع من السرطان”. BMC Cancer،2020 ، 28 يناير ؛ 20(1):2. doi: 10.1186/s12885-019-6472-9. PMID: 31987032; PMCID: PMC6986047 https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31987032/
4. الدكتور مصطفى أحمد عرفة، الدكتور داني منذر رباح، الدكتور كريم حمودة فرحات. “ارتفاع معدلات السرطان في العالم العربي: ضرورة التحرك العاجل”. مجلة الصحة في شرق البحر الأبيض المتوسط ( East Mediterr Health J) ، يونيو 2020 24؛ 26(6):638-640. doi: 10.26719/emhj.20.073. PMID: 32621496 https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32621496/
5. الدكتور حميد الشامسي. “التجارب السريرية لأمراض السرطان في الإمارات: التحديات والتسهيلات. الممارسة السريرية”. 7 نوفمبر 2022 ؛ 12(6):885-896. doi: 10.3390/clinpract12060093. PMID: 36412672; PMCID: PMC9680222. https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC9680222/
6. تيان لين يان، تشينغ لي، صن جوان، زهاي يي شين، وانغ جين هوان، ليو سو، جيانغ يان آن، وو ون تشي، شينغ دونغ هوي، لو يانغ يانغ، جينغ شو، هونغ، صن هوي منغ، لي يو هانغ، لي لان فانغ، لي تشاو زي قانغ. (2023). “فعالية العلاج بالخلايا التائية المعدلة بمستقبلات المستضدات الخيميرية وزرع الخلايا الجذعية الذاتية في اللمفوما اللمفية الكبيرة المنتشرة المقاومة أو المنتكسة: مراجعة منهجية”. مجلة المناعة، 13:1041177 DOI: 10.3389/fimmu.2022.1041177 https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC9886865/
7. مايكل كرامب، ساتفا إس. نيلابو، عمر فاروق، إريك فان دن نيست، جون كوروفيلا، جيسون ويستين، بريان ك. لينك، أنيت هاي، جيمس آر. سيرهان، ليتينغ زو، سامي بوسيتا، لي فينغ، ماثيو ج. ماورر، لين نافال، جيف ويزورك، ويليام واي. جو، كريستيان جيسلبريشت. “نتائج لمفوما الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة المقاومة للعلاج: نتائج من الدراسة الدولية SCHOLAR-1 “. مجلة “الدم” (Blood)، 19 اكتوبر 2017 19;130(16):1800-1808. doi: 10.1182/blood-2017-03-769620. . blood-2017-03-769620. نُشر إلكترونيًا في 3 أغسطس 2017. تم نشر التصحيح في: مجلة “الدم” (Blood) في 1 فبراير 2018؛131(5):587-588. doi: 10.1182/blood-2017-11-817775. PMID: 28774879; PMCID: PMC5649550. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28774879/
8. كارولين هيلويك. “ZUMA-7 : الأكسيكابتاجين سيلوليوسيل يثبت فعاليته كعلاج ثانٍ للمفوما المتقدمة”. ASCO Post. تم الاطلاع عليه بتاريخ 1 سبتمبر 2025. https://ascopost.com/issues/july-10-2023/primary-overall-survival-analysis-supports-axicabtagene-ciloleucel-as-second-line-therapy-in-advanced-lymphoma/
9. الخلايا التائية CAR T-cell: تعديل الخلايا المناعية لمرضى السرطان لعلاج حالتهم. المعهد الوطني للسرطان. 26 فبراير 2025. تم الاطلاع عليه في 1 سبتمبر 2025. https://www.cancer.gov/about-cancer/treatment/research/car-t-cells