مقابلات

الدكتور إبراهيم ملكي

الدكتور إبراهيم ملكي

أخصائي الجراحة التجميلية 

”™Mia Femtech – تقنية جديدة ثورية في مجال تحسين تناسق الثدي

تشكّل ™Mia Femtech  ابتكاراً جديداً في مجال تجميل مظهر الثدي من دون جراحة، الهدف منها تحقيق تناسق وتناغم بين مكوّنات الجسم كافة، فتمنح السيدة الشعور بالراحة والثقة بالنفس في مظهرها. الأخصائي في الجراحة التجميلية الدكتور إبراهيم ملكي تحدّث الى مجلةالمستشفى العربيحول خصائص تقنية ®Mia التي تعتبر الأحدث في مجال تجميل مظهر الثدي للحصول على شكل طبيعي غير مبالغ فيه، لافتاً إلى أن دخول هذه التقنية أتاح الفرصة لفئة جديدة من السيدات اللواتي يرغبن في الحصول على قوام متناسق من دون الخضوع لمعايير الجراحات التقليدية.

حدّثنا بداية عن تخصصك وخبرتك في مجال جراحة التجميل. ما هي فلسفتك في العمل؟

لديّ خبرة واسعة تزيد عن 22 عامًا في مجال جراحة التجميل، حيث أقوم بعمليات تجميلية للوجه والجسم والثدي ككل. 

بالنسبة لفلسفتي في العمل، فإن جلّ ما أركّز عليه هو تحقيق نتائج طبيعية متناسقة مع جسم المريضة، بعيدًا عن المبالغة؛ فالتوجه المتزايد اليوم لدى النساء هو نحو الحصول على مظهر طبيعي متناسق من خلال العمليات التجميلية الطبيعية التي تُبرز جمال السيدة وتُعزز ثقتها بنفسها من دون أن تُظهر آثارًا واضحة للعملية.

نسعى إلى إيجاد تناسق بين جميع أجزاء الجسم لتحقيق التناغم بين مكوّنات الجسم كافة، بدلاً من التركيز على جزء واحد فقط. يمكن القول في هذا الإطار إن ثقافة جراحة التجميل شهدت تغيرًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية ويُلاحظ حاليًا اتجاه متزايد نحو العمليات التجميلية الطبيعية خاصة في مجال تكبير الثدي حيث ترغب الكثير من السيدات في الحصول على مظهر متناسق مع أجسادهن من دون مبالغة أو تشوّه.

كيف تواكب التطورات في مجال الجراحة التجميلية لاسيما على مستوى التقنيات والتقنيات الناشئة؟

انطلاقاً من كوني عضواً في الـ American Board of Plastic Surgery، لديّ التزام بتطوير مهاراتي في مجال جراحة التجميل، من خلال المشاركة في دورات تدريبية تُقام بين الحين والآخر وهو أمر ضروري للغاية للحفاظ على أعلى مستوى من الرعاية للمرضى. أشارك في ورش عمل تُقدم تدريبات عملية على تقنيات جراحة التجميل الجديدة، وكذلك لقاءات ومؤتمرات تتعلق بجراحة التجميل لمناقشة آخر التطورات والأبحاث، وندوات علمية لتبادل المعلومات ونقل الخبرات بين الزملاء.

ما هي التطورات التكنولوجية التي كان لها أكبر تأثير على مجال الجراحة التجميلية في السنوات الأخيرة؟

شهد مجال الجراحة التجميلية تطورات تكنولوجية هائلة في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تحسينات كبيرة في نتائج العمليات وسلامتها، فأصبح هذا المجال أكثر أمانًا وفعالية من أي وقت مضى بحيث يُمكن للمرضى الآن توقع نتائج أفضل بألم أخف وندبات أقل وضوحًا.

الطب في تطور مستمر وطب التجميل على وجه الخصوص وعلى الطبيب توسيع دائرة معارفه لتقديم خدمات طبية حديثة لمرضاه لأن اكتساب مهارات جديدة ينعكس على المرضى لجهة تحسين النتائج وتحقيق نتائج أفضل من حيث السلامة والفعالية والرضا.

كما أن تقنيات جراحة التجميل تشهد وتيرة سريعة من حيث استمرارية التطور، ويُعدّ مواكبة هذه التطورات ضروريًا. فهناك تطور على مستوى تقنيات الجراحة يهدف إلى تحسين دقة العمليات وفعاليتها مع تقليل المخاطر والمضاعفات، بالإضافة إلى اكتشاف تقنيات ومواد جديدة.

ما هي بعض أحدث الاتجاهات والابتكارات في صحة الثدي التي يجب أن يدركها جرّاحو التجميل؟ ونود الإضاءة هنا على عمليات تناسق الثدي لاسيما مع ظهور ™Mia Femtech.

يشهد عالم جراحة الثدي تطورات هائلة، وتتنوع الأساليب والتقنيات المتاحة لتكبير الصدر أو شدّه أو تصغيره في بعض الحالات. وأكثر هذه الإجراءات تطوراً ™Mia Femtech  لتحقيق تناسق تام بين الثدي وكافة أعضاء الجسم والتي تتميز بخصائص فريدة تجعلها الخيار الأمثل للعديد من النساء.

 في الواقع، لقد أسهمت هذه التقنية، التي تعد الأحدث في مجال صحة الثدي، إلى نشوء فلسفة جديدة ترتكز على إعادة التناسق مع الجسم ككل، بما في ذلك الكتفين والخصر ما يؤدي إلى تحقيق مظهر طبيعي وجذاب من دون مبالغة.

فتركز تقنية ®Mia على الأحجام الطبيعية التي تتناسب مع جسم المرأة، بعيدًا عن معايير الجمال غير الواقعية لأن الهدف هو إعادة التناسق للجسم وليس إلى التكبير المبالغ فيه، حيث تساعد هذه الفلسفة النساء على الشعور بالراحة والثقة بالنفس في مظهرهن.

الهدف من ™Mia Femtech هو تقديم خيار مناسب لتنسيق شكل الثديين مع الحفاظ على المظهر الطبيعي للنساء اللواتي يعتمدن على الملابس التعويضية مثل حمالات الصدر والوسادات الهلامية (الجل) أو لا يرغبن في تكبير الثدي بشكل كبير. في الواقع، التطور في هذا الإجراء الأكثر حداثة في مجال تجميل الثدي جاء من قِبل مجموعة ميديكا (Medica Group) التي تعتبر في الطليعة داخل قطاع التجميل، حيث قدمت لنا شرحاً موجزاً لهذا الإجراء، وعندما لمست أهميتها حصلت على تدريب خاص في بلجيكا من قِبل الشركة؛ وعند إجراء أول عملية زارنا طبيب متخصص من الشركة لمشاركتنا في أول تجربة.

هلا شرحت لنا فوائد تقنية ®Mia وما الذي يجعلها مميزة من حيث التكنولوجيا والتقنية؟

لدى ®Mia العديد من المميزات التي تجعلها الخيار الأمثل، حيث تُقدم حلولًا متطورة لعمليات تناسق الثدي مع التركيز على تحقيق نتائج طبيعية وفعّالة وتقليل المخاطر وزيادة سرعة الشفاء.  أما أبرز الفوائد:

  • الجرح صغير وغير مرئي: يقام الإجراء من خلال جرح صغير مخفي تحت الإبط، ما يُقلل من الندبات ويسرّع عملية الشفاء.
  • بنج موضعي مع تخدير وريدي: لا تتطلب العملية تخديرًا عامًا، ما يُقلل من المخاطر.
  • الحشوة متطورة: تُستخدم في العملية حشوة متطورة تُشبه الماسة في شكلها وليس لها حواف وتُوفر نتائج طبيعية أكثر.
  • تفاعل الحشوة مع الجسم: تُصنع الحشوة من مواد تتفاعل مع الجسم بمرور الوقت، ما يُقلل من خطر حدوث تليّف أو تصلّب 
  • في الثدي.
  • الحفاظ على أنسجة الثدي: تُستخدم تقنيات متخصصة لإدخال الحشوة من دون الحاجة إلى قطع أنسجة الثدي.

ما هي العوامل التي تؤثر على النتيجة؟ من هن المرشحات لتقنية ®Mia؟

تُعدّ تقنية ®Mia خيارًا مثاليًا للنساء اللواتي لا يرغبن في تكبير الثدي بشكل مبالغ فيه ويرغبن في الحصول على نتائج طبيعية، ولا يعانين من ترهّل الثدي، كما يجب أن يكون لديهن كثافة دهنية كافية في الثدي ويبحثن عن تجربة مريحة ومن دون مخاطر. ما أود التأكيد عليه في هذا الإطار هو أن اختيار السيدة المناسبة لإجراء هذه التقنية يؤثر على النتيجة، وكلما كان الخيار دقيقاً كلما زادت نسبة الرضا.  يجب أن تُجرى عملية التقييم بدقة وعناية لفهم احتياجات السيدة وأهدافها وتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لها. 

تأتي هذه التجربة مع خدمة كاملة لمرشدة متخصصة ترافق السيدة قبل الإجراء وخلاله وبعده لضمان الحصول على تجربة سلسة ومرضية.

ما هي إذن الخيارات البديلة التي توفرها هذه التقنية المبتكرة عن الجراحة التقليدية؟

لحسن الحظ، أتاحت هذه التقنية الفرصة للسيدات اللواتي يرغبن بتحسين مظهرهن بشكل طبيعي ومتناسق ولكن في الوقت نفسه لديهن مخاوف وهواجس من الجراحات التقليدية مثل التعرض للتخدير العمومي وطول فترة التعافي والندوب التي تلازمهن، في وقت يسعَين فيه إلى أن يكون مظهرهن متناسق ولا يستدعي التعرض لكل هذه المخاطر.

كيف يمكن تحقيق التوازن بين الأهداف الجمالية والنتائج الطبيعية؟

كجرّاح تجميل، أُدرك أهمية تحقيق التوازن الدقيق بين تلبية رغبات المريضة الجمالية والحفاظ على مظهر طبيعي، وذلك من خلال اتّباع نهج شامل يراعي بالدرجة الأولى فهم توقّعات السيدة من خلال مناقشة تفصيلية لفهم توقعاتها وأهدافها من العملية ثم أقوم بتقييم للشكل العام وخصائص الجسم والبشرة لتحديد أفضل نهج جراحي.

وبالتأكيد أهتم بالتفاصيل الدقيقة خلال العملية الجراحية لضمان تحقيق نتائج طبيعية تبدو متناغمة مع جسم المريضة، حيث أقوم باستخدام أحدث التقنيات الجراحية لتحقيق نتائج دقيقة وفعّالة مع تقليل الندبات وسرعة الشفاء.

تقديم نصائح ما بعد الجراحة والمتابعة الدورية أمر ضروري لضمان الشفاء التام والحفاظ على النتائج على المدى الطويل.

برأيك، ما هو السر للحصول على نتائج مرضية وطويلة الأمد؟

ينبغي التعامل مع كل سيدة على أنها حالة مختلفة عن سابقاتها وتستحق نهجًا فرديًا مُخصصًا بحسب احتياجاتها وتوقّعاتها. لذلك، أقوم بإعطاء الوقت الكافي لفهم كل سيدة على حدة، وتُعدّ الإستشارة هي الخطوة الأولى لعملية التقييم من خلال مناقشة أدق التفاصيل. ثم أقوم بقياس حجم ثدي السيدة وتحديد حجم الحشوة المناسب، والخطوة الأهم تكمن في سرد الخيارات المتاحة وأي تقنية هي الأنسب لحالتها ولتوقعاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى