مركز صحة المرأة والأبحاث بحمد الطبية ينظم حملة توعوية حول الأورام السرطانية النسائية

مركز صحة المرأة والأبحاث بحمد الطبية ينظم حملة توعوية حول الأورام السرطانية النسائية

في إطار الاحتفال بشهر التوعية بالأورام السرطانية النسائية خلال شهر يناير الماضي، دعت كل من وحدة الأورام النسائية ووحدة التثقيف الصحي للمريض والأسرة بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والجمعية القطرية للسرطان جميع النساء إلى التعرّف على أعراض الأورام السرطانية النسائية.  

يوافق شهر يناير شهر التوعية بالأورام السرطانية النسائية في دولة قطر، وفي هذا العام، نظّم مركز صحة المرأة والأبحاث حملة للتوعية حول السرطانات النسائية. وتُعد الحملة التي أقيمت فعالياتها خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2025 ثمرة جهد تعاوني بين كل من مركز صحة المرأة والأبحاث والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ووزارة الصحة العامة والجمعية القطرية للسرطان. 

وتحت شعار “معاً نستطيع”، أكدت الحملة على أهمية تعاون المجتمع في رفع مستوى الوعي وتعزيز الكشف المبكر عن السرطانات النسائية والوقاية منها.

ركّزت حملة التوعية على سرطان عنق الرحم ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري، كما سلّطت الضوء على أنواع أخرى من السرطانات النسائية، بما في ذلك سرطان المبيض وسرطان الرحم وسرطان المهبل وسرطان الفرج. وتضمّنت الحملة تقديم التثقيف الصحي للمرضى والزوار والموظفين حول الأعراض وعوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بالسرطانات النسائية واستراتيجيات الوقاية من هذه السرطانات وأهمية الكشف المبكر عنها وتلقي التطعيمات التي تسهم في الوقاية منها. 

وقد أقيمت فعالية إطلاق الحملة بإشراف الدكتور هلال الرفاعي الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، والدكتور مؤيد يونس رئيس قسم أمراض النساء بمركز صحة المرأة والأبحاث، والدكتورة عفاف الأنصاري المدير المساعد لجراحة وعلاج الأورام النسائية بمركز صحة المرأة والأبحاث، بحضور الدكتور محمد سالم جابر الحسن الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وممثلين عن وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان. 

كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من طالبات المدارس من مؤسسة قطر اللاتي قمن بدور رئيسي في الترويج لأهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والوقاية من السرطان.

وقد تضمنت أبرز فعاليات الحملة إقامة منصات لتقديم التثقيف الصحي وعقد جلسات توعوية، حيث تم تقديم المعلومات للزوار حول السرطانات النسائية، مع التركيز على سرطان عنق الرحم ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري، كما قدمت طالبات من مؤسسة قطر عرضاً توعوياً أوضحن من خلاله بشكل إبداعي أهمية تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ودوره في الوقاية من سرطان عنق الرحم، كما عقد متخصصون في الرعاية الصحية جلسات تثقيفية تناولت موضوعات مثل فيروس الورم الحليمي البشري، والكشف المبكر عن السرطان، والتقدم المحرز في علاجات السرطان.

من جانبه أكد الدكتور هلال الرفاعي على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول استراتيجيات الوقاية من السرطان، وخاصة التركيز على أهمية تلقي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، كما أكد على التزام مركز صحة المرأة والأبحاث بمبادرات الصحة العامة التي تهدف إلى تمكين ودعم كل من كوادر الرعاية الصحية وأفراد المجتمع.

بدوره أكد الدكتور محمد سالم جابر الحسن على أهمية الكشف المبكر والرعاية الصحية الاستباقية للوقاية من السرطانات النسائية، كما سلط الضوء على أهمية استمرارية جهود التثقيف الصحي حول طرق الوقاية وأهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. 

ومن جانبها شددت الدكتورة عفاف الأنصاري، المدير المساعد لجراحة وعلاج الأورام النسائية بمركز صحة المرأة والأبحاث، على أهمية التشخيص المبكر والتوعية الصحية في مكافحة السرطانات النسائية، كما أكدت على أهمية تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لكل من الرجال والنساء وأهمية رفع الوعي حول هذا التطعيم المناسب لكلا الجنسين.