مؤسسة حمد الطبية تقدم خدمات صحية بمعايير عالمية لزوار الدولة من مشجعي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022
الصحة في كأس العالم
مؤسسة حمد الطبية تقدم خدمات صحية بمعايير عالمية لزوار الدولة من مشجعي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022
تعد الخدمات الصحية ركيزة أساسية في نجاح بطولة كأس العالم فيفا قطر2022، وتوفر مؤسسة حمد الطبية الخدمات العلاجية اللازمة وخدمات الإسعاف لكافة زوار البلاد من مشجعي بطولة كأس العالم. وفي هذا الإطار تم تخصيص 4 مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة غير المهددة للحياة لتلقي خدمات علاجية مجاناً، إلى جانب أكثر من 100 عيادة في الملاعب ومناطق المشجعين وأماكن الإقامة جعلت من السهل على المشجعين الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، فضلاً عن المستشفيات والعيادات في القطاع الطبي الخاص التي توفر الخدمات الصحية المعتادة أو ما يعرف بالحالات غير العاجلة.
وفي هذا السياق سرد إمري ياليجان، مشجع من تركيا، تجربته عند وصوله لأحد أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية إثر ألم شعر به في يده اليسرى من الكتف. يقول إمري ياليجان: ”لم أتوقع أن أجد هذه الرعاية الصحية من دون أي تعقيدات في حال مقارنتها بدول أخرى، إذ تطلب الأمر فقط إبراز بطاقة “هيَّا” حتى أبدأ العلاج الذي حصلت عليه مجاناً، وكان الأمر سيختلف في حال أصابتني هذه الآلام الطارئة في دولة أخرى إذ كانت ستتطلب سلسلة من الإجراءات إلى جانب تكبد مصاريف العلاج الكبيرة باعتبار أني لست مقيماً في ذلك البلد”. وفي ختام تعليقه يعبر المشجع التركي عن امتنانه وشكره لمؤسسة حمد الطبية ولدولة قطر على هذا المستوى المتقدم من الرعاية العلاجية التي تلقاها دون أي تعقيدات إجرائية وبشكل مجاني.
مشجع آخر من المملكة المتحدة أتى من لندن لتشجيع المنتخب الإنجليزي، فاجأته آلام في المعدة حيث يعاني من أمراض في معدته ضمن سجله الطبي وعلى الفور تم استدعاء سيارة الإسعاف وتم نقله الى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام لتلقي العلاج اللازم حيث أجريت له عملية جراحية.
يقول لوي موريس عن تجربته العلاجية في مؤسسة حمد الطبية: “لقد عاملني الفريق الطبي منذ دخولي سيارة الإسعاف ومروراً بالأطباء وكافة الفرق التمريضية والإدارية بدرجة عالية من الاحترام والاحترافية المهنية، لقد شرحوا لي كافة تفاصيل الجراحة التي أجريت لي بنجاح، وأستطيع الآن استكمال رحلتي في قطر للاستمتاع بمباريات كأس العالم والعودة لبلادي وأنا في أتم عافية“.
وأكد المشجع الإنجليزي على جودة ورقي التجهيزات الطبية والعلاجات التي شاهدها في مؤسسة حمد الطبية ، وتوجه بالشكر إلى دولة قطر ومؤسسة حمد الطبية التي وفرت له أفضل رعاية طبية بمستوى عالمي.
لم تختلف التجربة العلاجية التي تلقاها المشجع الكندي زهير ساهيد عن سابقيه فقد أصيب بمرض شديد مفاجئ تم نقله على إثر ذلك بسيارة الإسعاف من مناطق المشجعين إلى طوارئ مستشفى حمد العام. يقول زهير: “لقد اهتم بي الأطباء والفريق المعاون منذ وصولي إلى قسم الطوارئ وتلقيت الرعاية العلاجية على أيدي أكثر من طبيب تفانوا في أداء عملهم على أكمل وجه، لقد جاءني طبيب ليتابع حالتي بعد العلاج وليطمئن عليّ في الثانية فجراً ثم جاءتني طبيبة أخرى للمتابعة في السادسة صباحاً.أود أن أشكر مؤسسة حمد الطبية على توفيرها هذه المنظومة العلاجية الرائدة من أجهزة وكوادر علاجية وأدوية وخدمات الضيافة والتغذية للمرضى، كما أشكر دولة قطر على تنظيمها الرائع والمتكامل لبطولة كأس العالم التي تفردت بمستواها المتميز في كافة الجوانب”.
أما المشجع الأميركي إسماعيل فيلاريل فقد فاجأته آلام مبرحة في أسفل الظهر استدعت أن يتوجه لقسم الطوارئ لتلقي العلاج اللازم. ويؤكد إسماعيل أن الخدمات التي تلقّاها في مؤسسة حمد الطبية كانت وفق أفضل المستويات العالمية وتوجه بالشكر إلى دولة قطر ومؤسسة حمد الطبية لتوفير تلك الخدمات لكافة المرضى ومشجعي كأس العالم.
من جهته أكد الدكتور أفتاب محمد عمر -نائب رئيس إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية أنه تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتوفير الخدمات العلاجية لمشجعي كأس العالم قبل انطلاق البطولة بوقت كاف بدعم من سعادة وزير الصحة العامة، ومن رئيس الادارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية.
قال د. أفتاب: ”نشعر بالحماس لتوفير الخدمات العلاجية للحالات الطارئة للزوار طوال فترة البطولة الى جانب تقديم خدماتنا الاعتيادية للمواطنين والمقيمين طوال أيام الأسبوع وعلى مدارالساعة محافظين على التزامنا بأعلى المعايير العالمية للرعاية الطبية”.