مستشفيات

مؤسسة حمد الطبية تعقد مؤتمر قطر السنوي الثالث لأمراض الدم   

مؤسسة حمد الطبية تعقد مؤتمر قطر السنوي الثالث لأمراض الدم   

عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر السنوي الثالث لأمراض الدم خلال يومي 2 و 3 يونيو  بفندق ماريوت ماركيزالدوحة، وقد ركّز على سرطان الغدد الليمفاوية/ اللوكيميا حيث ناقش اختصاصيو الرعاية الصحية والعاملون في هذا المجال آخر التطورات في تشخيص هذا المرض وعلاجه وأحدث ما توصلت إليه نتائج البحوث في هذا المجال.

افتتح المؤتمر الدكتور محمد سالم الحسن المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بحضور شخصيات محلية وأجنبية رائدة في مجال أمراض الدم من بينهم الدكتور سيد حسن رضوي استشاري أول أمراض الدم في مؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور علي بازرباشي الأستاذ بالجامعة الأميركية في بيروت، والدكتورة ماريانا جراهام رئيس قسم علم الوراثة الخلوية وقسم أمراض الدم الجزيئية بمؤسسة بارتس هيلث NHS بالمملكة المتحدة، والبروفيسور روف أندرياس كولوزيك أستاذ أمراض الدم لدى الأطفال في جامعة هايدلبرج بألمانيا، والدكتور ماركو رويلا من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى العديد من الكفاءات العاملة في القطاع الصحي بدولة قطر.

بدورها قالت الدكتورة حليمة العمري رئيس المؤتمر واستشاري أول أمراض الدم  بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن هذا الملتقى مثل منصةً شيقةً لتبادل الخبرات بين مختلف المشاركين خاصة فيما يتعلق بالتطورات العلمية والسريرية والمعرفة في مجال لوكيميا الأورام الليمفاوية الحادة.

قالت الدكتورة العمري إن محاضرات اليوم الأول دارت حول تشخيص المرض والعلاج عند الأطفال وكبار السن، بينما شهد اليوم الثاني تبادلا للخبرات بين الكفاءات العاملة في قطاع الصحة بدولة قطر وبلدان عربية أخرى مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان فضلاً عن تنظيم ورش عمل للأطباء والتقنيين الذين يعملون في المختبرات.

وأشارت الدكتورة العمري خلال المحاضرة التي ألقتها بعنوانطب سرطان الدم الليمفاوي الحاد في قطر لدى المرضى البالغين، أن نتائج علاج أمراض الدم في مؤسسة حمد الطبية حققت نسبة شفاء مرتفعة خلال الخمس سنوات الأخيرة، ما يعد مؤشرًا إيجابياً في استراتيجية العلاج المعتمدة بالمؤسسة، وأرجعت ذلك إلى اعتماد أدوية جديدة وغير كيميائية حققت نتائج جيدة في العلاج المناعي والعلاجات الموجهة وزراعة النخاع. 

في السياق نفسه، أوضحت الدكتورة العمري إن نسبة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الحاد لدى الأطفال أكثر منها لدى كبار السن وغالباً فإن العوامل الوراثية والالتهابات المزمنة والتعرض لمواد كيميائية وإشعاعية تلعب دور محفزًا في انتشار هذا المرض.

يذكر أن مرض سرطان الغدد الليمفاوية الحاد هو أحد أنواع سرطان الدم ونخاع العظم أي النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظام والمسؤول عن إنتاج خلايا الدم البيضاء. تتمثل أعراض المرض في نزيف اللثة وألم العظام والحُمّى والنزيف الأنفي المتكرر أو الشديد، ووجود كتل بسبب تورم العُقَد اللمفية في الرقبة وحولها أو تحت الإبط أو في البطن أو الأُربية وشحوب الجلد وضيق التنفس إلى جانب الضعف أو الإعياء العام. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى