مستشفيات

حصول مركز عناية ودعم للرعاية التخصصية بحمد الطبية على الشهادة الذهبية للتميز في الرعاية المرتكزة على الشخص للمرة الثانية

حصول مركز عناية ودعم للرعاية التخصصية بحمد الطبية على الشهادة الذهبية للتميز في الرعاية المرتكزة على الشخص للمرة الثانية

السيد ناصر النعيمي والدكتورة هنادي الحمد

حصل مركز عناية ودعم للرعاية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية للمرة الثانية على شهادة التميز بالمستوى الذهبي في الرعاية المرتكزة على الشخص من قبل منظمة بلينتري، وبذلك يعد المركزان ضمن 116 مرفقاً فقط من مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم التي فازت بهذه الجائزة المرموقة .

يقدم كل من مركزيّ عناية ودعم للرعاية التخصصية التابعين لمؤسسة حمد الطبية؛ الدعم للمرضى ويعملان بالتنسيق مع مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة. يوفر المركزان رعاية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لمرضى الرعاية المطولة الذين يعانون من حالات طبية معقدة وأمراض مزمنة، ويضم المركزان 184 سريراً للمرضى وهما المرفقان المتخصصان الوحيدان من نوعهما في قطر.

تمثل الشهادة الذهبية للتميز في الرعاية المرتكزة على الشخص أعلى مستوى من الإنجاز في الرعاية التي تركز على الشخص، بحسب الأدلة والمعايير، وتعطي الرعاية الصحية التي تركز على الشخص الأولوية للمشاركة النشطة للمرضى وعائلاتهم طوال عملية الرعاية الصحية، مع التركيز على الشراكة والتعاطف والشفافية والشمول والجودة.

نجحت المعايير التي طبقها مركزا عناية ودعم للرعاية التخصصية التابعين لمؤسسة حمد الطبية من أجل الحصول على شهادة بلينتري الذهبية في الأخذ بالاعتبار آراء المرضى والسكان وأفراد العائلة ومقدمي الرعاية الصحية، من حيث أكثر الأمور أهمية بالنسبة لهم خلال تجربتهم في الرعاية الصحية وذلك ضمن مئات من مجموعات التركيز الأخرى.

وكجزء من عملية الحصول على الشهادة الذهبية، أجرى ممثلون من بلينتري تقييماً للتحقق، حيث تواصلوا بشكل مباشر مع المرضى وأفراد عائلاتهم والموظفين في مركزي عناية ودعم للرعاية التخصصية، وتم التأكد من وجود سياسات رئيسية تركز على الشخص، بما في ذلك الالتزام بالتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد، مع مشاركة فاعلة للموظفين على جميع المستويات في تعزيز ثقافة الحنو والتعاون والدعم الفردي.

قاد مركزا عناية ودعم للرعاية التخصصية عمليات تجديد وتحسينات تحولية، بالتعاون مع المرضى، لضمان أن البيئة المادية تعزز الشفاء وتدعم تفاعل المرضى وأسرهم. ومن بين العديد من التحسينات التي تم تنفيذها، فقد تم إعادة تصميم عيادة الأسنان، وإنشاء مساحة خارجية مظللة لراحة المرضى، وتجهيز غرف مخصصة للمرضى وأسرهم، بالإضافة إلى توسيع الصالة الرياضية بأحدث المعدات، وتعكس هذه المبادرات التزامًا قويًا بتحسين تجربة المرضى وجودة الرعاية الصحية.

من جانبه قال السيد ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية: “إن الحصول على شهادة منظمة بلينتري الذهبية يعد إنجازًا استثنائيًا لمركزي عناية ودعم للرعاية التخصصية، فقد خضع الفريق لتقييم صارم من قبل فريق منظمة بلينتري لتحقيق هذه الشهادة المرموقة، كما شملت عملية الاعتماد مراجعة شاملة لمقاييس تجربة المرضى وأداء الجودة، مما يبرز كيفية إسهام عمليات القياس المستمرة والتحسين المستمر في تحقيق نتائج صحية متميزة.”

بدورها قالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، والقائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الشخص في مركزي عناية ودعم للرعاية المتخصصة: “نحن ملتزمون بالارتقاء المستمر بمعايير الرعاية، وتقديم التميز في جميع جوانب خدماتنا لمرضانا ومجتمعنا ومقدمي الرعاية وشركائنا في الرعاية”.

وأضافت: “يشرفنا للغاية الحصول على هذا التقدير لالتزامنا بالرعاية المرتكزة على الشخص، ونحن متحمسون لمواصلة التعاون مع منظمة بلينتري لتقديم رعاية صحية عالية الجودة ومتمحورة حول المرضى بما يلبي احتياجاتهم على أفضل وجه”.

كما لفتت قائلةً: “لقد كان لأعضاء المجلس الاستشاري للمرضى والأسر دور محوري في دفع جميع هذه التطورات. وبصفتهم شركاءنا، نحن ممتنون لمساهمتهم القيمة، حيث ساعدتنا ملاحظاتهم في تشكيل هذه التحولات التي ستعود بالفائدة على المرضى وعائلاتهم لسنوات قادمة”.

من جهته قال مايكل جوليانو، رئيس منظمة بلينتري الدولية، وهي منظمة غير ربحية رائدة في حركة تحويل الرعاية الصحية من منظور المرضى لأكثر من 45 عامًا: “إن شهادة بلينتري هي الجائزة الوحيدة التي تعترف بالتميز في الرعاية المتمحورة حول الشخص عبر جميع مراحل الرعاية”.

وأضاف: “تشير هذه الشهادة الذهبية إلى أن مركزي عناية ودعم للرعاية التخصصية التابعين لمؤسسة حمد الطبية هما مؤسستان يشارك فيهما الموظفون مع المرضى وأسرهم كشركاء، حيث تُمنح الأولوية لراحة المرضى وعائلاتهم وكرامتهم وتمكينهم ورفاههم كعناصر أساسية في تقديم رعاية إكلينيكية عالية الجودة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى